تعرف على مخاطر مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشفت صحة الرياض، بعض المفاهيم حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، لافتة إلى أن مخاطرها تشمل صعوبة علاج بعض الأمراض المعدية وارتفاع تكاليف العلاج والفحوصات.
مخاطر مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
وقالت «صحة الرياض»، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن مخاطر مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تتمثل فيما يلي:
1- عدم فعالية المضادات الحيوية الحالية.
2- ارتفاع تكاليف العلاج والفحوصات.
3- زيادة مدة الإقامة في المستشفى.
4- صعوبة علاج بعض الأمراض المعدية أو إجراء العمليات الجراحية.
بعض المفاهيم حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تشير إلى أن الجسم هو من يقاوم المضاد الحيوي والحقيقة أن البكتيريا المسببة للعدوى هي من تقوم بمقاومة المضاد الحيوي.
كما أشارت بعض المفاهيم إلى أن المضاد الحيوي يستخدم للعدوى الفيروسية مثل الانفلونزا والحقيقة أن المضاد الحيوي يستخدم للعدوى البكتيرية فقط.
حالات تتسبب في ظهور مقاومة المضادات الحيوية
وقالت الهيئة العامة للغذاء والدواء في وقت سابق عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن الحالات التي تتسبب في ظهور مقاومة المضادات الحيوية هي:
-كثرة استخدام المضادات الحيوية.
- استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية.
- عدم إكمال المدة العلاجية المقررة من الطبيب.
- عدم الالتزام بالنظافة الشخصية وقلة تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.
- الإفراط في استعمال المضادات الحيوية في تربية الماشية والأسماك والنباتات.
مكافحة مقاومة المضادات الحيوية
وبيّنت هيئة الغذاء والدواء إنها تكافح مقاومة المضادات الحيوية من خلال اتباع الآتي:
-الاستفادة من علم الجينوم الحيوي في دراسة الآليات الجينية والتنبؤ بملف مقاومة المضادات الحيوية لدى البكتيريا.
- تحليل ورصد مقاومة مضادات البكتيريا.
- دراسة المواد الوراثية مباشرة من عينات الطعام مما يسمح بمراقبة شاملة لمقاومة مضادات الميكروبات عبر بيئات مختلفة.
- تعزيز الوعي والتثقيف بشأن مقاومة مضادات الميكروبات.
- دعم مبادرات المراقبة والوقاية والسيطرة من خلال تقديم خدمات اختبار مرجعية دقيقة.
- تطبيق أحدث الأبحاث العلمية وتعزيز الابتكار والتعاون المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة الرياض المضادات الحيوية مقاومة المیکروبات للمضادات الحیویة مقاومة المضادات الحیویة المضاد الحیوی بعض المفاهیم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مقلقة بشأن تأثير السهر على صحة الإنسان، حيث توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يفضّلون النشاط الليلي ويظلون مستيقظين حتى وقت متأخر، والذين يُعرفون بـ"بوم الليل" معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض السكري، ومشاكل الصحة العقلية، وحتى الموت المبكر.
مخاطر صحية للسهر ليلاوقادت الدراسة الباحثة آنا وينزلر من جامعة غرونينجن الهولندية، وقد حللت بيانات أكثر من 23.8 ألف شخص، وكشفت أن فقط 5% من المشاركين ينتمون لفئة "بومة الليل"، أي من يفضلون السهر إلى وقت متأخر بانتظام.
السلوك الليلي وعلاقته بتدهور الدماغوافادت الدراسة، أنه لم تكن المشكلة الأساسية في توقيت النوم ذاته، بل في السلوكيات المرتبطة بأسلوب الحياة الليلي، ووفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك بوست.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يسهرون غالبًا ما يدخنون أكثر، ويستهلكون كميات أعلى من الكحول، ويميلون إلى قلة ممارسة الرياضة، وهي عوامل تسهم بشكل مباشر في تسريع التدهور المعرفي.
وأظهرت الدراسة، أن الأفراد الذين يعتادون السهر يعانون من تدهور إدراكي أسرع من نظرائهم ممن ينامون مبكرًا ويستيقظون في الصباح الباكر، والمعروفين بـ"الطيور المبكرة"، مع فارق قد يصل إلى عشر سنوات في عمر الدماغ بين الفئتين.
أشارت الباحثة وينزلر إلى أن الأطفال غالبًا ما يميلون للسهر، ثم يعتادون ذلك أكثر مع الوصول لسن المراهقة والعشرينيات، وبحلول الأربعين، يصبح السهر نمطًا متكررًا عند الكثيرين، ما قد يزيد من المخاطر الصحية على المدى الطويل.
ونوّهت الدراسة، إلى أن تغيير نمط النوم ليس بالأمر السهل، إذ يصعب ضبط الساعة البيولوجية للجسم، خاصة عندما لا يكون الجسم مستعدًا لإفراز هرمون النوم "الميلاتونين".
رغم ذلك، طمأنت الباحثة بأن تبني سلوكيات صحية يمكن أن يخفف من آثار السهر، مثل: الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين والكحول، كوسيلة للتقليل من تأثيرات أنماط النوم غير المنتظمة على المدى الطويل.