الولايات المتحدة تبيع يخت ملياردير الروسي بـ 300 مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
البوابة – قدم الادعاء الفيدرالي الأمريكي دعوى قضائية يطلب فيها من قاضي المقاطعة الأمريكية السماح ببيع يخت أماديا، بسبب ارتفاع تكاليف الصيانة إلى 7 ملايين دولار سنويًا للحفاظ على قيمتها. وهو يخت تبلغ قيمته 300 مليون دولار تم الاستيلاء عليه من الملياردير الروسي سليمان كريموف الخاضع للعقوبات، وتبلغ ثروته الصافية 9.
2 مليار دولار.
أماديا، وهو يخت يبلغ طوله 348 قدمًا ويضم قاعة سينما وحمام سباحة وحفر نار ومهبط طائرات هليكوبتر، تم الاستيلاء عليه في فيجي بموجب مذكرة أمريكية في أبريل 2022 وفقًا لموقع Business Insider، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على كريموف عامي 2014 و2018 بسبب العدوان الروسي على سوريا وأوكرانيا.
إن هذه الخطوة لبيع اليخت بالمزاد تتم بشكل قانوني من قبل ملياردير روسي آخر، إدوارد خديناتوف، الرئيس التنفيذي السابق لشركة النفط والغاز الروسية روسنفت، الذي يدعي أنه مالك اليخت ويطالب بملكيته، بالنظر إلى حقيقة أنه لا يخضع لعقوبات الولايات المتحدة المفروضة على الروسيين، حيث أخبر فريقه القانوني صحيفة بلومبرج أن موكلهم على استعداد لسداد تكاليف الصيانة مقابل اليخت الذي تم الاستيلاء عليه بشكل غير قانوني.
ويجادل ملف المحكمة بأن هناك سببًا مقنعًا لإنقاذ الحكومة من تحمل هذه النفقات لأن تكاليف صيانة أماديا مرتفعة بشكل كبير، حيث تكلف 600 ألف دولار شهريًا، بالاضافه أن خديناتوف يحاول تغطية دور كريموف، بحجة أن المحادثات مع الملياردير لدفع تكاليف الصيانة فشلت في التوصل إلى اتفاق.
واعطى الفيدرالي الامريكي مهلة لخديناتوف حتى 23 فبراير للرد على طلبات المدعين، وزعم أن كريموف استخدم النظام المالي الأمريكي لدفع مليون دولار كتكاليف صيانة وهو ما يخالف قانون العقوبات الأمريكي، مع إضافة أنه إذا نجحت الولايات المتحدة في بيع اليخت بالمزاد فإنه من المحتمل أن تذهب الأموال إلى أوكرانيا على شكل مساعدات لدعمها خلال الحرب المستمرة مع روسيا وهذا ما يزيد من تعقيد الموقف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دولارات مزادات إستيلاء ملياردير
إقرأ أيضاً:
مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجد
في مثل هذا اليوم، 22 يونيو من عام 1986، سُجل أحد أكثر الأهداف إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، عندما أحرز دييجو أرماندو مارادونا هدفًا بيده في مرمى إنجلترا، في مباراة ربع نهائي كأس العالم 1986 بالمكسيك، والتي انتهت بفوز الأرجنتين 2-1 وتأهلها إلى نصف النهائي.
مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجداللقطة الخالدة حدثت في الدقيقة 51، حين قفز مارادونا لمتابعة كرة داخل منطقة الجزاء، وبدلًا من اللعب برأسه، استخدم يده اليسرى لوضع الكرة في الشباك، دون أن يلاحظ الحكم التونسي علي بن ناصر المخالفة. بعد المباراة، علّق مارادونا قائلًا:
"لقد كان الهدف برأس مارادونا... وبيد الرب".
بعد دقائق فقط، عوّض مارادونا بطريقة أسطورية، عندما انطلق من منتصف الملعب، مراوغًا خمسة لاعبين إنجليز، مسجلًا هدفًا ثانيًا يُعده كثيرون أعظم هدف في تاريخ كأس العالم، ليجمع بين الجدل والعبقرية في مباراة واحدة دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.
هذا اللقاء لم يكن مجرد مباراة كرة قدم، بل جاء بعد أربع سنوات فقط من حرب "فوكلاند" بين الأرجنتين وإنجلترا، مما أضفى عليه طابعًا سياسيًا وشحنة عاطفية هائلة لدى الجماهير الأرجنتينية.
الزمالك ينتظر حسم ملف الصفقات الجديدة بعد التعاقد مع المدرب الجديد غدًا.. مؤتمر صحفي للإعلان عن افتتاح أكاديميات الزمالك بالإماراتإرث لا يُنسى
أصبح هدف "يد الرب" رمزًا للجدل والدهاء في كرة القدم، بينما رسخ الهدف الثاني عبقرية مارادونا كأحد أعظم اللاعبين في التاريخ. لم يتوقف تأثير المباراة عند لحظتها، بل امتد لعقود، حيث أعيد الحديث عنها مرارًا في المحافل الكروية والسياسية والثقافية.
وفي عام 2022، تم بيع القميص الذي ارتداه مارادونا في تلك المباراة بمزاد علني نظّمته دار "سوذبي" بمبلغ قياسي وصل إلى 9.3 مليون دولار أمريكي، ليصبح أحد أغلى القمصان الرياضية في التاريخ.
إنهاء أزمة صحفيي الطريق مبدئيا .. تفاصيل