بعد مضي أكثر من 10 شهور من الحرب التي يخوضها الجيش السوداني لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع وتسلسل الأحداث المثيرة المصاحبة لها، ومن ضمنها ظهور واختفاء محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حيث كان هذا محور تساؤلات عديدة من المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي.
حميدتي بصلي الجمعة وين؟ سؤال طرحه أحد أعضاء مجموعة إلكترونية يجمع ما بين الجدية والسخرية، وكانت إجابات المعلقين على المنشور بحسب رصد محرر “النيلين” على النحو التالي:
هو حميدتي كان بصلي كان عمل العملو دا؟
مش بصلي الجمعة وين هو حيصليها واقف ولا قاعد ولا راقد؟
الاشاوس عايزين صلاة جماعة معاهو اظهر وبان يا حميدتي
انا حارد ليك يا جماعة، لو هو فعلا موجود في أي دولة ولو حتى في السودان ما في شي بمنع انو يظهر في صلاة جمعة ولا غيرها ـ وخاصة هو بقول انهم على حق ومتمسكين بالدين.
اجي يا اخواني حميدتي شنو البصلي الجمعة، هو الصلاة العادية دي بصليها؟
ورد أحد الدعامة على المنشور قائلاً:
واجعكم وين؟ يظهر تقولو وووب يختفي تقولو وووبين، قائدنا وفارسنا واميرنا يظهر متين ما يظهر ويختفي متين ما يختفي.
ورغم انقطاع الاتصالات في السودان حافظ العديد من المتابعين على وجود ومشاركات فاعلة على شبكات التواصل الاجتماعي، في امتداد للصراع من على الميدان الواقعي إلى الميدان الرقمي.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خامنئي يظهر علناً للمرة الأولى منذ الحرب مع إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، ظهر علناً للمرة الأولى منذ الحرب مع إسرائيل، وشارك في مراسم عاشوراء التي أقيمت في طهران.
وذكرت وكالة أنباء “مهر” شبه الرسمية أن خامنئي حضر مراسم دينية أقيمت ليلة عاشوراء بمشاركة مجموعة من الإيرانيين.
وبحسب وكالة مهر، ألقى خامنئي خطاباً وصف فيه إيران بأنها “مركز جبهة المقاومة العالمية”، بينما وصف الصهيونية العالمية بأنها “المركز الرئيسي للجبهة المزيفة”.
يُظهر مقطع فيديو بثه التلفزيون الرسمي علي خامنئي وهو يحيي المصلين في مسجد خلال المراسم الدينية. وكان آخر ظهور علني لعلي خامنئي في 26 يونيو، خلال خطاب مسجل أثناء الحرب الإسرائيلية-الإيرانية.
وقد حضر الفعالية أيضاً عدد من المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس مجلس الشورى الإيراني. تُقام مثل هذه الفعاليات في إيران دائماً تحت إجراءات أمنية مشددة.
اعتبر عدم ظهور خامنئي مؤخراً، وهو الذي يمتلك الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة الإيرانية، مؤشراً على اتخاذ إجراءات أمنية صارمة تحسباً لهجمات إسرائيلية محتملة.
أقرت إيران بمقتل أكثر من 900 شخص وإصابة الآلاف في الحرب مع إسرائيل. كما أكدت إيران تعرض منشآتها النووية لأضرار جسيمة، ورفضت السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) بالدخول إلى هذه المنشآت.
Tags: إسرائيلإيرانتل أبيبخامنئيطهران