موسم عمرة شعبان ينعش صالات السفر والوصول بمطار القاهرة الدولي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
شهد مطار القاهرة الدولي كثافة عالية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث شهدت مبنى الصالة الموسمية للحج والعمرة ومبنى الركاب كثافة على الرحلات المغادرة إلى الأراضي الحجازية المقدسة، بسبب موسم عمرة شعبان، حيث أعدت الأجهزة المعنية كافة التسهيلات اللازمة للمعتمرين بجميع صالات السفر.
ومع وصول المعتمرين من مختلف محافظات الجمهورية إلى مباني مطار القاهرة الدولي لأداء عمرة شهر شعبان، أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوي الانتهاء من تنفيذ مشروعات التطوير الشاملة في المطار، وذلك في إطار استراتيجية التطوير والتحديث التي تتبناها وزارة الطيران المدني بقيادة الفريق عباس حلمي وزير الطيران المدني، وتنفيذاً لتوجيهات المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية.
وأكد مجدى إسحاق، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»: أننا نعمل جاهدين لتقديم أعلى مستوى من الخدمات للمسافرين عبر مباني مطار القاهرة، خاصة في ظل اقتراب شهر شعبان وقرب حلول شهر رمضان المبارك، راجين من الله أن يعيده علينا وعليكم باليمن والبركات. تم تحسين كفاءة صالة الوصول 1 ومنطقة الترانزيت العلوي، بالإضافة إلى تحسين كفاءة جميع الأعمال الكهربائية وتجديد الديكورات الخاصة بالأسقف المعلقة والحوائط، وكذلك تحديث جميع دورات المياه وأماكن الصلاة وارتداء ملابس الإحرام بالطراز الإسلامي في جميع المباني، وذلك تماشيًا مع حرص واهتمام الوزارة براحة الركاب، خاصة المعتمرين.
وأضاف تم تزويد الصالة بأحدث الأنظمة التكنولوجية، خاصة شاشات عرض الرحلات، كما تم الإنتهاء من تطوير صالة الوصول 3 بمبنى الركاب رقم 1 خاصة أنظمة الشبكات والسماعات الصوتية وكاميرات المراقبة والساعات المركزية، وتوفير ماكينات لتغليف حقائب الركاب، وتعزيز خدمة Wireless
وأعلن إسحاق عن الانتهاء من تنفيذ أعمال التوسعة الجزئية في صالة السفر الدولية بمبنى الركاب رقم 1 بمساحة تصل إلى 570 متر مربع أمام ساحة انتظار السيارات، حيث أصبحت الآن مجهزة بجميع وسائل الراحة، بالإضافة إلى توسيع منطقة السفر الدولية والمطاعم في مبنى الركاب رقم 3 لتحولها إلى منطقة مطاعم واستراحات لخدمة ركاب الترانزيت.
وأعلن إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، الإنتهاء من تطوير جميع الإستراحات بمبانى الركاب وتم مراعاة توفير أماكن خاصة بالمدخنين ، وذلك من خلال تقسيم بعض الإستراحات لأماكن خاصة بالمدخنين ، واسترحات أخرى لغير المدخنين، وذلك فى إطار إهتمام الشركة، تقديم كافة وسائل الراحة والرفاهيه لرواد مطار القاهرة الدولي.
وأضاف، تم إنشاء إستراحات جديدة مزودة بخدمة الإنترنت المجاني (Wi Fi) وهذا بخلاف تنفيذ منطقة لألعاب الأطفال، إلى جانب تجهيز فندق (CAC) بمبنى الركاب رقم 2 لتقديم خدمات مميزة من الراحة والهدوء للمسافرين والسائحين والركاب من رواد المطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال التطوير أعمال توسعة ألعاب الأطفال إنتظار السيارات بمطار القاهرة حقائب الركاب خدمة الإنترنت دورات المياه مطار القاهرة الدولی الرکاب رقم
إقرأ أيضاً:
«الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر
أكد الدكتور توفيق ذيبان استشاري طب العيون في مركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية ان فصل الصيف بيئة خصبة لظهور أو تفاقم أمراض العيون. يأتي في مقدمتها التهاب الملتحمة (العين الوردية)، والذي ينتشر بسرعة خاصة بين الأطفال، نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو بسبب تهيج العين من الغبار أو الماء الملوث في المسابح، مع ازدياد خطر العدوى عند لمس العين بأيدٍ غير نظيفة.
