«حريات الصحفيين» تدين إحالة زميلة في «BBC» للتحقيق بتهمة معاداة السامية بسبب «لايك»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تدين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إحالة الزميلة سالي نبيل، الصحفية في «بي بي سي»، للتحقيق للمرة الثانية خلال شهور، ووقفها عن العمل، على أثر اتهامات بمخالفة قواعد «بي بي سي» الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي على خلفية مقال نشرته صحيفة «التيليجراف» ووجهت فيه اتهامات بمعاداة السامية بناء على لايك على تويتر.
وأكدت لجنة الحريات على كامل تضامنها مع الزميلة التي أحيلت للتحقيق بتهمة الانحياز، مشددة على أن ما جرى معها يمثل استهدافًا من جانب المؤسسة للصحفيين العرب، وتشدد اللجنة على أن تكرار إحالة الزميلة للتحقيق والذي سبقته إحالة زملاء آخرين لنفس السبب مع بداية العدوان الصهيوني، فضلًا عن تغطيتها الهيئة غير المهنية، والمنحازة تكشف أن انحيازها للعدوان الإسرائيلي، وأنها تحولت لأداة في يد آلة الحرب الإسرائيلية، وتشدد على أن ما جرى مع الزميلة هو اعتداء على حقها في التعبير عن الرأي، وفى الوقت نفسه يكشف مدى ازدواجية معايير هيئة الإذاعة البريطانية.
لجنة الحرياتوتشدد لجنة الحريات على أن إحالة الزميلة استنادًا لمقال «منحاز»، ولمجرد إبداء إعجاب على «تويتر» يمثل استكمالًا لاستهداف الاحتلال للصحفيين خارج المعارك وأراضي القتال، وأنه يأتي استكمالًا لجرائم جيش الاحتلال ضد الصحفيين وناقلي الحقيقة، الذي أسفر حتى الآن عن ارتقاء أكثر من 126 صحفية وصحفيا، وإصابة العشرات من الزملاء، وقصف وتدمير المؤسسات الإعلامية، بالإضافة لقصف منازل عشرات الزملاء لمجرد أنهم يمارسون مهنتهم بكشف الحقيقة.
وتطالب لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤسسة «بي بي سي» بوقف الإجراءات العقابية ضد الزميلة فورًا، وهي الإجراءات التي تمثل انتهاكًا صارخًا للحق في التعبير، وتتعارض مع كل القيم والقواعد المهنية، وتتنافى مع شرط الضمير، مشددة على أنها ومجلس النقابة ستقدم كامل الدعم القانوني والنقابي للزميلة، وأن أي إجراء سيتم في غيبة النقابة هو إجراء غير قانوني، وأن النقابة ستكون مضطرة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل مَنْ يشارك فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين لجنة الحريات نقابة الصحفيين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين لجنة الحریات على أن
إقرأ أيضاً:
اعتقال طفل عمره 16 عامًا بتهمة “إهانة أردوغان”
أنقرة (زمان التركية) – في إسطنبول، اعتُقل طفل يبلغ من العمر 16 عامًا بتهمة “إهانة الرئيس” و”التحريض العلني على الكراهية والعداوة بين الناس”، بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
يوم الأربعاء، مثل الطفل البالغ من العمر 16 عامًا، والذي اعتُقل في 8 يوليو في إسطنبول بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أمام النيابة العامة بعد استكمال الإجراءات في مديرية الأمن.
وبعد استجوابه من قبل النيابة العامة، أُحيل الطفل إلى محكمة صلح الجزاء الأولى في غازي عثمان باشا بطلب توقيفه بتهمتي “إهانة الرئيس” و”التحريض العلني على الكراهية والعداوة بين الناس”.
وطلب محامو الطفل إطلاق سراحه باعتبار أن التوقيف إجراء قاسٍ، مع تطبيق رقابة قضائية.
إلا أن المحكمة قررت استمرار اعتقال الطفل البالغ من العمر 16 عامًا، مستندة إلى وجود شبهة جريمة قوية فيما يتعلق بمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الانتهاء من جمع الأدلة بعد، وأن الرقابة القضائية ستكون غير كافية.
Tags: أردوغانإهانة أردوغاناعتقالالقضاء التركي