تقرير: تركيا تريد إنتاج مقاتلات F-16 محليًا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير استند إلى مصادر في وزارة الدفاع التركية، أن أنقرة تريد إنتاج مقاتلات F-16 Block-70 الحربية التي ستشتريها من الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير أن تركيا تنتج إصدارات مختلفة من مختلفة من أجزاء مقاتلات F-16 الحربية في منشآتها الخاصة، وتقوم بتسليمها إلى القوات الجوية والعملاء الأجانب.
ومع موافقة الكونجرس على شراء تركيا 40 طائرة من طراز F-16 Block-70 وتحديث Viper لـ 79 طائرة من طراز F-16، وأجزاء أخرى أخرى، ذكرت وزارة الدفاع التركية أنه سيتم مخاطبة وزارة الدفاع الأمريكية لتنفيذ الصفقة.
وبحسب تقرير موقع Defense Turk، قال أحد المصادر في وزارة الدفاع التركية: “مفاوضاتنا لتنفيذ أنشطة التحديث وإنتاج المقاتلات في بلادنا مستمرة”، وأضاف: “خلافا للادعاءات المتعلقة بفرض قيود على استخدام طائرات إف-16 التي سيتم شراؤها وتحديثها، كما أكدنا من قبل، لا توجد شروط”.
وقالت تقارير إن الولايات المتحدة اشترطت تركيا عدم استخدام مقاتلات F-16 لانتهاك أجواء اليونان.
وبعد أن تم استبعاد تركيا من برنامج إنتاج مقاتلات F-35 بسبب حصولها على صواريخ S-400 الروسية، طلبت أنقرة الحصول على مقاتلات F-16 .
وتمت الموافقة على صفقة إف-16 التي طلبتها تركيا من الولايات المتحدة، بعد موافقة أنقرة على عضوية السويد حلف شمال الأطلسي (الناتو).
Tags: F-16 Block-70أنقرةالولايات المتحدةتركياطائراتمقاتلات تركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الولايات المتحدة تركيا طائرات مقاتلات تركية وزارة الدفاع مقاتلات F 16
إقرأ أيضاً:
العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
11 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: ابدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة “عزمها على إحياء المفاوضات مع ايران” حول برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك “نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران ابدا للسلاح النووي”.
واضافت “نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا”، معتبرة ان “البرنامج النووي الايراني يشكل تهديدا خطيرا للسلام والامن العالميين”.
واعادت الامم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 ايلول/سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.
وسبق ان اعلنت فرنسا وبريطانيا والمانيا أنها ستواصل السعي الى “حل دبلوماسي” للازمة، لكن طهران اكدت بداية الاسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات “في الوقت الراهن”.
وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى حيازة سلاح نووي، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.
وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts