شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المشروع النيابي الأخطر لتبرئة ذمّة سلامة والمصارف . ما علاقة بري وعدوان والقاضي الياس؟، ميشال ن. أبو نجمآخر هذه المشاريع ما أعدّه رئيس مجلس شورى الدولة فادي الياس وقدمه لرئيس مجلس النواب نبيه بري، بالتقاطع مع رئيس لجنة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المشروع النيابي الأخطر لتبرئة ذمّة سلامة والمصارف.

.. ما علاقة بري وعدوان والقاضي الياس؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المشروع النيابي الأخطر لتبرئة ذمّة سلامة والمصارف......

ميشال ن. أبو نجم

آخر هذه المشاريع ما أعدّه رئيس مجلس شورى الدولة فادي الياس وقدمه لرئيس مجلس النواب نبيه بري، بالتقاطع مع رئيس لجنة الإدارة والعدل جورج عدوان.

السؤال الثاني والأهم، وبحسب أوساط مالية واقتصادية متابعة، عن مصير خطة حكومة نجيب ميقاتي التي أعدها نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي للإصلاح المالي ومعالجة الودائع. ومع العلم أن المنظومة المصرفية متربصة بخطة الشامي، إلا أن السؤال هو عن جدواها ومصيرها طالما أن اقتراح قانون الياس يدفنها، وبالتالي هذا ما يزيد من الشبهات حول تمرير الإرتكابات طالما تم تجاوز المؤسسات الدستورية إلى بدع وخطط جديدة.

إلى ذلك، يستعيد هذا الإقتراح سردية المنظومة المستمرة والتي تربطها بتعويذة "رد الودائع"، لجهة تحميل الخسائر للدولة وحدها، في الوقت الذي تستثني فيه أطراف المنظومة الآخرين وتحديداً مصرف لبنان، والمصارف... فأي إصلاح يرتجى طالما أبعدنا المصارف وإدارة رياض سلامة عن المسؤولية؟

على خط موازٍ، تشير المصادر المالية إلى أن هذا الإقتراح وفي المادة 29 يتحدث عن رد الودائع حتى سقف خمسين ألف دولار لمجموعة حسابات وليس لحساب واحد، إما نقداً أو بالليرة اللبنانية وفق سعر السوق في فترة لا تتعدَّى السنوات الخمسة، وتذكّر بأنَّ خطة حكومة ميقاتي كانت نصَّت على إعادة الودائع بسقف مئة ألف دولار، في الوقت الذي كانت خطة حكومة حسان دياب الإصلاحية تضمنت إعادة الودائع حتى سقف 500 ألف دولار!

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان.. هل ينزلق صراع كشمير نحو الكارثة؟

وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التصعيد العسكري المتصاعد بين القوتين النوويتين، والمخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، وتداعياتها الإقليمية والدولية في ظل أزمة قد تكون الأخطر منذ سنوات.

وكانت الهند قد اتهمت باكستان بالضلوع في الهجوم، فيما نفت إسلام آباد تورطها وطالبت بتحقيق دولي، معتبرة أن الاتهامات جزء من حملة تضليل منظمة تهدف إلى تصعيد التوتر بين البلدين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيويورك تايمز: المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان تتصاعد بشكل خطيرlist 2 of 4الهند تعلق دوري الكريكيت بسبب التوترات مع باكستانlist 3 of 4الجيش الباكستاني: سنظل في حالة حرب ما دامت بلادنا مهددةlist 4 of 4مقتل 17 مدنيا بقصف هندي لكشمير وباكستان تسقط طائرات تجسسend of list

وصرّح وزير الخارجية الهندي فيكرام مسيري بأن "الهجوم كان وشيكا، وكان لا بد من توجيه ضربات استباقية واحترازية"، في محاولة لتبرير العمليات العسكرية التي نفذتها بلاده ضد مواقع باكستانية.

رد باكستان لم يتأخر، إذ أعلنت إسقاط 5 مقاتلات هندية وطائرة مسيرة، وقصفت عدة مواقع عسكرية داخل كشمير الهندية، مما أدى إلى تصاعد الاشتباكات وسقوط ضحايا من الجانبين.