وقال د. ذيبان في بيان صادر عن المؤسسة « تؤدي الحرارة المرتفعة والتعرض المباشر للشمس والرياح إلى تسريع تبخر الدموع، مسببةً «جفاف العين» وما يرافقه من حرقة، وحكة، وعدم وضوح الرؤية، وهي مشكلة تتفاقم مع الجفاف الناتج عن أجهزة التكييف المستمرة.
«التعرق وإهمال النظافة»
وأضاف: من التحديات الأخرى ظهور التهاب الجفن وحبوب العين (الشعيرة) نتيجة انسداد الغدد الدهنية بفعل التعرق أو إهمال النظافة، وكذلك التحسس الضوئي والتهاب القرنية الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، والذي قد يصل إلى حد حروق سطح القرنية (التهاب القرنية الضوئي) خاصة على الشواطئ أو المرتفعات دون حماية كافية، لافتاً في هذا السياق إلى ما يعرف النمو غير الطبيعي في ملتحمة العين نحو القرنية، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعرض المزمن للشمس والغبار في المناطق الحارة.
وتابع: في عصر التحول الرقمي، أضافت شاشات الحواسيب والهواتف الذكية عبئًا جديدًا على أعيننا، فالتركيز المطول على هذه الشاشات يؤدي إلى «إجهاد العين الرقمي»، الذي يتجلى في الصداع والتعب البصري، وزغللة النظر، وصعوبة التركيز، والسبب الرئيسي لهذا الإجهاد هو «قلة الرمش» أثناء استخدام الأجهزة، حيث قد ينخفض معدل الرمش إلى النصف، مما يقلل من توزيع الدموع ويؤدي إلى جفاف العين المرتبط بالشاشة، وتتفاقم الأعراض في بيئة مكيفة الهواء، كما أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يسبب اضطرابات في النوم والساعة البيولوجية للجسم، وهو ما ينعكس سلبًا على راحة العين وقدرتها على التجدد ليلاً.
«عيون أكثر صحة»
وأشار إلى أنه من اجل عيون اكثر صحة ولمواجهة هذه التحديات يُتطلب وعي وإجراءات وقائية فعالة، ففي فصل الصيف احرص على ارتداء نظارات شمسية طبية عالية الجودة تحمل علامة (UV400) لحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتجنب السباحة في مسابح غير معقمة جيدًا، أو استخدم نظارات سباحة واقية لمنع التهيج والعدوى. حافظ على رطوبة عينيك باستخدام قطرات الدموع الاصطناعية المرطبة، خاصة في الأجواء الجافة أو عند استخدام المكيفات لفترات طويلة. وللشاشات يمكنك القيام بتطبيق قاعدة (20-20-20) الذهبية: فكل 20 دقيقة من النظر للشاشة، انظر إلى شيء بعيد 20 قدمًا (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية لترخية عضلات العين.
ونصح بالمحافظة على مسافة مناسبة بين العين والشاشة (ذراع تقريبًا) وتوفير إضاءة محيطة كافية لتقليل الوهج والانعكاسات، مع أهمية التخفيف من استخدام الأجهزة قبل النوم بساعة أو ساعتين، واستغل خاصية «الراحة الليلية» أو «الوضع الليلي» لتقليل انبعاث الضوء الأزرق المزعج للساعة البيولوجية.
واختتم بالقول: العينان هما نافذتنا على العالم، وهما شديدتا الحساسية لما حولهما من مؤثرات صيفية أو رقمية. حمايتهما مسؤولية يومية تبدأ بالمعرفة والوعي الصحي، وتتحقق باتباع عادات بصرية سليمة، فالوقاية ليست تعقيدًا، بل هي استثمار في راحة بصرنا ووضوح رؤيتنا للحياة، وهي رسالة نحرص في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ترسيخها لضمان صحة مجتمعنا.