موسكو تطالب المجتمع الدولي بإدانة قصف قوات كييف مدينة بيلغورود
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نددت الخارجية الروسية بقصف قوات كييف مركزا تجاريا وملعبا في مدينة بيلغورود جنوب غربي روسيا وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الأعمال الإرهابية، مؤكدة حتمية عقاب مرتكبي هذه الجريمة.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة: "تدين وزارة الخارجية الروسية بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأضافت الوزارة: "نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا العمل الإجرامي الفظيع ونعتزم بحث هذه الاعتداءات في مجلس الأمن الدولي، والهيئات الدولية الأخرى".
وقتل 6 مدنيين وأصيب 17 آخرون بينهم أطفال بقصف أوكراني استهدف مدينة بيلغورود اليوم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ننتظر خطوات عملية من الغرب لإعادة النظر بالعلاقات
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو ما زالت تنتظر خطوات عملية من الجانب الغربي لإعادة النظر في طبيعة العلاقات الثنائية.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين، ردا على التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مناقشة بعض العواصم الغربية إمكانية عودة روسيا إلى مجموعة الثماني، أوردها موقع روسيا اليوم، اليوم الجمعة، إن “روسيا لم تغلق أبوابها أبدا أمام أي تطور إيجابي يقوم على أساس من الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة والشرعية والقانون”، مشيرة إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الغرب يمتلك المقومات اللازمة لمثل هذا النهج الإيجابي.
وأضافت عندما يتغير موقفهم، سنقوم بدورنا في تقييم الأمور، مؤكدة أن موسكو “ستركز على خطوات ملموسة وستستخلص استنتاجات بناء على حالات محددة”.
ووصفت زاخاروفا المشهد الحالي للعلاقات مع الغرب بأنه ضجيج غير متناسق، وشبهت دول الاتحاد الأوروبي وأوروبا الغربية “بالغرامافون المعطل” الذي علق في لحن واحد.
وقالت المتحدثة: لقد توقفت أسطوانتهم عند النغمة المعادية لروسيا، وهم لا يعرفون كيف يغيرونها، ويكررون باستمرار أمورا غريبة.
ولفتت إلى وجود تناقض في التصريحات الغربية حيث تطلق في اليوم نفسه مجموعة من التصريحات حول ضرورة التسلح لمواجهة ما يسمونه العدوان الروسي، ثم يبدأون بالحديث عن استعدادهم للتعاون مع روسيا في المستقبل.
ويوم أمس، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا لم تطلب الانضمام إلى مجموعة الدول السبع الكبرى بل دعيت إليها آنذاك.
ومجموعة G7 ليست منظمة دولية، بل منتدى غير رسمي نشأ عام 1975، ويضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
وتتفوق مجموعة بريكس على مجموعة G7 من حيث أبرز المؤشرات الاقتصادية، كالمساحة وتعداد السكان واحتياطيات الموارد الطبيعة وقوة الأسواق.