انطلاق قافلة تواصل للتبادل بين الشباب الجزائري من داخل و خارج الوطن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم السبت، من وهران على انطلاق قافلة تواصل للتبادل بين الشباب الجزائري من داخل الوطن و المقيم في الخارج التي تنظم بمبادرة من المجلس بالشراكة مع مسجد باريس الكبير وذلك في إطار إحياء اليوم الوطني للشهيد.
وتتكون هذه القافلة من 40 شابا و شابة من بينهم 19 من داخل الوطن و 21 من أفراد الجالية الوطنية بالخارج.
و ذكر حيداوي بالمناسبة أن هذا النشاط النوعي يندرج في إطار التوصيات التي يؤكد عليها دوما رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. في سبيل بذل المزيد من المجهودات في اتجاه أفراد الجالية الجزائرية في الخارج حتى يكون هناك اندماج تام لهم و تواصل دائم معهم. مشيرا الى أنها تجربة أولى من نوعها وهي بداية لنشاطات جديدة سيجسدها المجلس مستقبلا في اتجاه هذه الفئة.
وتأتي هذه القافلة في سياق إحياء اليوم الوطني للشهيد حيث سيتم التبادل مع أبناء الجالية المقيمة في الخارج. حول تاريخ الجزائر الثوري والتضحيات التي قدمها المجاهدون و الشهداء في سبيل استقلال الوطن. كما سيتم خلالها التطرق إلى مجموعة من القضايا ذات الصلة بالتنمية المحلية المستدامة. و البحث العلمي و المقاولاتية و مشاركة الشباب في الحياة العامة، يضيف ذات المتحدث.
كما أبرز حيداوي أنه تمت استضافة مجموعة من 21 شابا و شابة في مختلف التخصصات جاؤوا من فرنسا. سينتقلون رفقة شباب من داخل الوطن إلى ولاية إليزي و يلتقوا بعدد من الكفاءات الشابة. ليتناقشوا في مجموعة من المواضيع سواء في الجانب الاقتصادي أو السياحي أو الثقافي وغيرها.
وبعد إليزي ستنتقل القافلة إلى جانت حيث سيتم تنظيم مجموعة تفكير مع شباب المنطقة السياحية “أهرير”. لمناقشة سبل التبادل و ما يمكن أن يتم القيام به كمشاريع فيها.
وأشار حيداوي الى أن العديد من حاملي المشاريع من أفراد الجالية متواجدون في هذه القافلة. وسيتم استعراض عبر مجموعات التفكير مختلف الفرص المتاحة بالوطن. والنسيج الذي تشكل في إطار دعم المقاولاتية والمشاريع الناشئة لافتا إلى أن المجلس يضم لجنة خاصة بالابتكار والمؤسسات الناشئة. ستكون على صلة دائمة بالكفاءات المتواجدة خارج الوطن الراغبة في خلق مشاريع بالجزائر قصد ربطهم بهذا النسيج.
قافلة الشباب تعزز الروابط بين الجزائريين داخل الوطن و خارجهأما منسق القافلة المكلف بالمجتمع المدني بمسجد باريس الكبير، فؤاد ميلودي فأكد على أهمية مثل هذه القافلة. في تعزيز الروابط القائمة بين الجزائريين داخل الوطن و خارجه و في الالتقاء والتلاحم مع الشباب الجزائري من الوطن.
ولفت في هذا الصدد ان الشباب الجزائري المقيم بالخارج سيقدم بمناسبة هذه القافلة اقتراحات ومشاريع للمجلس الأعلى للشباب. في مجال الطفولة و البيئة و المقاولاتية متمنيا أن ترفع في التقرير السنوي للمجلس.
وللإشارة تم تنظيم قبل انطلاق القافلة جلسة حوارية بعنوان “البحث العلمي: نحو تميز وطني”. جمعت المشاركين في هذه التظاهرة حيث تم التطرق إلى أهمية البحث العلمي في التنمية الإقتصادية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشباب الجزائری داخل الوطن هذه القافلة من داخل
إقرأ أيضاً:
الوزير العودات يلتقي شباب وشابات حزب عزم
صراحة نيوز- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أهمية دور الشباب كشركاء في عملية البناء والتحديث المستمر للدولة في مساراتها الثلاثة، واعتبارهم قوى فاعلة ومؤثرة داخل الأحزاب السياسية، يمثلون الحاضر ويسهمون في رسم ملامح المستقبل وبنائه.
وأشار إلى أن الأردن استطاع تجاوز جميع التحديات الداخلية والخارجية لبناء نموذج ديمقراطي خاص به، إلى جانب الحفاظ على أمنه واستقراره، في ظل وجود قيادة حكيمة قادرة على فهم التوازنات الإقليمية والدولية.
ولفت، خلال لقائه اليوم الأربعاء عددا من شابات وشباب حزب “عزم”، إلى أن الشباب يشكلون العنوان الأبرز في مشروع التحديث السياسي، حيث أُتيحت لهم بيئة تشريعية وسياسية ضامنة لممارسة دورهم في الحياة السياسية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة بالحياة العامة.
كما بيّن العودات أن الحكومة تعهدت، خلال الرد على كتاب التكليف السامي وبيان الثقة، بالعمل على إعداد دراسة شاملة لقانون الإدارة المحلية، والذي سيخضع خلال المرحلة المقبلة لسلسلة من المشاورات والحوارات مع مختلف الجهات، بهدف الوصول إلى قانون يحقق أعلى درجات التوافق الوطني، ويسهم في النهوض بدور البلديات كمؤسسات أهلية تقوم بدورها التنموي والخدماتي في مختلف مناطق المملكة.
من جانبهم، أكد شباب حزب “عزم” أهمية دعم الشباب لإيجاد بيئة حقيقية لترسيخ مفاهيم سياسية تسهم في بناء فكر شبابي، من خلال برامج فعّالة تمكّنهم من المشاركة السياسية، وتشجعهم على الانخراط في العمل السياسي بما يعزز الوعي الوطني القائم على الفهم والحرص وحب الوطن.
وأشادوا بالقوانين والتشريعات التي سُنت وساهمت في انخراط الشباب بالعمل السياسي، وبناء جيل قادر على الفهم الحقيقي للحياة السياسية والعمل الحزبي، والمساهمة في بناء الأردن الحديث.
كما شددوا على ضرورة تمكين الشباب للانخراط في العمل البرلماني من خلال توسيع القاعدة الحزبية، وتعزيز دور الشباب والمرأة في المشاركة الحزبية السياسية، بما يخدم مصلحة الوطن، وهو ما أراده جلالة الملك عند تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ترسيخًا لدور الأحزاب في الوصول إلى برلمان ذي أغلبية حزبية وحكومات برلمانية.