مجلس الشورى يختتم مشاركته في اجتماع اللجنة التنفيذية لاتحاد الدول الأعضاء في "التعاون الإسلامي"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اختتم مجلس الشورى مشاركته في أعمال الاجتماع الخمسين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي استضافته الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال الفترة من 15-16 فبراير الجاري.
ومثّل المجلس في الاجتماع الذي عقد بمشاركة اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة بالاتحاد، كل من سعادة السيد يوسف بن أحمد السادة، وسعادة السيد ناصر بن حسن الكبيسي، عضو مجلس الشورى.
وأقر الاجتماع في توصياته دعم الاتحاد لمسعى تمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة والرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على أن مستقبل فلسطين لا يقرره إلا الشعب الفلسطيني.
كما ثمنوا مبادرة جنوب إفريقيا في رفع دعوى ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية جراء أعمال الإبادة الجماعية التي يقترفها ضد الفلسطينيين في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومباركة التدابير الاستثنائية التي أقرتها محكمة العدل الدولية وحشد الدعم الدولي من أجل تطبيقها ووقف عملية الإبادة الجماعية وإلزام الكيان الصهيوني المجرم على الامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي.
شهد الاجتماع تنظيم جلستي عمل مغلقتين تم خلالهما انتخاب أعضاء هيئة المكتب واعتماد جدول الأعمال و برنامج عمل الاجتماع الـ 50 للجنة التنفيذية واعتماد التقرير الختامي، ومتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الـ 17 للاتحاد الذي انعقد بالجزائر في يناير من العام الماضي، حيث أبرزت توصيات الاجتماع الحرص على العمل من أجل تجسيد ما تم إقراره في هذا المؤتمر وما تم تقديمه من مبادرات في هذا السياق لاسيما حاضنة المؤسسات الناشئة ومشروع الإستراتيجية المشتركة للأمن السيبراني والدعوة لمضاعفة اهتمام الاتحاد بالشأن الاقتصادي وتفعيل هيئاته في اتجاه العمل على تطوير المؤسسات الناشئة من خلال التركيز على البحوث والدراسات وكل ما من شأنه دعم الشباب المسلم في إقامة مشاريع اقتصادية ناجحة وتعزيز الشراكات الثنائية والمتعددة بين دول الاتحاد.
كما دعا الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين برلمانات الاتحاد من خلال تبادل الخبرات والممارسات في العمل البرلماني وكل ما من شأنه ترقية التقارب بين ممثلي الشعوب الإسلامية.
ومن جهة اخرى، اجتمع وفد مجلس الشورى، على هامش مشاركته في هذا الاجتماع، مع سعادة السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري حيث تم استعراض علاقات التعاون القائمة بين المجلسين وسبل تعزيزها وتطويرها. كما ناقشا جدول أعمال الاجتماع، وتبادلا وجهات النظر في مختلف بنوده، وأكدا على تنسيق المواقف بين المجلسين وتوحيدها في مختلف القضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.