خبير بالشأن الإسرائيلي: لا يوجد مبادرة أمريكية تؤدي لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسن الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام الأمريكية حول طلب وزير الخارجية أنتوني بلينكن من طواقمه في وزارة الخارجية الأمريكية دراسة إمكانية إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو إعلان غير رسمي لم يصدر عن الحكومة الأمريكية.
وأضاف "الديك"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد مبادرة سياسية حقيقية يتم نقاشها أو عرضها فلم تخرج وزارة الخارجية الأمريكية أو البيت الأبيض ويصرح بأن لديه مبادرة سياسية تتضمن عدة نقاط تؤدي لإقامة دولة فلسطينية أو الاعتراف بها.
وأشار إلى أن كل ما تم الحديث عنه ومناقشته هناك مبادرة وأفكار تتم مناقشتها حول هذا التوجه، لكن في الواقع السياسي والدبلوماسي الأمريكي في الصراع العربي الإسرائيلي والصراع الفلسطيني الإسرائيلي هذه ليست المرة الأولى التي يتم الإعلان عنها.
ولفت إلى أنه في السابق كانت هناك مبادرات حقيقية أمريكية لكنها للأسف إما لم تر النور أو إما فشلت، على سبيل المثال مبادرة "كلينتون"، وخارطة الطريق الخاصة بجورج بوش الابن أين هي الآن؟ لا أحد يسمع عنها ولم يتحقق منها أي شيء إطلاقا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير فلسطيني: إسناد اليمن لغزة يؤكد تحوله إلى جزء أصيل في المعركة ضد العدو الإسرائيلي
الثورة نت/..
أشاد خبير فلسطيني بالإسناد اليمني لقطاع غزة وتجاوزه التضامن الرمزي إلى مستوى الفعل العسكري المباشر والمنظم في دعم صريح لمعركة غزة ضد العدو الإسرائيلي وتحوله إلى جزء أصيل من المعركة مع فلسطين.
ونقلت وكالة “شهاب” الفلسطينية للأنباء عن الخبير الفلسطيني رامي أبو زبيدة قوله إن الإسناد اليمني المتواصل لغزة يعكس تغيرًا جوهريًا في دور القوات المسلحة اليمنية، التي لم تعد تكتفي بالمواقف السياسية أو الخطابات الإعلامية، بل باتت تمارس دورًا ميدانيًا مؤثرًا.
وقال أبو زبيدة إن “استمرار الإسناد اليمني لغزة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، رغم الانشغال الإقليمي بتداعيات المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، يعكس أن القوات المسلحة اليمنية تحولت إلى فاعل ميداني يمتلك قرارًا مستقلًا وقدرة هجومية نوعية”.
وأشار إلى أن “القوات اليمنية صعّدت من عملياتها حتى بعد الضربة الأمريكية لإيران، دون أن تُظهر أي تراجع تحت وطأة التهديدات “الإسرائيلية” المباشرة، مؤكدًا أن الاستهدافات التي طالت مطار “اللد” ومواقع استراتيجية أخرى في العمق الإسرائيلي “ليست مجرد إسناد عاطفي لغزة، بل ضمن استراتيجية ردع شاملة تهدف إلى إنهاك العدو وخلق جبهة جنوبية نشطة”.
واعتبر أبو زبيدة أن القوات المسلحة اليمنية أعادت تعريف أمن “إسرائيل” من زاوية جغرافية جديدة، كاشفًا عن تحولات نوعية في التمركز الهجومي على مستوى الإقليم، خصوصًا مع غياب ردود حاسمة من الأطراف الكبرى وانشغالها في الحسابات الدبلوماسية.
وفي وقت متزامن مع هذه التحليلات، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مساء أمس، تنفيذ أربع عمليات عسكرية، من بينها هجوم صاروخي على مطار بن غوريون (اللد)، بالإضافة إلى ثلاث عمليات بطائرات مسيرة استهدفت يافا وعسقلان وأم الرشراس (إيلات).
رغم التهديدات المباشرة والضربات الجوية، تواصل القوات المسلحة اليمنية، استهداف العمق “الإسرائيلي” بالصواريخ والطائرات المسيرة، في دعم عملي لغزة التي تواجه منذ 7 أكتوبر2023 جريمة إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت فرض حصار جوي على كيان الاحتلال، عبر استهداف المطارات “الإسرائيلية” وعلى رأسها مطار اللد (بن غوريون)، ما يمثل تحولًا نوعيًا في أدوات المقاومة الإقليمية ضد العدوان “الإسرائيلي”.
من الواضح أن اليمن، أعاد ترتيب أولويات الصراع، بعد أن كان يُنظر إليه كطرف هامشي، ليصبح اليوم فاعلًا مركزيًا في معادلة الردع. كما يرى مراقبون.
وبينما تنشغل عواصم القرار الدولي بمسارات التهدئة، يختار اليمنيون مواصلة الاشتباك العسكري والسياسي، في رسالة تقول بوضوح: غزة ليست وحدها، والصواريخ القادمة من اليمن ليست مجرد رمزية، بل جزء أصيل من المعركة.