البنك الدولي يعلن موافقته على تحويل أموال للمساعدات الإنسانية في أفغانستان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع | سيرييل كابو إعلان اقرأ المزيد
قالت مجموعة البنك الدولي الخميس، إن مجلسها التنفيذي أقر نهجا جديدا لمساعدة أفغانستان، يقضي بإرسال نحو 300 مليون دولار من صندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك والمخصص للدول الفقيرة عبر وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.
وأوضح البنك أن الأموال ستبقى خارج سيطرة قيادة طالبان في أفغانستان، وستكمل تمويل المانحين عبر الصندوق الاستئماني المعني بدعم الصمود في أفغانستان، وذلك لتعزيز الخدمات الأساسية الحيوية مثل الغذاء والمياه والصحة والتعليم والوظائف.
ويمثل هذا التحول المرة الأولى التي يتم فيها إرسال أموال البنك الدولي إلى أفغانستان منذ سيطرة طالبان على السلطة في آب/ أغسطس 2021. ومنذ ذلك الحين، قام الصندوق الاستئماني لدعم الصمود في أفغانستان بتوجيه 1.5 مليار دولار من مساعدات المانحين من خلال المنظمات الشريكة لدعم 25 مليون أفغاني تقريبا.
ويوزع صندوق المؤسسة الدولية للتنمية المنح والقروض شديدة التيسير لأشد بلدان العالم فقرا، وتجدد الدول المانحة موارده كل بضع سنوات.
ومن المقرر أن تنتهي عملية التجديد الحالية بمبلغ 93 مليار دولار في عام 2025. ودعا رئيس البنك الدولي، أجاي بانجا، إلى جمع مبلغ قياسي جديد في الدورة القادمة لتجديد الموارد مع تزايد الطلبات للحصول على التمويل.
وقال البنك الدولي إن نهجه الجديد لأفغانستان يهدف إلى تقديم الخدمات الأساسية على نطاق واسع، بما يشمل دعم فرص العمل من خلال التمويل متناهي الصغر للأنشطة المدرة للدخل، وتسهيل مشاركة القطاع الخاص في توصيل المساعدات.
وأضاف البنك أنه يواصل مبادئ الصندوق المتمثلة في التركيز على المرأة، وضمان تنفيذ أنشطة المشاريع على يد النساء ومن أجلهن. ويجعل هذا بعض أنشطة وكالات الإغاثة الدولية تتعارض مع سياسات طالبان التي تحرم المرأة من حقوقها مثل التعليم.
وقال متحدث باسم البنك الدولي، إن التمويل المتاح البالغ 300 مليون دولار سيستمر حتى 30 حزيران/يونيو 2025، أي خلال الفترة المتبقية من السنة المالية الحالية والعام المالي المقبل بأكمله.
فرانس24/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الحرب بين حماس وإسرائيل ريبورتاج البنك الدولي أفغانستان أفغانستان طالبان حقوق الإنسان للمزيد للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل كرة القدم إسرائيل كأس الأمم الأفريقية 2024 الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا البنک الدولی فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تهدد المحكمة الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل إذا صدرت مذكرة توقيف ضد نتنياهو
كشفت المحكمة الجنائية الدولية أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والانسحاب من نظام روما الأساسي إذا أصدرت مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال المدعي العام للمحكمة كريم خان في مذكرة دفاعا عن قراره بملاحقة نتنياهو، إن اتصالا أجراه في 23 أبريل 2024 مع مسؤول بريطاني تضمن تهديدًا واضحًا، من دون ذكر اسم المسؤول.
وتشير تقارير إلى أن المتصل قد يكون وزير الخارجية البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون، الذي رأى أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت سيكون إجراء غير متناسب.
وأضاف خان أنه تلقى في أبريل 2024 تحذيرا من مسؤول أمريكي بشأن "عواقب كارثية" إذا أصدر المذكرات، موضحا أنه واجه أيضا دعوات للتأجيل، لكنه أكد خلال الاتصال عدم وجود أي مؤشر على استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وأشار كذلك إلى أنه تلقى تحذيرا آخر من السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام في الأول من مايو، قال فيه إن تطبيق مذكرات التوقيف يعني، حسب تعبيره، أن حركة حماس قد تقدم على قتل الرهائن الإسرائيليين.
ولفت خان إلى أن الاتهامات المتعلقة بسوء سلوك جنسي بحقه ظهرت للمرة الأولى في 2 مايو، موضحا أن طرفا ثالثا أبلغ جهاز الرقابة الداخلي في المحكمة بشكوى قدمت من دون موافقة الضحية المزعومة.
وأضاف أن الضحية رفضت متابعة التحقيق، ما أدى إلى إغلاق الملف قبل أن تعود مزاعم مجهولة عبر منصة "أكس" لإحياء القضية في أكتوبر.
وأكد خان في مذكرته أنه تصرف بحياد كامل وأن خطة إصدار مذكرات التوقيف سبق أن وضعت قبل ظهور أي ادعاءات ضده، مشددا على أن الاعتماد على تقارير إعلامية أو تكهنات لتبرير مطالب تنحيته هو أمر لا يستند إلى أسس قانونية.
وأوضح أيضا أنه أصر على إرسال رد مفصل وقوي من 22 صفحة على الطلب الإسرائيلي بإسقاط المذكرات، بعدما رأى أن الرد الأولي الذي أُعد كان "ضعيفًا نسبيًا".
وختم خان بالإشارة إلى أنه شكل فريقا من خبراء القانون الدولي لدراسة مدى اختصاص المحكمة وإمكان المضي في القضايا ضد نتنياهو وغالانت وثلاثة مسؤولين من حركة حماس.