لبنان ٢٤:
2025-05-22@18:09:37 GMT

هذا آخر ما قاله محللون عن مواجهة حزب الله وإسرائيل

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

هذا آخر ما قاله محللون عن مواجهة حزب الله وإسرائيل

اعتبر محللون أنّ الهجمات الأخيرة التي شنها العدو الإسرائيلي ضد جنوب لبنان وآخرها في النبطية، لم تتخطّ قواعد الإشتباك القائمة بين "حزب الله" وإسرائيل. ووفقاً لوكالة "رويترز"، فقد قال مصدر مُطلع على تفكير حزب الله إن الهجوم على النبطية يمثل تصعيداً لكنه لا يزال ضمن "قواعد الاشتباك" غير المكتوبة التي اقتصرت بموجبها الكثير من أعمال العنف على المناطق القريبة من الحدود.

بدوره، قال مهند الحاج علي، من مركز كارنيجي للشرق الأوسط ومقره بيروت إن إسرائيل فيما يبدو "تختبر حدود قواعد الاشتباك تلك، لكن حزب الله يشير إلى أنه يريد إبقاء هذا الأمر في حدود ضيقة قدر الإمكان". من جهته، قال آفي هيمان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن "رسالة إسرائيل إلى حزب الله كانت وستظل دائما: لا تختبرونا"، وأضاف: "كما قال وزير الدفاع جالانت في بداية الحرب، سنكرر بالضبط ما نفعل مع حماس في غزة مع لبنان". ويوم أمس، قال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن إستهداف المدنيين في الجنوب لن يمرّ من دون رد، مؤكداً أن العدو سيدفع الثمن. وشدّد نصرالله على أنّ "ثمن دماء المدنيين سيكون دماءً وليس مواقع وآليات وأجهزة تجسس إسرائيلية"، وقال: "إن هدف العدو الإسرائيلي من قتل المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقف، لأن كل الضغوط منذ 7 تشرين الأول الماضي كان هدفها وقف جبهة الجنوب". وأكمل: "المقاومة لا تتحمل موضوع المس بالمدنيين ويجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا الأمر بعيداً، والجواب على المجزرة، يجب أن يكون مواصلة وتصعيد العمل في الجبهة".



المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء

يمانيون| بقلم| أصيل علي البجلي

مجزرة تنومة ليست مُجَـرّد محطة تاريخية في ذاكرة أمتنا، بل هي جرحٌ نازفٌ وصرخةُ حقٍّ مدوّيةٍ، تتجاوزُ حدودَ المكانِ والزمانِ لتكشفَ عمقَ المؤامرةِ وشناعةَ الغدرِ. في تلك البقعةِ الطاهرةِ من أرضِ الحجازِ، لم تُسكبْ دماءٌ بريئةٌ فحسب، بل شُيّدتْ أَسَاساتُ مشروعٍ ظلاميٍّ، يتسترُ بعباءةِ الدينِ وهو أبعدُ ما يكونُ عن قيمهِ السمحةِ، مشروعٌ سعى لإزهاق أرواح الأبرياء الطامحينَ لبيتِ اللهِ الحرامِ وزيارةِ نبيّهِ الكريمِ.

إنَّ حادثةَ تنومةَ ليستْ مُجَـرّد جريمةٍ عابرةٍ ارتُكبتْ في غياهبِ الماضي، بل هي فصلٌ دامٍ في كتابِ الصراعِ الأبديِّ بينَ الحقِّ والباطلِ، بينَ مشروعِ التحريرِ والكرامةِ ومشروعِ الهيمنةِ والاستعباد. دماءُ الشهداءِ هناكَ لم تكنْ سوى حبرٍ لِكتابةِ حقيقةِ أُولئك الذينَ تغلغلَ الفكرُ الظلاميُّ في عقولهم، فاستباحوا الحرماتِ وانتهكوا الأمان باسمٍ لم يعرفوه، وبفتاوى شاذةٍ لا تمتّ للإسلام بصلةٍ. لقد كان الهدفُ أبعدَ من مُجَـرّد تصفيةِ خصومٍ، بل كانَ سعيًا محمومًا لطمسِ أي صوتٍ ينادي بالوحدةِ والعدلِ، ولإخماد أي شرارةِ وعيٍ قد تُوقظُ الأُمَّــة من سباتها.

واليومَ، بينما تُحاولُ يدُ التضليلِ طمسَ الحقائقِ وتغييبَ الوعيِ، تظلُّ تنومةُ شاهدةً حيّةً على امتداد نفسِ المشروعِ الذي يسعى لهدمِ الأُمَّــة من داخلها. إنَّ الصراعاتِ التي تعصفُ بمنطقتنا، والدعمَ الذي يُقدمُ للحركاتِ المتطرفةِ، والإصرار على التبعيةِ للقوى الأجنبيةِ، كلُّها فصولٌ معاصرةٌ لنفسِ الروايةِ التي بدأتْ في تنومةَ. فمن يراقبُ المشهدَ في السعوديّةِ اليومَ، يرى كيفَ أنَّ ذاتَ العقليةِ التي أقدمتْ على مجزرةِ الأبرياء، ما زالتْ تُهيمنُ على القرارِ، وتُسهمُ في تأجيجِ الفتنِ، وتُمعنُ في التضييقِ على الأصوات الحرةِ، وتُحكمُ القبضةَ على مقدراتِ الأُمَّــة خدمةً لأجنداتٍ لا تُمثلُ تطلعاتِ الشعوبِ.

ولكنَّ دماءَ تنومةَ لم تذهبْ هدرًا، فما زالتْ تُشعلُ جذوةَ المقاومةِ في نفوسِ الأحرار، لتُصبحَ نبراسًا يهدي سبيلَ الثائرينَ على الظلمِ، ويُعززُ لديهم اليقينَ بأنَّ شمسَ العدلِ ستُشرقُ لا محالةَ على أرضٍ ارتوتْ بدماءِ الطُهرِ، وأنَّ النصرَ حليفُ الصابرينَ، وأنَّ المظلوميةَ هي وقودٌ للمجدِ لشعبٍ رفضَ الذلَّ والخضوعَ، وتُؤكّـد أنَّ كُـلّ محاولةٍ لطمسِ التاريخِ أَو تحريفِ الحقائقِ ستنتهي بالفشلِ الذريعِ أمامَ صمودِ الشعوبِ ووعيها المتنامي.

مقالات مشابهة

  • عميد الدراسات الإسلامية بأسوان يوضح خطوات الحج والعمرة.. وأدعية الطواف التي لا تُنسى
  • «يا رايحين للنبي الغالي».. ما هي الأمور التي تفسد الحج؟
  • قتلى بغارات على لبنان وإسرائيل تتحدث عن اغتيال قيادي بحزب الله
  • وزير التعليم العالي ومحافظ حلب يناقشان واقع التعليم العالي في المحافظة ‏وسبُل مواجهة التحديات التي تعترضه ‏
  • تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء
  • كيان العدو يواصل جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في غزة
  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
  • إمام وخطيب مسجد العلي العظيم يوضح الخطوات التي يحتاجها الإنسان للتحصين من الحسد
  • الجبهة الشعبية: الحظر اليمني على ميناء حيفا ضربة استراتيجية جديدة تعمّق مأزق العدو
  • الأضحية عذاب للحيوان.. كيف رد الشرع على المشككين في السنة التي شرعها الله؟