مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة لمناقشة مخاطر المشكلة السكانية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة لمناقشة مخاطر المشكلة السكانية وتأثيرها على التنمية" وذلك بمدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بنين، وذلك يأتى هذا الزخم الاعلامى انطلاقا من الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة المشكلة السكانية والدور التاريخي الذي تؤديه الهيئة العامة للاستعلامات حول القضايا القومية وتحت إشراف وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.
حاضر في اللقاء الدكتور محمد سليمان - وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.. وفتحى عامر-عضو المجلس القومي للمرأة ومدير وحدة السكان الأسبق بمحافظة أسيوط.
تناول اللقاء التركيز على مخاطر النمو السكانى المتسارع كونه أهم التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى لما له من تداعيات اقتصادية واجتماعية بالغة الخطورة، حيث يعصف بكافة الجهود الإنمائية، ويحول دون جنى ثمارها فى تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين والارتقاء بمستوى رفاهيتهم.. حيث تؤدي الزيادة السكانية غير المنضبطة إلى ارتفاع معدلات الفقر، وضعف القوة الشرائية للمواطنين، واتساع التفاوتات الداخلية بين الفئات الاجتماعية، وتصاعد معدلات الأمية بشكل مطرد، فضلًا عن تدهور حال المرافق العامة والبنية الأساسية، وتدنى مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين وعدم التكافؤ فى توزيع السلع والخدمات العامة.
كما تم التأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتنمية الأسرة المصرية، عبر تقديم الدعم والتوعية في كافة المدن والقري وضمان الوصول إلي أكبر عدد من المواطنين وتقديم التوعية لهم لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية.
حضر اللقاء عدد كبير من طلاب المدرسة وشهد اللقاء مجموعة من المداخلات والأسئلة الطلابية حول القضية وتداعياتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية السكانية توعية الطلاب مركز إعلام أسيوط
إقرأ أيضاً:
«تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري» ندوة لمجمع إعلام القليوبية
نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري" بالتعاون مع مجلس مدينة كفر شكر ومديرية الأوقاف بالقليوبية.
يأتي ذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بأهمية تصحيح المفاهيم الدينية وزيادة الوعي الديني الصحيح ودوره في مواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر في الندوة الشيخ إسلام عنتر - إمام وخطيب بإدارة أوقاف كفر شكر، أعد وأدار اللقاء حسام إبراهيم - أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية.
بدأ اللقاء بكلمة طارق سند - كبير أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكداً أن تعزيز وسطية الإسلام هو واجب ديني ومجتمعي، وأحد أهم السبل لحماية الأمن الفكري والاستقرار الاجتماعي فعلينا أن نعيد تقديم الإسلام كما جاء: رسالة محبة واعتدال، لا دعوة إلى صدام أو تطرف.
مشيرًا أن تصحيح المفاهيم لا يعني تغيير الثوابت، بل توضيح المعاني الصحيحة والمقاصد السامية للنصوص الدينية، وتعزيز الفهم المعتدل الذي يتوافق مع روح الدين الحقيقية. ولتحقيق ذلك، يجب أن تتضافر الجهود بين المؤسسات الدينية، والتعليمية، والإعلامية، إلى جانب دور الأسرة، في توجيه الأفراد نحو المعرفة الصحيحة بدينهم لصناعة وعي ديني مستنير يواجه الجهل بالغنى المعرفي، والتطرف بالحكمة، والانغلاق بالتسامح.
ثم تحدث الشيخ إسلام عنتر مؤكداً أننا في زمن تتزايد فيه التحديات الفكرية والتشويش على تعاليم الدين الحنيف، وهنا يبرز دور الوسطية الإسلامية كدرع واقٍ للمجتمعات و خصوصًا في مواجهة التطرف والانحراف الفكري الذي يهدد الاستقرار ويشوه صورة الإسلام.
موضحاً أن الإسلام، كما نزل على قلب النبي ﷺ، هو دين الرحمة والتوازن، يرفض الغلو والتشدد، كما يرفض التسيب والانحلال. قال الله تعالى:"وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"وهذه الوسطية تعني الاعتدال في المواقف والعدل في الأحكام والانفتاح مع الحفاظ على الثوابت.
مشيرًا أن هذه المرحلة الحساسة من عمر الوطن بات من واجبنا جميعًا - قيادةً وشعبًا - أن نتحمل مسؤوليتنا الأخلاقية والدينية في مواجهة كل فكر متطرف يهدد استقرارنا ووحدتنا، وإن الإسلام الوسطي الذي تربينا عليه في مصر هو الإسلام الحقيقي الذي يدعو إلى السلم، والتعايش، والتسامح، وليس إلى الكراهية أو التناحر. ومصر بعلمائها الأجلاء من الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية، كانت ولا تزال منارة للاعتدال في العالم كله.
وفي الختام وجه رسالة قائلاً " رسالتي إلى شبابنا: لا تأخذوا دينكم من وسائل مشبوهة أو دعاة فتن، و عودوا إلى علماء الأمة المعتدلين، وكونوا قدوة في أخلاقكم وفكركم وسلوككم، كما دعا الله أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبارك في شبابها، وأن يعيننا جميعًا على نشر الخير والسلام في ربوعها.