في تصريح خاص الوفد.. أكدت مها ابو بكر المحاميه بالنقض وأمين لجنه المرأة بالحزب الديمقراطي الناصري وعضو لجنه المرأة بنقابه المحامين أن  معدل الابتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي ضد المرأة ارتفع  في العالم كله وليس في مصر فقط و يرجع  ذلك لأربعة أسباب : 

وجود خلل في ميزان القيم ، إساءة استخدام التكنولوجيا معاناة المرأة المصرية في عدد من السنوات الماضية بالتميز ضدها بشكل سلبي والتعامل معها على أنها مفعول به.

. وبالتالي من حق أي شخص التعرض لها.

أيضا  البيئه الحاضنه للقانون والمتمثله في الثقافة والوعي بضروره حث الضحيه على ضرورة الابلاغ   لحمايه نفسها وحمايه ضحايا اخريات..

 وأضافت ابو بكر : للأسف الفتيات تشعر وتعتقد دائما أنها اذا افصحت عن الجاني او تقدمت ببلاغ.. سوف يتم مواجهتها بأنها هي السبب وليست الضحيه ومن أجل ذلك على مؤسسات الدوله وتحديدا وزارة التربية والتعليم ودور العباده والاعلام والثقافة  والفن بذل مجهود كبير لمحو هذا الفكرو الاعتقاد السائد بين  الفتيات والنساء فضلا عن اهميه دور الاسره في بث روح  الثقه بالنفس للفتاه وانها سند  لها في حاله اي تعدي لها من اي نوع.

واوضحت ابو بكر أن القانون موجود وبه عقوبات رادعه ولكن العقبه في البيئه الحاضنه للقانون.

وناشدت  ابو بكر النساء والفتيات بضروره الابلاغ  فور وقوع الجريمه او الاعتداء من اي نوع وكسر حاجز الصمت والخوف لديهن.. لتعقب الجاني وينال عقابه لخفض  معدل جرائم العنف الإلكتروني ضد المرأه. 

وترى ابو بكر ان ملف المرأة بوجه عام والعنف ضدها على وجه التحديد يحظى بدعم وأهمية بالغه من القيادة السياسية بدءا من  بتطوير البنيه التشريعية وتعديل القوانين.. 

مشيره الي ان   الدوله   اتخذت الكثير من التدابير للمساعدة القانونيه في حالات العنف ضد النساء، منها وجود مختصين في أقسام الشرطه للإبلاغ عن جرائم العنف وإنشاء  وحده خاصة لمناهضة العنف في كل مؤسسات الدوله كذلك الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تضمن محور.. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مها ابو بكر العنف الإلكتروني مصر ابو بکر

إقرأ أيضاً:

الجامعة الهاشمية تعقد جلسة نقاشية حول العنف ضد المرأة

صراحة نيوز – رعى الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية فعاليات الجلسة النقاشية التي نظمها مركز دراسات المرأة في المجتمع بالجامعة بعنوان “العنف ضد المرأة بين الوعي والتمكين: من الوقاية إلى التغيير”، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات (حملة 16 يومًا)، وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين وبحضور الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة وممثلين من المجتمع المحلي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور الحياري إن القيادة الهاشمية أكدت أن حماية المرأة أولوية وطنية، وأن الأمن المجتمعي يبدأ من صيانة حقوقها وتوفير بيئة آمنة لها بوصفها شريكة أصيلة في البناء الوطني وفاعلة محورية في التنمية مما مكّن الأردن من المضي في وضع التشريعات المتطورة، والبرامج المتخصصة، والمبادرات الهادفة إلى تحصين المجتمع بمنظومة قيم تُعلي من احترام الإنسان.

كما أكد أن الجامعة الهاشمية تؤمن بأن التعليم هو جدار الحماية الأول، وأن بناء وعي الطلبة ركيزة أساسية في تكوين مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات لذلك وضعت الجامعة في صميم رسالتها نشر ثقافة الوعي الاجتماعي وتمكين المرأة والشباب حيث تحرص الجامعة من خلال برامجها وأنشطتها ومبادراتها على دعم الحوار وتعزيز قيم الاحترام والمساواة، وفتح المجال أمام الطاقات الشبابية للمشاركة في صياغة الحلول وصناعة بيئة تُصان فيها كرامة المرأة ويُحترم فيها اختلافها ويُعترف بدورها.
وبيّن الدكتور الحياري أن مواجهة العنف ضد المرأة تتطلب وعياً جماعياً وجهوداً متضافرة، وأن بناء مجتمع خالٍ من العنف مسؤولية مشتركة تستدعي تكامل الأدوار لتعزيز قدرة النساء والفتيات على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة أملا أن تصل هذه الجلسة التي تحمل رسالة إنسانية نبيلة، إلى رؤى وتوصيات تسهم في تعزيز الجهود الوطنية لحماية النساء والفتيات، مشيرًا إلى أن الجامعة الهاشمية ستبقى منبرا للحوار المسؤول، وشريكاً فاعلاً في الجهود الوطنية الهادفة إلى بناء مجتمع آمن ومتماسك.

