انتهاء أعمال التدريب علي مبادرة الكشف المبكر وعلاج الاورام السرطانية بالدقهلية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن انتهاء أعمال التدريب علي مبادرة الكشف المبكر وعلاج الاورام السرطانية حيث سيتم تدشينها بالمحافظة ضمن المرحلة الثالثة للمبادرة
ومن جهته قال الدكتور تامر الطنبولي مدير إدارة الرعاية الأساسية أن التدريب استمر علي مدار اسبوع من 11 فبراير وحتي 15 فبراير
و أضاف ان التدريب تضمن عدد 400 صيدلي و500 مدخل بيانات و250 رائدة ريفية و125 من العاملين بمستشفيات الإحالة
من ناحيته صرح الدكتور أحمد المكاوى مسؤول المبادرات الرئاسية أن المبادرة عبارة عن استبيان داخل منشات الرعاية الاولية لتقييم واكتشاف المراحل المبكرة من أورام الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم وتستهدف المواطنين من سن 18 سنة فما فوق ويتم احالة الحالات المشتبه بها إلى المستشفيات المتخصصة مجانا وذلك ضمن مبادرات الصحة العامة 100مليون صحة
بناء على تعليمات السيد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية برفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة ضمن مبادرات الصحة العامة
التدريب علي مبادرة الكشف المبكر وعلاج الاورام السرطانية بالدقهلية 1fc24e3b-3ad4-4868-a2c6-5bbc742b5480 0f25fd42-e8d5-452c-a4ec-ca36e271145e 34d6f436-4696-41de-92e9-614751f667f4 a08c93d2-6f1b-40f6-80d0-9e224be0ecd0 1ffd0348-946f-425c-82ef-ae876951f729 49c9d96d-8ea8-42a9-9c16-ead814a29283 2e3b9906-8851-4f9c-abfd-954b9a0239a7 4bb68c3b-fd76-4af7-b7d7-5609d41bc54b 53cf4c86-c88f-45bc-a5fe-46ca1458f190.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا الأورام السرطانية محافظ الدقهلية الخدمات الصحية علاج الأورام الكشف المبكر وكيل وزارة الصحة الصحة العامة المبادرات الرئاسية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية مبادرة الكشف المبكر الرعاية الاولية
إقرأ أيضاً:
الكشف توابيت خشبية وأوستراكات بالعساسيف وسور ضخم من الطوب اللبن بنجع أبو عصبة بالأقصر
تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المشروع والذي أسفر عن الانتهاء من ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين ما يأتي في إطار تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بفتح مزارات أثرية جديدة بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لا سيما من محبي منتج السياحة الثقافية.
وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون مع الجانب الفرنسي في عدد من المشروعات الهامة في مجال الآثار والذي يعد هذا المشروع أحد أوجه هذا التعاون، والذي ساهم في صون جزء من التراث المصري القديم.
وأضاف أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش الهامة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربًا للإله آمون، بينما زُيّنت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرّس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.
وأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ومدير المركز المصري الفرنسي من الجانب المصري، إلى أن أعمال التطوير بالمقاصير شملت كذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بهدف تحسين التجربة السياحية حيث تم وضع لافتات إرشادية ومعلوماتية حول تاريخ المقاصير الجنوبية بالإضافة إلى تيسيير الزيارة لذوي الهمم عن طريق عمل رامبات خاصة لهم.
وأضاف أن تاريخ معبد الأخ منو يعود إلى عهد الملك تحتمس الثالث (نحو 1479–1425 ق.م)، ويُعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي.
يمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة؛ حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.
وقد حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال تواجده بمحافظة الأقصر على تفقد أعمال الحفائر التي تجريها عدد من البعثات المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، بعدد من المواقع الأثرية والتي جاء من بينها موقع حفائر البعثة المصرية بمنطقة العساسيف بالقرنة، وحفائر البعثة الأثرية المصرية بمنطقة نجع ابو عصبة بالكرنك.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه بالعساسيف تمكنت البعثة من الكشف مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جدًا من الحفظ، وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات، وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف يتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع، أن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطين الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف بئر داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات.
أما عن حفائر البعثة المصرية في منطقة نجع أبو عصبة فأوضح د. عبد الغفار وجدي أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلي عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة ال 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور علي ورشة كبيرة لصناعة الجعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية.