وزارة السياحة المصرية تصرف النظر عن مشروع ترميم هرم منكاورع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الخميس عدم موافقتها على مشروع لترميم هرم منكاورع أصغر الأهرامات الثلاثة الشهيرة بمحافظة الجيزة.
وكانت فكرة المشروع قد أثارت جدلاً شعبياً وعلمياً كبيراً بالأوساط المصرية نظراً لتكلفته الكبيرة وسط أزمة اقتصادية كبيرة تعاني منها البلاد.
وأعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري آنذاك عما وصفه بـ"مشروع القرن" لإعادة تركيب قطع عملاقة من الغرانيت تماثل الكساء الأصلي للهرم كما بناه الفراعنة.
وقالت وزارة السياحة في بيان لها على موقع فيسبوك إن وزير السياحة المصري أحمد عيسى تسلم تقرير اللجنة العلمية العليا المشكلة لمراجعة مشروع الترميم المعماري.
وأضافت: "بعد اجتماعات وزيارات اللجنة لهرم منكاورع ومناقشة النظريات العلمية المختلفة انتهى رأي اللجنة إلى عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم الهرم".
حرب غزة: قصف إسرائيلي غير مسبوق في العمق اللبناني ونتنياهو "لن أرسل وفدا لمصر ولن أخضع لشروط حماس"زيارة تطوي 11 عاماً من القطيعة.. أردوغان يصل إلى مصر في أول زيارة رسمية وغزة تتصدر المباحثاتماذا ستخسر مصر في حال تعليق معاهدة السلام مع إسرائيل؟وقالت الوزارة إن اللجنة العلمية تشكلت برئاسة عالم الآثار ووزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس، وعضوية ستة من كبار العلماء والخبراء المتخصصين في مجالات الآثار والهندسة من المصريين والأجانب من الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية التشيك، وألمانيا.
وأضافت: "اتفقت اللجنة بكامل أعضائها على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الغرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية".
وطبقاً للبيان، أكدت اللجنة على أنه من المستحيل التأكد من المكان الأصلي والدقيق لأي من هذه الكتل الغرانيتية على جسم الهرم، كما أن إعادتها سوف يغطي الشواهد الموجودة لطرق وكيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 35 عاما ولم يُكشف.. مدير سابق لمجلة فرنسية مرموقة عمل لصالح المخابرات السوفياتية ونقل أخبار الإليزيه "ستارلينك" تحصل على موافقة إسرائيل لتشغيل الإنترنت فى أجزاء من غزة.. لكن بشروط حرب أكتوبر: "الصفعة" التي أيقظت إسرائيل من حالة الإنكار ترميم تاريخ مصر آثارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ترميم تاريخ مصر آثار روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة احتجاجات فرنسا روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية حققت 8.8 مليون طن حتى الآن بزيادة 750 ألف طن
كشف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تحقيق الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن، حوالي 8.8 مليون طن، وذلك بزيادة تقارب 750 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي.
يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي تلقاه الوزير من الدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، حول أبرز إحصائيات الصادرات الزراعية المصرية، وتقدمها حتى الآن.
ووفقا للتقرير واصلت الموالح المصرية تصدرها قائمة الصادرات الزراعية المصرية، بكمية إجمالية تجاوزت 2 مليون طن، تليها البطاطس الطازجة بكمية 1.3 مليون طن، ثم تأتي البطاطا في المركز الثالث بكمية إجمالية حوالي 328 ألف طن، يليها الفاصوليا (طازجة + جافه) في المركز الرابع بكمية حوالي 312 ألف طن، ثم البصل الطازج في المركز الخامس بكمية إجمالية 282 ألف طن.
وأشار التقرير إلى تقدم عدد كبير من الحاصلات الزراعية المصرية الأخرى، من بينها العنب بكمية 191 ألف طن، الرمان بكمية 154 ألف طن، ثم المانجو 122 ألف طن، تليها الطماطم، والفراولة الطازجة، الثوم الطازج، والجوافة.
وفي سياق متصل أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذه الطفرة التاريخية، في الصادرات الزراعية المصرية، تعد دليلاً قاطعاً على قوة ومرونة الاقتصاد الوطني، وتؤكد على التزام مصر بأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية التي تتطلبها الأسواق الدولية، كما انها شهادة دولية على نجاح مصر في تعزيز تنافسية صادراتها.
وأشار الوزير إلى أن المنتج المصري يحظى بثقة كبيرة في الأسواق الدولية، مما يعزز مكانة مصر كقوة زراعية عالمية ويسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني وجذب العملة الأجنبية، وذلك بإعتبار الصادرات الزراعية أحد الأعمدة الرئيسية لدعم الاقتصاد الوطني، مشيداً بالجهود المبذولة من جميع حلقات المنظومة، بدءاً من المزارع وانتهاءً بالمصدر.
ولفت الوزير إلى الدور المحوري الذي تلعبه الإدارة المركزية للحجر الزراعي والمعامل المرجعية في ضمان سلامة المنتجات، فضلا عن العلاقات الزراعية الخارجية، وجهود الوزارة المستمرة بالتعاون مع الجهات المعنية لفتح المزيد من الأسواق الجديدة وغير التقليدية أمام المنتجات المصرية، وتذليل كافة التحديات اللوجستية والإجرائية التي تواجه المصدرين لدعم استدامة النمو في قطاع الصادرات.