إجراء عاجل من ترامب بعد الحكم بتغريمه 355 مليون دولار بتهمة الاحتيال
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعلن عزمه استئناف الحكم الصادر بحقه في قضية الاحتيال المدني.
وأصدر قاض في نيويورك، الجمعة، حكمًا بتغريم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب 355 مليون دولار، بسبب خداعه البنوك باستخدام بيانات مالية بالغت في تقدير ثرواته، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت الوكالة إن ترامب مُنع أيضًا من شغل منصب مسؤول أو مدير في أي شركة داخل نيويورك لمدة 3 سنوات. وأصدر القاضي آرثر إنجورون حكمه بعد محاكمة استمرت شهرين ونصف.
ووصفت الوكالة العقوبة بأنها "قاسية" وتمثل "انتصاراً" للمدعية العامة لولاية نيويورك، الديمقراطية ليتيتيا جيمس، والتي رفعت دعوى قضائية ضد ترامب بسبب ما وصفته بأنه "ليس مجرد تباه غير ضار، بل أيضاً سنوات من الممارسات الاحتيالية التي قام بها أثناء بنائه مجموعة متعددة من ناطحات السحاب، وملاعب الجولف، وغيرها من الممتلكات التي أوصلته إلى الثروة، والشهرة، والبيت الأبيض".
ورفعت جيمس الدعوى القضائية ضد ترامب في عام 2022 بموجب قانون الولاية الذي يجيز لها التحقيق في استمرار الاحتيال في التعاملات التجارية.
واتهمت ترامب والمُدعى عليهم الآخرين بتضخيم بياناته المالية بشكل منتظم، لخلق انطباع زائف بأن قيمة ممتلكاته تقدر بأكثر من قيمتها الفعلية.
وقال محامو الولاية إن ترامب بالغ في ثروته بما يصل إلى 3.6 مليار دولار في عام واحد، ومن خلال جعل نفسه يبدو أكثر ثراءً، تمكن الرئيس السابق من الحصول على قروض بشروط أفضل، وتخفيض الفوائد، وإكمال مشاريع لم يكن لينتهي منها لولا ذلك، وفقاً للمحامين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي السابق: تضحيات “حماس”ستُخلّد في صفحات التاريخ
الثورة نت /..
قال الرئيس التونسي السابق ،المنصف المرزوقي، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدّمت تضحيات كبيرة في معركة طوفان الأقصى، أثبتت أنها قيادة تقف على خط النار، لا خلف المكاتب أو في الفنادق، وأن تضحياتها ستظل حاضرة في ذاكرة التاريخ.
وأضاف المرزوقي، في تصريح لوكالة شهاب الفلسطينية، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن “العالم الذي خرج يتظاهر مع غزة لم تنطلِ عليه سردية المنظمة الإرهابية التي يروّجها أعداء التحرر الوطني والديمقراطية”.
وأكد أن “حقارة السردية المناهضة لحماس بأن قادتها يقبعون في فنادق خمس نجوم، وقد جاء استشهاد قادتها ليُبيّن أنهم كانوا على خطّ النار ودفعوا الثمن غالياً مثلهم مثل بقية المواطنين الأبطال”، مضيفاً: “خرست هذه الأصوات الناعقة، وما سيبقى للتاريخ تضحيات قادة أبطال يواكبون ويقودون تضحيات شعب بطل”.
وتابع المرزوقي: “الثمن باهظ، لا قدرة إلا للشعب الفلسطيني على تحمّله، لكن “إسرائيل”دفعت ثمناً غالياً هي الأخرى، حيث انهارت صورتها وسرديتها وتحالفاتها، وهذا سيكون له تأثير كبير على المدى المتوسط”.
وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية، كانت يوم 6 أكتوبر قضية هامشية كأنها قبرت، وبعد 7 أكتوبر أصبحت قضية العالم الأولى”.
وشدد على أن “بعض الأنظمة العربية ليست سعيدة ببقاء حماس وصمودها، وكانت تريد من “إسرائيل” القيام بالمهمة القذرة بدلها”، مؤكداً أن “هذه الأنظمة ستضغط وتراوغ وستحاول دفع حماس إلى الخلف لتجني السلطة الفلسطينية ثمار التضحيات الهائلة، لكن المقاومة ستفشل كل هذه المخططات كما أفشلتها في السابق”.
وعبر المرزوقي عن أمله “بالغضب المخزون داخل الشعوب أن يتفجر قريباً ليعيد التذكير بأنه لا حل إلا بالتي يرضى بها الشعب البطل ومقاومته الأسطورية”.