أفريقيا تتراجع .. الشحن الجوي العالمي يستعيد عافيته ويسجل أداء استثنائي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، إن العام المنتهي 2023 شهد استعادة أسواق الشحن الجوي لما فقدته في عام 2022 بعد الذروة غير العادية التي شهدها العالم في الجائحة عام 2021.
أشار إلى أنه على الرغم من أن الطلب على مدار العام بأكمله كان أقل من مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 3.6%، إلا أن النمو الكبير في الربع الأخير يعد علامة أن الأسواق تستقر نحو أنماط الطلب الطبيعية.
وبحسب تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، حول مؤشرات الأداء الإقليمي لنشاط الشحن الجوي العالمي، يظهر أن شركات الطيران في الشرق الأوسط سجلت زيادة في الطلب بنسبة 1.6% على الطلب العالمي والدولي في عام 2023 مقارنة بعام 2022، وارتفعت السعة بنسبة 13.5% (+13.6% للعمليات الدولية). وفي ديسمبر سجلت شركات الطيران في المنطقة زيادة في الطلب بنسبة 18.3% على العمليات العالمية والدولية مقارنة بعام 2022، وزادت السعة بنسبة 17.7% (+17.8% للعمليات الدولية) خلال الفترة نفسها.
وسجلت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة في الطلب بنسبة 0.9% في عام 2023 مقارنة بعام 2022 (-1.4% للعمليات الدولية)، وزيادة في السعة بنسبة 28.5% (+16.6% للعمليات الدولية). وفي ديسمبر سجلت شركات الطيران في المنطقة أفضل أداء على مستوى جميع المناطق، حيث سجلت زيادة بنسبة 18.5% في الطلب (+15.4% للعمليات الدولية) مقارنة بعام 2022، وزادت السعة بنسبة 31.1% (+22.9% للعمليات الدولية) خلال الفترة نفسها.
بينما سجلت شركات الطيران في أمريكا الشمالية أسوأ أداء على أساس سنوي في جميع المناطق، مع انخفاض الطلب بنسبة 5.7% في عام 2023 مقارنة بعام 2022 (-4.3% للعمليات الدولية) وزيادة في السعة بنسبة 0.3% (+2.7% للعمليات الدولية). وفي شهر ديسمبر أعلنت شركات الطيران في المنطقة عن انخفاض بنسبة 2.0% في الطلب (+5.9% للعمليات الدولية)، مقارنة بعام 2022، وزادت السعة بنسبة 2.4% (+8.5% للعمليات الدولية) خلال الفترة نفسها.
الحرب الأوكرانية وتأثيرها على الشحن الجويوسجلت شركات الطيران الأوروبية انخفاضاً بنسبة 3.9% في الطلب في عام 2023 مقارنة بعام 2022 (-4.1% للعمليات الدولية). وخلال الفترة نفسها، سجلت شركات الطيران زيادة في القدرة الاستيعابية بنسبة 4.5% لكل من العمليات العالمية والدولية. وفي ديسمبر سجلت شركات الطيران في المنطقة زيادة بنسبة 8.6% في الطلب (+8.7% للعمليات الدولية) مقارنة بعام 2022، وزادت السعة بنسبة 7.4% (+7.5% للعمليات الدولية) خلال الفترة نفسها، وظلت شركات الطيران في المنطقة هي الأكثر تضرراً من الحرب في أوكرانيا.
فيما سجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية أقوى أداء على أساس سنوي في جميع المناطق، مع زيادة بنسبة 2.0% في الطلب في عام 2023 مقارنة بعام 2022 (+1.9% للعمليات الدولية). وخلال الفترة نفسها، سجلت شركات الطيران زيادة في السعة بنسبة 13.2% (+16.9% للعمليات الدولية). وفي ديسمبر سجلت شركات الطيران في المنطقة نمواً في الطلب بنسبة 6.4% (+6.3% للعمليات الدولية) مقارنة بعام 2021، ونمت القدرة الاستيعابية بنسبة 3.5% (+4.2% للعمليات الدولية) خلال الفترة نفسها.
أما شركات الطيران الأفريقية، فقد سجلت انخفاضاً في الطلب بنسبة 1.8% (-2.0% للطلب الدولي) في عام 2023 مقارنة بعام 2022، وزيادة في السعة بنسبة 5.6% (+5.0% للعمليات الدولية). في شهر ديسمبر سجلت شركات الطيران في المنطقة أضعف أداء على الإطلاق مع انخفاض الطلب بنسبة 1.2% (-1.4% للعمليات الدولية) مقارنة بعام 2021. ونمت السعة بنسبة 7.4% (+6.8% للعمليات الدولية) خلال نفس الفترة.
نهاية 2023.. أداء استثنائي للشحن الجوي العالميوكشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر ديسمبر 2023، تظهرت ان الطلب على الشحن الجوي انتعش في عام 2023 مع أداء قوي بشكل خاص في الربع الرابع رغم عدم اليقين الاقتصادي، ووصل الطلب على مدار العام بأكمله إلى مستوى أقل بقليل من عامي 2022 و2019.
انخفض الطلب العالمي للعام بأكمله في عام 2023، والذي يُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بنسبة 1.9% مقارنة بعام 2022 (-2.2% للعمليات الدولية). ومقارنة بعام 2019 انخفض بنسبة 3.6% (-3.8 للعمليات الدولية).
وارتفعت السعة في عام 2023، مقاسة بطن الشحن المتاح لكل كيلومتر، بنسبة 11.3% مقارنة بعام 2022 (+9.6% للعمليات الدولية). وبالمقارنة بمستويات عام 2019 (ما قبل الجائحة العالمية)، ارتفعت السعة بنسبة 2.5% (0.0% للعمليات الدولية).
وشهد شهر ديسمبر 2023 أداءً قوياً بشكل استثنائي، حيث تجاوز الطلب العالمي مستويات 2022 بنسبة 10.8% (+11.5% للعمليات الدولية). وكان هذا أقوى أداء نمو سنوي خلال العامين الماضيين. وكانت السعة العالمية أعلى بنسبة 13.6% من مستويات 2022 (+14.1% للعمليات الدولية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشحن الجوي
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لا تغيير على معدلات تكرير النفطفي الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.
وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.
إعلانونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.
وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.