يمانيون:
2025-07-06@13:49:05 GMT

هل استشهد فعلا؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

هل استشهد فعلا؟

إخلاص عبود
لا تفيه الكلمات، ولا تصفه المعلومات، ولا توفيه حقه العبارات، هو الذي تقدم في زمن التراجع، واشترى في زمان التبايع، رأى بالقرآن مالم يرى غيره، وتحرك به حين عرف سره، لم يوقفه تهديد المستكبرين، ولم يخفه وعيد المتخاذلين، بل لم تئده حرب المجرمين، ترك لنا منهجاً قويماً، وطريقاً مستقيماً، وسراجاً منيراً، وكهفاً مستنيراً، إنه (الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي) -رضوان الله عليه
سطع نجم الهدى فأهتدى بالقرآن ثم هدى، ارتبط بالقرآن الكريم الارتباط النبوي، ففهم مالم يفهم غيره، حتى جعل هذا المنهج العظيم مقياس الأحداث، يربطها به، ويقارنها بكلام الله، فعلّمه الله إياها، فهم أسرارها والقابعين خلفها، وعى حقيقة اليهود والنصارى، فجاء ليخبرنا بحقيقتهم،- وبالقرآن الكريم-أخبرنا بطرقهم وأساليبهم، وتوجهاتهم، وأخبرنا بالحلول لمواجهتهم، استبصر بالله فصرخ بالموت لأمريكا وإسرائيل، هو من قال لنا إن حادثة برج أمريكا كذبة، وشماعة الاضطهاد، وبوابة الاحتلال، هو من قيم واقع الأمة أنه واقع مخز، بل واقع هو في الحقيقة خزي وعذاب، وعقاب إلهي، الشهيد القائد دعانا في ذلك الزمان للمقاطعة، هو من قال، من يقبل بأمريكا يقبل بإسرائيل، هو من قال اصرخوا لتعفيكم هي من أن تكونوا في قوائم إرهابها، لتأمنوا مكرها وشرها، هو من قال، أمريكا (قشة)، من الذي علمه! من الذي بصّره! من الذي هداه، أليس الله ؟
ألسنا نرى اليوم ما كان يقوله قبل أكثر من عشرين سنة يتحقق؟ ألسنا نرى اليوم أمريكا تدافع عن إسرائيل؟ ألسنا نرى من قبلوا بأمريكا هم من طبعوا مع اليهود؟ ألم نرَ أمريكا وبريطانيا وإسرائيل(قشة)؟ أولسنا نضرب في البحر أعتى دول العالم ظلما واستكبارا؟ ألم نستهدف عشرات السفن، ونغرقها ونحرقها، ثم نخرج في الساحات بالملايين لنقول:
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام»
هل نراها تجرأت علينا !أم تحولت إلى صغيرة صاغرة؟
الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه ) بما ترك لنا من ثروة نورانية، ربطنا بمصدر الهداية، وتصدر في العالم_ بمسيرته التي تركها-السبق في الوعي والبصيرة، فكان كالإمام زيد بن علي (عليه السلام) أرادوا له الموت فأبى إلا الشهادة، وسعوا لإطفاء نور ما جاء به، فأتم الله نوره وكره المشركون والكافرون، واحتشدوا لوأده، فتحول إلى قدوة للغرب والعرب والعجم، الشهيد القائد بفضله تربى على يديه قائدنا العظيم(السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه )، وهو من أكمل مسيرته، وبهم أعز الله كل يمني في كل بقاع العالم، بعد أن كان مستحقرا، فالحمد لله رب العالمين الذي هدانا لإتباعه، وأعزنا بالاهتداء به، وكرمنا به، وقوانا ومكننا، يجب على كل إنسان الاطلاع على ملازمه، وسماع أقواله، ليقرر هو، ويعرف الحقيقة المدلسة، والحق الملبوس بالباطل، فالحجة اليوم عليهم.

#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد هو من قال

إقرأ أيضاً:

فلسطين في الوجدان اليمني .. قضية مركزية حاضرة في خطاب المسيرة القرآنية

رغم ما يمر به اليمن من عدوان وحصار منذ ما يقارب عقدًا من الزمن، إلا أن القضية الفلسطينية لا تزال تحتل مكانة محورية في الوجدان اليمني، وتشكل بوصلة للوعي السياسي والثقافي والديني، خاصة في ظل المشروع القرآني، والذي أعاد التأكيد على مركزية فلسطين كقضية الأمة الأولى،  ويأتي هذا التوجه انطلاقًا من رؤية قرآنية واضحة عبّر عنها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، الذي جعل من القضية الفلسطينية حجر الزاوية في خطابه السياسي والديني، معتبرًا أن العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي للأمة الإسلامية، وأن التخلي عن فلسطين هو تخلٍ عن المسؤولية الإيمانية والإنسانية .

