بالصور.. أعمال وضع طبقة الرصف النهائية بطريق 98 الحربي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تابع خالد النمر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية ، أعمال وضع طبقة الرصف النهائية بطريق 98 الحربي (دلهمو - لبيشة)، والذي يتم رصفه بداية من قرية دلهمو وحتي قرية لبيشة مروراً بقرية طهواي ومؤنسة والإنجب ورملة الإنجب وذلك بطول 13 كم .
حيث أوضح النمر، انه تم الانتهاء من رصف حوالي 4كم بداية من كوبري طهواي وحتي مدخل قرية مؤنسة ، كما تابع فرد طبقة السن بشارع شكري القواتلي ، والذي يتم رصفه بطول 750م ، وكذا أعمال فرد طبقة السن والأساس بشارع محمد فريد بطول 550 م .
يأتي هذا ضمن خطة التطوير والرصف التي تتم بشوارع المدينة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ، فضلاً عن أعمال تطوير ممشى أشمون الجديد (الطريق الدائري ) ، بطول 1500م ، والتي تضم تركيب برجولات مزودة بفوانيس ديكورية وكاميرات مراقبة ونجيلة طبيعي وأعمدة ديكورية حديثة ومقاعد للمواطنين وأحواض زهور ، وانترلوك ، ووسائل ري حديثة لترشيد إستهلاك المياه، وذلك في إطار خطة المحافظة لخلق متنفس جمالي لأهالي وزائري المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة المنوفية ترشيد استهلاك المياه اعمدة ديكورية الطريق الدائري
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.