وأكدت المهندسة مها علي الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، أن الجلسة النقاشية اليوم تأتي ضمن أنشطة الحملة الوطنية السنوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات (حملة الــــ 16 يومًا)، والتي أطلقتها اللجنة في 25 تشرين الثاني الماضي برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة مجلس أمناء اللجنة تحت شعار “مساحة أمان”؛ والتي يتضمن برنامجها 160 نشاطا، يتم تنفيذها مع الشركاء وتشمل جميع المحافظات؛ للتأكيد على حق النساء والفتيات باستخدام وسائط التكنولوجيا ضمن مساحات آمنة وخالية من العنف.
كما أكدت أهمية الدور الحيوي للجامعات في نشر الوعي وترسيخ قيم المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص واحترام الحقوق في البيئة الجامعية والمجتمع، وتعزيز الجهود الوطنية في مناهضة جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات والأنشطة وورش العمل والمبادرات الطلابية، فضلا عن دورها الأساسي في إعداد الدراسات العلمية والبحثية التي تساهم في تحليل أسباب العنف واقتراح الحلول له. وأضافت أن اللجنة الوطنية لشؤون المرأة حرصت اللجنة على تعزيز التعاون مع عدد من الجامعات الأردنية؛ حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية بهدف بهدف تعزيز آليات التعاون بين الجانبين من خلال أنشطة يتم تنفيذها وفق خطة عمل سنوية.

وتناولت الجلسة خمسة محاور رئيسية، شارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين حيث أكد السيد جمال الشمايلة المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان، أن الدستور الأردني وتعديلاته حافظت على مبدأ المساواة وعدم التمييز، وحماية المرأة من جميع أشكال العنف والتمييز، كما أكد على ضرورة التوسع في تطوير قنوات تبليغ آمنة وسريعة لأشكال العنف كافة بما في ذلك العنف الرقمي، ودعم النساء الضحايا وتوفير خدمات استشارية قانونية ونفسية مختصة، ورفع وعي النساء وقدراتهن في مجال التعامل مع التكنولوجيا الناشئة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة المختلفة لتطوير برامج حماية.

وقدّم العميد زياد النسور مدير إدارة حماية الأسرة والأحداث، عرضاً شاملاً تناول فيه آليات الاستجابة الوطنية للعنف بمختلف أشكاله، إضافة إلى مجالات الوقاية التي تعمل عليها الإدارة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية، واستعرض الدور الحيوي الذي تضطلع به الإدارة في استقبال البلاغات والرسائل المتعلقة بقضايا العنف ومتابعتها بشكل فوري، والحفاظ على السرية والخصوصية فيها.

وتحدث الدكتور عامر بني عامر مدير مركز الحياة – راصد، عن الدور المحوري لعمليات الرصد الذي يهدف إلى التقييم لأجل التطوير، مؤكداً أن التوثيق الدقيق يشكّل أداة أساسية في مواجهة العنف ضد المرأة وتعزيز فعالية التدخلات الوطنية، لافتا إلى تنامي خطورة العنف الرقمي الذي يشكّل عائقاً حقيقياً أمام مشاركة النساء في الحياة العامة ولا سيما في المجال السياسي، حيث يحدّ من حضورهن ويقوّض فرصهن في التعبير والمشاركة الفاعلة.

واستعرضت السيدة تهامة نابلسي من صندوق المرأة للتمويل الأصغر، أهمية التمكين الاقتصادي في تعزيز استقلالية المرأة وقدرتها على اتخاذ القرار داخل الأسرة والمجتمع حيث أن امتلاك المرأة لمصادر دخل مستقلة يسهم في رفع قدرتها على مواجهة التحديات، ويمنحها وسيلة فاعلة للحد من العنف، إذ يخفّف من تبعية المرأة ويعزّز قدرتها على حماية نفسها.

وقدّمت الدكتورة وجدان العكاليك الأستاذة المشاركة في كلية الأعمال بالجامعة الهاشمية، عرضاً تناولت فيه دور الريادة في تغيير الصورة النمطية عن المرأة داخل الحرم الجامعي وخارجه، مؤكدة أن تمكين الطالبات يتطلب إعطاء الأولوية لبناء بيئة تعليمية شاملة وتطوير مناهج دراسية وأنشطة تراعي احتياجات الطالبات وتعمل على إكسابهن مهارات القيادة والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والاتصال الفعّال، إضافة إلى الإبداع والابتكار.

من جهتها، أشارت الأستاذة الدكتورة سحر عدوان مديرة مركز دراسات المرأة في المجتمع في الجامعة الهاشمية والتي أدارات الجلسة، عن الدور الحيوي الذي يضطلع به المركز في نشر الوعي وتعزيز المعرفة بقضايا العنف ضد الفتيات والنساء داخل الحرم الجامعي وخارجه، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تطوير برامج تدريبية وتوعوية تستهدف الطالبات بشكل مباشر، وتزويدهن بالمعرفة والمهارات التي تعزز قدرتهن على الحماية الذاتية واتخاذ القرار، كما شددت على أهمية التشبيك والشراكة مع المؤسسات الوطنية والجامعات والمجتمع المدني، باعتبارها رافعة أساسية لتوسيع نطاق التأثير وتبادل الخبرات.

مقالات مشابهة

  • استمرار فعاليات حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة بجامعة قنا
  • مركز حقوقي: انخفاض الإرهاب بنسبة 38% مقابل ارتفاع العنف المجتمعي 12% في العراق
  • حملة لا للعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني لتعزيز حماية النساء والأمن الرقمي
  • ندوة "الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني" بمكتبة الإسكندرية
  • الابتزاز الإلكتروني وتأثيره على المرأة والمجتمع.. ندوة بدار العلوم بالفيوم
  • الجامعة الهاشمية تعقد جلسة نقاشية حول العنف ضد المرأة
  • أوقاف سوهاج تطلق قوافل توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة
  • ١٦ يومًا: العنف ضد المرأة
  • العنف يتصاعد والأرقام تكشف المأساة: مقتل وإصابة أكثر من 2200 امرأة في اليمن
  • شباب ضد العنف الإلكتروني.. ورشة جديدة من القومي للمرأة ضمن حملة الـ16 يومًا