وفاة المعارض الروسي نافالني في السجن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
توفي زعيم المعارضة الروسية والعدو الأول للكرملين أليكسي نافالني الجمعة في سجن الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي عقوبة لـ19 عاما، على ما أعلنت سلطات السجون الفدرالية الروسية في بيان.
وأفادت سلطات السجون لمنطقة ياما في القطب الشمالي في بيان “في 16 فبراير 2024، شعر السجين نافالني أ.أ. بوعكة بعد نزهة وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري … أكدت فرق الإسعاف وفاة السجين ويجري التثبت من أسباب الوفاة”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: روسيا سجون معارضة وفاة
إقرأ أيضاً:
خالد الجهني يدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في السجون الأردنية
قال نائب رئيس لجنة الحريات العامة بحزب جبهة العمل الإسلامي، المحامي عبدالقادر الخطيب، إن مدير مكتب نواب الحزب خالد الجهني دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وأضاف الخطيب في تصريحات صحفية، أن إضراب الجهني في سجن ماركا جاء احتجاجا على منع النواب من زيارته وجاهيا.
كما طالب بالإفراج الفوري عن الجهني وابنه وكافة المعتقلين، مبينا أن الأولوية يجب أن تكون لدى الحكومة الحفاظ على الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.
ومنتصف نيسان/ أبريل الماضي، اعتقلت السلطات الأردنية، خالد الجهني، مدير مكتب كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية.
وأكد حزب جبهة العمل الإسلامي اعتقال الجهني من داخل منزله بعد حضور قوة أمنية كبيرة، حيث جرى توقيفه وضبط أجهزته الشخصية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها أجهزة الأمن الأردنية خالد الجهني.
وقال المحامي عبد القادر الخطيب في تصريحات صحفية، إن قوة أمنية كسرت باب منزل الجهني، وقامت باعتقاله بعد ترويع عائلته، وأوقفت أبناءه أيضا لمدة قبل إطلاق سراحهم.
وذكر الخطيب أن "اعتقال الجهني بهذه الصورة مخالف لكل القوانين والأعراف والتقاليد الأردنية"، مؤكدًا أنّ "استمرار الاعتقالات من شأنه تأزيم المشهد السياسي".
وجاء اعتقال الجهني وهو ناشط فاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يشهد فيه الأردن حالة من التوتر، والتحريض المتزايد تجاه جماعة الإخوان المسلمين، والتي يعد حزب جبهة العمل الإسلامي ذراعها السياسية.
وسبق الاعتقال جدل في البرلمان بسبب عبارة "مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية" التي رفض غالبية النواب التصويت على إقرارها ضمن مادة في مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، وهو ما أدى إلى انسحاب كتلة "العمل الإسلامي".
وشهدت مواقع التواصل حملة تحريض واسعة ضد "الإخوان المسلمين"، بسبب دعوتهم للتظاهر قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه نحو الحدود مع فلسطين المحتلة.
وانبرى كتاب وصحفيون لتحريض الدولة على الإخوان، وبدأوا بترويج شائعات عن قرب اتخاذ قرارات حاسمة ضد الجماعة.