ووفق إحصاءات رسمية، قُتل 31 شخصا في باكستان وأُصيب 57، فيما سقط 12 قتيلا و48 جريحا في الجانب الهندي، مما يعكس حدة المواجهات التي اندلعت بين البلدين خلال الأيام الماضية.

وفي تصعيد للهجة، صرح وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف بأن "ما قامت به الهند دعوة واضحة لمواجهة شاملة، وسنرد بالطريقة نفسها"، معبّرا عن استعداد بلاده للرد على أي عدوان هندي.

إعلان التطور الأخطر

امتدت الاشتباكات العسكرية عبر خط وقف إطلاق النار، وشهدت مواجهات جوية عنيفة شاركت فيها أكثر من 70 طائرة هندية و30 باكستانية، حسب تقارير ميدانية، في تطور يُعد الأخطر منذ سنوات.

واستخدمت باكستان لأول مرة صواريخ بي إل 15 جو-جو الصينية الصنع، وأعلنت تدمير كتيبة مشاة ومقرات هندية في راجستان وكشمير، مما يشير إلى تطور نوعي في المواجهات العسكرية.

ويرى اللواء محمد الصمادي، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن "الرد الباكستاني السريع عدل ميزان الردع، وأظهر جاهزية لمواجهة أوسع"، مشيرا إلى تحول في المعادلة العسكرية بين البلدين.

على الصعيد الدولي، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من التصعيد، لكنها تميل لدعم الهند في ظل شراكة عسكرية متنامية، فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن لديه علاقات جيدة مع الطرفين.

لكن ترامب وصف الضربات الهندية بأنها "مخزية"، في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات حول موقف واشنطن الحقيقي من الأزمة، في حين عرضت إيران الوساطة ودعت الصين والأمم المتحدة إلى ضبط النفس.

ويرى حسين حقاني، السفير الباكستاني السابق، أن "واشنطن تمارس ضغطا ناعما، لكنها لا تملك اليوم النفوذ نفسه الذي كان لها في أزمات سابقة"، مما يقلل فرص التوصل إلى تهدئة سريعة.

الحرب الرمزية

وتشير التحليلات العسكرية إلى أن التصعيد الحالي، رغم خطورته، مرشح للبقاء ضمن ما يُعرَف بـ"الحرب الرمزية"، أي عمليات محدودة دون انزلاق إلى مواجهة شاملة، ومع ذلك فإن خطر الخطأ أو التصعيد غير المقصود يظل قائما.

والخطير في الأزمة تحولها إلى "حرب المياه"، حيث أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة نهر سند الموقعة عام 1960، ما ينذر بأزمة مائية تهدد الزراعة في باكستان، وهو ما اعتبرته الأخيرة عملا حربيا.

وفي ظل امتلاك الطرفين ما بين 300 إلى 400 رأس نووي، حذر خبراء من أن أي انزلاق نووي قد يؤدي إلى كارثة عالمية تشمل تبريدا مناخيا ومجاعة وانهيارا في شبكات الغذاء العالمية.

إعلان

وتخلص التحليلات إلى أن الطرفين لا يملكان قدرة الحسم الكامل، وقد تتوسع الضربات دون الدخول في حرب موسعة، ورغم الدعوات إلى التهدئة، فإن التراكمات السياسية والتوتر الشعبي والتدخلات الإعلامية تضع المنطقة على حافة هاوية.

10/5/2025

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة الصحة بالشيوخ: «خالد عبد الغفار شايل المنظومة الصحية على كتافه»
  • استخدام المحاكاة الطيفية لتعزيز الاستدامة في اختبارات سلامة الأغذية
  • 669 مليار درهم فائض الودائع للقروض بنهاية فبراير 2025
  • سلماه.. ارتباط الإنسان بالمكان رغم قسوة الطبيعة
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفد حراك موظفي وزارة العدل ويؤكد دعم المنظومة الإدارية
  • الهند وباكستان.. هل ينزلق صراع كشمير نحو الكارثة؟
  • رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر أبريل 2025
  • رئيس سلامة الغذاء يبحث مع مسئولي الصحة والزراعة بجنوب أفريقيا سبل التعاون المشترك
  • رئيس مصلحة الضرائب: 1.5 مليار وثيقة إلكترونية تم رفعها على المنظومة حتى الآن
  • الشكاوى الحكومية تتلقى 164 ألف شكوى واستغاثة خلال شهر