الجيش الأمريكي يعلن عن تنفيذ ضربات جديدة ضد أهداف للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، السبت، أن الولايات المتحدة نفذت ضربتين ناجحتين للدفاع عن النفس، ضد هدفين تابعين للحوثيين المدعومين من إيران، في البحر الأحمر، الجمعة.
وقالت "سنتكوم" إن الهدفين هما صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن وسفينة سطحية متنقلة غير مأهولة في اليمن. وحددت القيادة المركزية الأمريكية الصاروخ والسفينة على أنهما "تهديد وشيك" لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة.
كما أفادت القيادة المركزية الأمريكية بأن الحوثيين أطلقوا أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.
وبحسب بيان القيادة المركزية الأمريكية، تشير التقديرات إلى أنه تم إطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل باتجاه السفينة التجارية "إم تي بولوكس"، وهي سفينة ترفع علم بنما ومملوكة للدنمارك ومسجلة في بنما.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفينة "إم تي بولوكس"، أو أي سفينة أخرى في المنطقة.
أمريكااليمنالجيش الأمريكيالحوثيوننشر السبت، 17 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحوثيون القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.