ارتفاع نسبة البطالة في تونس في نهاية 2023
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سجلت نسبة البطالة في تونس ارتفاعا خلال الربع الأخير من عام 2023 لتصل الى 16,4 بالمائة مقابل 15,8 بالمائة في الربع الثالث و15,2، حسب ما أظهرته مؤشرات التشغيل والبطالة، التي اصدرها المعهد الوطني للاحصاء اليوم الخميس.
وبحسب وكالة الأنباء التونسية أشارت الإحصائيات إلى ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الرجال والنساء على حد السواء 3 لتبلغ لدى الرجال 13,8 بالمائة، مقابل 21,7 بالمائة بالنسبة للنساء.
وسجلت فئة الشباب المتراوحة اعمارهم بين 15 و24 سنة اعلى مستويات للبطالة في تونس، في حدود 40,9 بالمائة، بالمقابل انخفضت البطالة في صفوف حاملي الشهادات العليا لتصل الى 23,2 بالمائة، وبلغت هذه النسبة 12,3 بالمائة لدى الذكور و33 بالمائة لدى الاناث.
ورغم ارتفاع نسبة البطالة أظهرت نتائج مسح التشغيل الخاص بنفس الفترة ان “عدد المشتغلين سجل زيادة ب22,2 الف شخص، ليبلغ 3416,2 الف شخص. ويتوزع المشتغلون الى 71,6 بالمائة من الذكور و28,4 بالمائة من الاناث.
وتتوزع القوى العاملة في تونس الى 54 بالمائة في قطاع الخدمات و18 بالمائة في قطاع الصناعات المعملية و13 بالمائة في قطاع الصناعات غير المعملية و15 بالمائة في قطاع الفلاحة والصيد البحري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المعهد الوطني للإحصاء حاملي الشهادات فئة الشباب نسبة البطالة بالمائة فی قطاع نسبة البطالة البطالة فی فی تونس
إقرأ أيضاً:
أدنى معدلات البطالة في مجموعة العشرين
المكسيك – تصدرت المكسيك قائمة أكبر اقتصادات العالم بأدنى معدلات البطالة في الربع الأول من هذا العام، فيما جاءت روسيا في المرتبة الثانية.
وجاء ذلك وفقا لتحليل أجرته وكالة “نوفوستي” لبيانات إحصائية صادرة من دول مجموعة العشرين G20.
وتصدرت المكسيك القائمة بنسبة بطالة بلغت 2.2%، ومن ثم جاءت روسيا بمعدل بطالة عند 2.3%، فيما جاءت اليابان في المركز الثالث بنسبة 2.5%.
بالمقابل سجلت جنوب إفريقيا أعلى معدل بطالة بين دول المجموعة ، حيث بلغت النسبة 32.9%. كذلك شهدت دول أخرى ارتفاعًا في معدل البطالة مقارنة بالفترة السابقة، ومن أبرزها:
البرازيل: ارتفع من 6.2% إلى 7% (+0.8 نقطة). فرنسا: ارتفع من 7.2% إلى 7.4% (+0.2 نقطة). أما أستراليا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة سجل كل منها زيادة طفيفة بلغت +0.1%.وتعكس هذه المؤشرات بشكل دقيق حالة سوق العمل العالمية، وتستخدم كمقياس لمعرفة مدى صحة الاقتصاد الكلي واستقراره في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: نوفوستي