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

يتناول هذا التقرير أبعاد حضور القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، في ضوء موجهات المسيرة القرآنية، كما يسلّط الضوء على كيفية تقديم السيد القائد حفظه الله لهذه القضية ليس باعتبارها مسألة قومية أو جغرافية، بل باعتبارها قضية عقائدية وإنسانية ومصيرية،  ويستعرض التقرير مواقف اليمن العملية في دعم الشعب الفلسطيني رغم العدوان، من خلال الحضور الشعبي الكبير في مناسبات مثل يوم القدس العالمي، والدعم السياسي والإعلامي الواسع للمقاومة، والموقف العسكري الصريح والمباشر بعد التصريحات الصادقة التي أطلقها السيد القائد بشأن استعداد اليمن للدخول في أي مواجهة كبرى ضد الكيان الصهيوني.

يقدّم التقرير رؤية تحليلية لأحد أبرز أوجه الالتزام الشعبي والسياسي اليمني تجاه فلسطين، في وقت تتسابق فيه بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع العدو بل والتواطؤ مع العدو لتصفية القضية الفلسطينية ،  ويعتمد التقرير على خطابات السيد القائد، وبيانات رسمية صادرة عن المكتب السياسي لأنصار الله، بالإضافة إلى تغطيات ميدانية موثقة لمسيرات ومواقف داعمة لفلسطين في مختلف المحافظات.

 

فلسطين .. ليست قضية شعب بل قضية أمة

منذ انطلاق المسيرة القرآنية، أكّد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله أن القضية الفلسطينية لا تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية الأمة بكاملها، ومقياس صدقها في الالتزام بقيم القرآن والولاء لله ورسوله صلوات الله عليه وآله ، ومن هذا المنطلق، يعتبر السيد القائد أن التخلي عن فلسطين خيانة دينية، وأن أي محاولة لفصل الأمة عنها تعني اقتلاعها من جذورها الإيمانية،

هذه الرؤية رسّختها الموجهات التربوية والثقافية للمسيرة القرآنية، حيث أصبحت فلسطين حاضرة في المناهج التثقيفية، والخطب، والمناسبات الرسمية والشعبية، كمبدأ لا يمكن التراجع عنه.

 

المسيرة القرآنية .. موقف عملي لا شعارات

لم يقتصر الحضور اليمني تجاه فلسطين على البعد العاطفي أو الخطابي، بل تجلّى في مواقف عملية واضحة، تتضمن ( تنظيم مسيرات مليونية في مختلف المحافظات اليمنية لسنوات في يوم القدس العالمي من كل عام ، يرفع فيها العلم الفلسطيني إلى جانب شعار الصرخة، وإصدار مواقف رسمية من المكتب السياسي لأنصار الله تدين التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني وتعتبره “سقوطًا في مستنقع الخيانة ، وتصريحات متكررة من السيد القائد تؤكد أن “الشعب اليمني سيكون حاضراً في أي معركة كبرى ضد العدو الإسرائيلي إذا استدعى الموقف ذلك.

 

فلسطين في الوجدان اليمني رغم العدوان

رغم العدوان والحصار الذي لا يزال يلقي بآثاره على اليمن إلى الآن، بقيت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في الوجدان الشعبي اليمني. ففي كل اعتداء صهيوني على غزة أو الضفة، تشهد العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى تظاهرات تضامنية، تؤكد أن اليمن، رغم جراحه، لم يتنازل عن بوصلته.

تتجلى هذه الروح في الشعارات الشعبية، والجداريات، والفعاليات الثقافية التي تنظمها منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الثقافية، والهيئات الرسمية، التي جعلت من فلسطين محورًا ثقافيًا دائم الحضور في الخطاب اليمني العام.

 

رسالة السيد القائد .. القدس بوابة الانتصار

في خطابه  يوم القدس العالمي 1445هـ، قال السيد القائد يحفظه الله : تحرير القدس هدف حتمي، والأمة الإسلامية تمتلك من عناصر القوة ما يؤهلها لتحقيق هذا الهدف، متى ما عادت إلى هويتها القرآنية وتحررت من التبعية،
وقد شدد على أن الصراع مع العدو الصهيوني ليس صراع حدود أو جغرافيا، بل صراع على الوجود، والكرامة، والعقيدة ،

 

خاتمة 

تُعد القضية الفلسطينية اليوم، في ظل موجهات المسيرة القرآنية، بوصلة الوعي وامتحان الولاء للأمة، وقد شكّل الخطاب القرآني الذي يقوده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، رؤية استراتيجية لإعادة تصويب البوصلة الإسلامية نحو عدو الأمة الحقيقي، الكيان الصهيوني، في وقت يتخلى فيه كثيرون عن هذه القضية، لتبقى اليمن ثابتة على عهدها، حاضنة لفلسطين، ورافعة لراية القدس، حتى النصر.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يؤكد أهمية احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
  • القاتل الذي لبس عباءة المقاومة…كيف مزق دم حنتوس أسطورة الحوثي؟
  • السلام على الحسين المظلوم الشهيد…
  • واشنطن تكشف عن الدرس الأهم الذي لقنته للمليشيات الحوثية في اليمن والتزم به عبدالملك الحوثي مطيعا
  • مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • فلسطين في الوجدان اليمني .. قضية مركزية حاضرة في خطاب المسيرة القرآنية
  • دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا نصرة للشعب الفلسطيني
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غداً جهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني
  • رد صارم للسيد القائد على التهديدات الاسرائيلية الجديدة ..!