أول حالة وفاة بسبب “جدري ألاسكا”.. تعرف على العدوى
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن مسؤولو الصحة في ألاسكا، عن اكتشاف أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس تم اكتشافه مؤخرا، يسمى “ألاسكا بوكس”، أو “جدري ألاسكا”.
منذ اكتشافه في عام 2015، تم الإبلاغ عن 7 إصابات بجدري ألاسكا، وفقا لوزارة الصحة بالولاية. وتم التعرف على الحالة الأخيرة لرجل مسن توفي الشهر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها الأسبوع الماضي: “هذه هي الحالة الأولى لعدوى ألاسكا الشديدة التي تؤدي إلى دخول المستشفى والوفاة”.
وأشار المسؤولون إلى أن الرجل كان يعاني من ضعف في جهاز المناعة بسبب علاج السرطان، وهو ما ساهم على الأرجح في شدة مرضه.
ويقول الخبراء إن المرض غالبا ما يكون خفيفا وأن العدوى تظل نادرة عند البشر، حيث يوجد الفيروس بشكل أساسي في مجموعات صغيرة من الثدييات في جميع أنحاء ألاسكا.
ولموقع “سي إن إن”، قال الدكتور جو ماكلولين، عالم الأوبئة بالولاية ورئيس قسم علم الأوبئة في ألاسكا: “6 من الحالات السبع كانت خفيفة ومحدودة ذاتيا، لذلك لم يكن المريض بحاجة حتى إلى الحصول على أي رعاية داعمة من مقدم الرعاية الصحية”. في وزارة الصحة في ألاسكا.
ومع ذلك، قال ماكلولين إنه لا يزال هناك الكثير مما لا يُعرف عن الفيروس، بما في ذلك كيفية انتشاره من الحيوانات إلى البشر ومدة وجوده.
ما هو جدري ألاسكا؟
اكتُشِف “جدري ألاسكا”في الفترة الأخيرة فقط، غير أن ماكلولين أشار إلى أن الفيروس متوطن في مجموعات صغيرة من الثدييات في ألاسكا، ويصيب بانتظام فئران الحقول، وفئران الحقول حمراء الظهر، بالإضافة إلى قوارض أخرى مثل السناجب الحمراء.
وينتمي الفيروس إلى فصيلة الأورثوبوكس (الفيروسات الجدرية)، التي تشمل أيضا فيروسات معروفة مثل الجدري وإمبوكس (جدري القردة)، والتي تصيب الثدييات في الغالب وتسبّب آفات جلدية.
ولفت ماكلولين إلى أن “ألاسكابوكس” ينتمي لفيروسات “العالم القديم”، وموجود عادة في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.
وقال: “يحتمل جدا أن هذا الفيروس موجود في ألاسكا منذ مئات، إن لم يكن آلاف السنين” وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
غير أن ظهور المزيد من حالات جدري ألاسكا لا يعني أن الفيروس أصبح أكثر انتشارا بين الثدييات الصغيرة بالولاية في الأعوام الأخيرة.
وشرح ماكلولين: “ما تغير هو وعي الأطباء ووعي عامة الأشخاص لجهة أن فيروس ألاسكابوكس أمر محتمل”، وأضاف: “يمكن أن تكون الحالات قد حدثت قبل عام 2015، وكانت مجرد حالات غير سريرية أو سريرية معتدلة، فلم تشخص”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدري ألاسكا فی ألاسکا
إقرأ أيضاً:
مجمع ناصر يتحول إلى “مستشفى إصابات جماعية” بسبب مواقع توزيع الغذاء في غزة
صراحة نيوز- قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنّ مجمع ناصر الطبي في غزة بات يعمل كـ”جناح واحد ضخم لمعالجة الإصابات”، نتيجة تزايد عدد الجرحى القادمين من مناطق توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” غير المرتبطة بالأمم المتحدة.
وأوضحت المنظمة أن الإصابات، والتي تشمل طلقات نارية في الرأس والصدر والركبتين، تطال بشكل كبير الأطفال والشباب، وغالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى الغذاء. ونقلت شهادات من كوادر طبية وعائلات الجرحى تؤكد أنهم أصيبوا أثناء تواجدهم في تلك المواقع.
وأشار ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفي من جنيف، إلى أن العاملين في القطاع الصحي يشهدون منذ أسابيع وصول حالات حرجة بشكل يومي من تلك المواقع “المفترضة كمناطق آمنة”، فيما لا تملك المستشفيات الإمكانيات الكافية للتعامل مع الكم الهائل من الإصابات.
وبيّن بيبركورن أن مستشفى ناصر يعالج حالات مأساوية، بينها طفل في الـ13 من عمره أُصيب برصاصة في الرأس، وشاب في الـ21 تعرّض لإصابة في الرقبة تسببت له بشلل نصفي دائم.
وأكد أن الوضع الإنساني بات “كارثياً”، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب فوراً، والسماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل الحصار المفروض على غزة منذ 19 أيار والذي قيّد دخول المواد الإغاثية لـ11 أسبوعاً متواصلاً.