دائماً ما نجد الحل متأخراً بعد أن نكون افتضحنا على المستوى الرياضى دولياً! لعل طريقة استبعاد رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية أظهرت أن هناك من لا يملك الرؤية القانونية الصحيحة، رغم أنه يحمل ما يفيد أنه يعمل فى مجال القانون، بعد أن رأى هذا مستشار الجهة الإدارية أنه يملك قوة القانون التى تسمح له بعزل رئيس اللجنة طبقاً للمبررات التى ساقها وتصعيد نائب رئيس اللجنة ليحل محله فى منصبه، قد تكون تلك المبررات كافية لمعاقبته، ولكن الذى حدث أن السيد المستشار الذى أفتى بهذا الرأى حكم على الرجل، من ثم رأى عزله، الأمر الذى ترتب عليه أن تقدم رئيس اللجنة بشكوى إلى اللجنة الأوليمبية الدولية التى أرسلت خطاباً شديد اللهجة بإعادته فوراً، لتكتشف الجهة الإدارية أنه ليس من حقها إصدار مثل تلك القرارات التى يعتبرها النظام الرياضى الدولى تدخلا حكوميا فى الإدارة الرياضية، وتكرار هذه المشكلة يهدد بوقف النشاط دولياً.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ما كان من الأول رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
بعد زحام اليوم الأول.. الأقصر تسجل صفر طلبات في اليوم الثاني للترشح لانتخابات مجلس النواب
سادت أجواء من الهدوء داخل مقر اللجنة العامة المشرفة على انتخابات مجلس النواب بمحافظة الأقصر، برئاسة المستشار عبدالرحيم عبدالمالك رئيس محكمة الأقصر الابتدائية، وذلك في اليوم الثاني من فتح باب الترشح، حيث لم تتلقَ اللجنة أي طلبات جديدة حتى نهاية اليوم.
وأكدت مصادر داخل اللجنة أن العمل يسير بشكل منتظم مع جاهزية جميع اللجان الفنية والإدارية لاستقبال المرشحين فور تقدمهم، مشيرة إلى أن اليوم مرّ بهدوء تام مقارنة باليوم الأول الذي شهد إقبالا كبيرا وتقديم 34 مرشحا أوراقهم لخوض السباق البرلماني.
وخلى محيط محكمة الأقصر الابتدائية من المرشحين أو مندوبيهم، بينما تواجدت فرق العمل المختصة منذ الصباح في انتظار أي طلبات ترشح قد تُقدم خلال ساعات الدوام الرسمية، وسط التزام كامل بالإجراءات القانونية المقررة من الهيئة الوطنية للانتخابات.
ومن المقرر أن يستمر باب الترشح مفتوحا حتى الموعد المحدد رسميًا من الهيئة الوطنية، في وقت تشير التوقعات إلى احتمال زيادة عدد المتقدمين خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد انتهاء المشاورات الداخلية داخل عدد من الأحزاب السياسية.