أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية دخول العقوبات الأمريكية على الحوثيين حيز التنفيذ،.

وكان البنتاجون أعلن تقليص قدرات الحوثيين للهجوم على السفن، وتركيزه على ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وقال البنتاجون: "سنواصل حث إسرائيل على التزام قوانين النزاعات المسلحة والقانون الإنساني الدولي، ونعمل على إعادة الهدوء إلى المنطقة للمضي قدما في حل الدولتين".

وتابع البنتاجون: "لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحا مع إسرائيل بأننا لا نريد أن نرى خسائر بين المدنيين في قطاع غزة، ونشعر بالقلق إزاء ما يحدث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ونكثف جهودنا لمنع توسع النزاع خارج غزة

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة

شمسان بوست / متابعات:

توعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بتصعيد أكبر ضد الكيان الإسرائيلي عقب تدمير آخر طائرة مدنية في مطار صنعاء الدولي.


وإذ تبنى الحوثي في أحدث خطبه إطلاق 14 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أسبوع واحد، من بينها صواريخ فرط صوتية؛ كان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل الخميس اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة؛ ما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار.

وزعم الحوثي أن هجمات جماعته استهدفت مناطق يافا وحيفا وعسقلان وإيلات، كما ادعى أن البحر الأحمر وخليج عدن لا يزالان مغلقين أمام الملاحة الإسرائيلية، وذلك ضمن حديثه الرامي لتضخيم نفوذ جماعته العسكري.

وتعليقاً على تدمير إسرائيل آخر طائرة تشغلها الجماعة من مطار صنعاء، الأربعاء الماضي، قال الحوثي إن هذه الضربات لن توقف هجمات جماعته، ورأى أن الخسائر التي حدثت بما فيها تدمير الطائرات المدنية «تضحيات مشرفة»، على حد وصفه.

وتوعّد زعيم الحوثيين بالاستمرار في التصعيد، وقال: «ستكون العمليات في المرحلة القادمة أكثر فاعليةً وتأثيراً على العدو الإسرائيلي»، داعياً أتباعه للاحتشاد الأسبوعي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة لإظهار الدعم والتأييد.

وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، تبنى ليل الخميس إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وادعى أنه حقق هدفه وأجبر الملايين على الهروب إلى الملاجئ. وهو الصاروخ الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه.

وعقب غارات الأربعاء على مطار صنعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن المواني الخاضعة للحوثيين «ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة»، وإن مطار صنعاء «سيتم تدميره مراراً وتكراراً»، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية التي يستخدمها الحوثيون، مؤكداً أن الجماعة الحوثية ستكون «تحت حصار بحري وجوي، كما وعدنا وحذرنا».

وأطلقت الجماعة الحوثية منذ 17 مارس (آذار) الماضي نحو 32 صاروخاً، والعديد من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا، وهددت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

وسبق أن هاجمت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ومنذ 20 يوليو (تموز) 2024 وحتى 28 مايو (أيار) 2025، نفذت تل أبيب تسع موجات انتقامية دمرت مطار صنعاء مع أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية خاضعة للحوثيين، كما دمرت مواني الحديدة الثلاثة ومصنعَي أسمنت ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء.

مقالات مشابهة

  • عربات جدعون.. أهداف إسرائيل المعلنة ضد غزة وغموض في التنفيذ
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • الخارجية الأمريكية لـعربي21: هذه أسباب دعمنا للحكومة السورية الجديدة
  • الإمارات وصربيا تعلنان دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
  • بيدرسون: مستثمرون عرب وأجانب يترقبون دخول سوريا مع تحسن الأوضاع
  • الدكتور المصطفى: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تم بدون شروط مسبقة، ومسار العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بدأ للتو
  • بلومبرغ: ناقلات نفط إيراني تُخفي مواقعها بالمياه الدولية لتفادي العقوبات الأمريكية
  • اليابان تعلن رفع العقوبات عن سوريا
  • خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا