تركيا تتوقع تزايد تدفقات المحافظ الاستثمارية في النصف الثاني من العام
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، اليوم الجمعة، إن صافي تدفقات المحافظ الاستثمارية إلى تركيا زاد في النصف الثاني من العام الماضي، متوقعا أن تتسارع هذه التدفقات بعد الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في نهاية مارس/آذار المقبل.
وفي كلمة خلال منتدى تركي سعودي للاستثمار والأعمال في إسطنبول، قال شيمشك إن تركيا مستعدة للعمل مع السعودية في مجالات السياحة والبناء والدفاع، مضيفا أن بإمكانهما التعاون في مشروعات في أفريقيا.
ولجأت تركيا خلال الأشهر الماضية إلى رفع الفائدة للسيطرة على التضخم وجذب استثمارات فيما تصدره من أدوات دين، ومن ثم دعم عملتها، وذلك في أعقاب انتهاجها سياسة نقدية غير تقليدية بخفض الفائدة رغم تشديد السياسة النقدية لدى البنوك المركزية العالمية، مع الاعتماد على انتعاش القطاعات المدرة للعملة الأجنبية، ومنها التصدير والسياحة.
وأكمل البنك المركزي التركي، في آخر اجتماعات السياسة النقدية خلال الشهر الماضي، دورة التشديد النقدي برفع معدلات الفائدة 250 نقطة أساسا إلى 45%، وقال إنه سيحافظ على المستويات الحالية "طالما كانت هناك حاجة إليها" لتحقيق التباطؤ المنشود في التضخم.
وأضاف أنه سيعيد تقييم موقفه إذا ظهرت مخاطر ملحوظة ومستمرة على توقعات التضخم.
التضخموتوقع البنك المركزي أن يرتفع التضخم إلى ما بين 70% و75% في مايو/أيار، قبل أن يتراجع إلى نحو 36% بحلول نهاية العام مع انخفاض الأسعار بفعل التشديد النقدي.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي زاد التضخم السنوي إلى 64.8% على أساس سنوي.
سنداتوفي سياق ذي صلة، قالت وزارة الخزانة التركية خلال الشهر الجاري إنها جمعت 899.2 مليون يورو (965 مليون دولار) من طرح سندات "يوروبوند" وصكوك لأجل عامين للبنوك.
وأضافت، في بيان، أنها نجحت في تغطية كل ما طرحته بعد إصدار سندات "يوروبوند" مقومة باليورو بقيمة 799.44 مليون يورو (860.8 مليون دولار) وصكوك بقيمة 119.74 مليون يورو (12.9 مليون دولار).
وعلى صعيد الصناعة، أظهرت بيانات خلال الشهر الجاري أن الناتج الصناعي التركي ارتفع في ديسمبر/كانون الأول 2.4% على أساس شهري، في قراءة معدلة على ضوء العوامل الموسمية وعوامل التقويم.
وأفاد معهد الإحصاء التركي بأن الناتج ارتفع في ديسمبر/كانون الأول 1.6% على أساس سنوي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد جمع 5 مليارات دولار من بيع سندات.. أرامكو قد تلجأ لأسواق الدين مجدداً
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصدرت شركة أرامكو السعودية نشرة جديدة لبرنامجها الخاص بإصدار الصكوك، مما يشير إلى أن شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة قد تلجأ قريباً إلى أسواق الدين مجدداً بعد أن جمعت خمسة مليارات دولار من بيع سندات على ثلاث شرائح هذا الأسبوع.
وأُرسلت النشرة إلى بورصة لندن حيث ستدرج الصكوك، وتحمل تاريخ اليوم الموافق 30 أيار. ولدى أرامكو عام لإصدار الصكوك بموجب الشروط الواردة في النشرة.
وجمعت أرامكو في وقت سابق من هذا الأسبوع خمسة مليارات دولار من بيع سندات تقليدية. وجاء هذا الطرح بعد أن أثرت حالة الغموض الاقتصادي وارتفاع المعروض على أسواق النفط الخام، مما أثر سلباً
على أرباح أكبر شركة لتصدير النفط في العالم.
وقالت زينة رزق الرئيسة المشاركة لقسم الدخل الثابت لدى أموال كابيتال بارتنرز "يبدو أن أرامكو تتطلع إلى الاستفادة من فترة الهدوء النسبي في السوق لإصدار أدوات ديون جديدة".
وقالت أرامكو في آذار إنها تتوقع خفض توزيعات أرباحها هذا العام بما يقارب الثلث مع انخفاض الأرباح والتدفقات النقدية الحرة.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن أرامكو تدرس بيع أصول لتوفير أموال في ظل سعيها للتوسع الدولي، ولمواجهة انخفاض أسعار النفط الخام.
وتعتمد المملكة منذ فترة طويلة على شركة أرامكو لدعم نموها الاقتصادي، بما في ذلك العوائد والضرائب. وشكلت عوائد النفط 62% من إيرادات الدولة العام الماضي.
ولا تفصح الحكومة عن سعر النفط اللازم لتحقيق توازن في ميزانيتها. وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أنه يتعين أن يتجاوز سعر النفط 90 دولاراً للبرميل لتحقيق ميزانية متوازنة.
وجرى تداول خام برنت عند نحو 64.4 دولار للبرميل اليوم الجمعة.
وسيتولى سيتي وإتش إس بي سي HSBC وجيه بي مورغان عملية الترتيب في برنامج إصدار الصكوك، بينما ينضم إليهم في طرحها بنك أبوظبي الأول وغولدمان ساكس ومورغان ستانلي وإس إن بي SNB كابيتال وستاندرد تشارترد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام