قال قيادي في حركة  حماس مساء اليوم السبت، إن الحركة تنوي تعليق المفاوضات الجارية بشأن التوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار، حتى إدخال المساعدات والإغاثة لمناطق شمال قطاع غزة .

ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر قيادي بالحركة، أنه لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني.

من جهته قال القيادي في حماس محمود مرداوي لقناة العربي :"  لا تقدم في المفاوضات وهناك تراجع عن تفاهمات باريس ولا مبرر للمفاوضات إذا قتل شعبنا جوعا وهذا يفرض على الوسطاء اتخاذ موقف واضح".

وجدّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ،  إسماعيل هنية  ، اليوم السبت 17 فبراير 2024، التأكيد على أن الحركة تريد "الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع والالتزام بإعادة الإعمار" من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، وذلك غداة دعوة الرئيس الأميركي لـ"هدنة مؤقتة" لضمان الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وعُقدت في القاهرة خلال الأسبوع الماضي، مفاوضات رفيعة المستوى سعيا لوقف الحرب الإسرائيل المتواصلة على قطاع غزة منذ 134 يوما، لكنها لم تفض حتى الآن إلى أي نتائج تذكر. وفي بيان نشر اليوم، أكد هنية شروط حماس ومن بينها وضع حد للقتال في غزة.

وقال رئيس المكتب السايسي لحماس إن الحركة "تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية إلا أنها لن تفرط بتضحيات شعبنا العظيمة وإنجازات مقاومته الباسلة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟

أثار حديث مسؤولين إسرائيليين عن "الخط الحدودي الجديد" لإسرائيل مع غزة، الشكوك حول مستقبل القطاع، ومصير خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود الـ20 لإحلال السلام به.


وذكرت صحيفة "فينانشال تايمز" البريطانية، أن دبلوماسيين أبدوا قلقهم من تقسيم القطاع، خصوصا بعد اعتبار إسرائيل الخط الأصفر "حدودا جديدة" مع غزة، وذلك في ظل الغموض الذي يكتنف مصير المرحلة الثانية من الاتفاق.

ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الخط الأصفر الذي انسحب إليه الجيش بعد وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بأنه "الخط الحدودي الجديد".

وقال زامير في تصريحات صحفية، الأحد: "إسرائيل تمارس السيطرة العملية على أجزاء واسعة من قطاع غزة وسنظل على هذه الخطوط الدفاعية. الخط الأصفر هو الخط الحدودي الجديد، يعمل كخط دفاعي متقدم لمجتمعنا وخط للنشاط العملياتي".

ولم يقدم زامير المزيد من التفاصيل، علما أن تصريحاته جاءت في ظل غموض حول كيفية تنفيذ المراحل اللاحقة من خطة ترامب للسلام التي تنص على نزع سلاح حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع واستبدالها بقوات استقرار دولية.

وبحسب الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، كان ما يسمى "الخط الأصفر" الذي يقسم غزة إلى نصفين تقريبا، موقعا يفترض أن ينسحب منه الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تقدم خطة ترامب للسلام.

لكن بعد قرابة شهرين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يخشى دبلوماسيون أن يصبح تقسيم غزة واقعا دائما، وذلك في وقت يناقش به مسؤولون وعسكريون خطة لإعادة إعمار النصف الذي تسيطر عليه إسرائيل، مما قد يترك مطالبات مليوني غزاوي دون تلبية.

والأحد أقر نتنياهو بأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي تنص على تسليم حماس جميع الرهائن الأحياء والموتى، شارفت على الانتهاء، مضيفا: "المرحلة الثانية يمكن أن تبدأ هذا الشهر".

وسلمت حماس جميع الرهائن الأحياء في أكتوبر، وأعادت منذ ذلك الحين رفات جميع الرهائن القتلى باستثناء رهينة واحدة.

لكن نتنياهو شكك، خلال الاجتماع مع السفراء الإسرائيليين، فيما إذا كانت قوة الاستقرار الدولية المرتقب نشرها في القطاع قادرة على نزع سلاح حماس، موضحا أن إسرائيل "ستؤدي المهمة" إذا عجزت القوة عن ذلك.

ولا تزال تفاصيل كثيرة حول كيفية عمل هذه القوة، وولايتها، والدول المشاركة فيها غير واضحة.

وأكدت حركة حماس استعدادها لـ"تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة، كجزء من وقف إطلاق النار وعملية أوسع تفضي لإقامة دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام
  • روبيو وعبد العاطي يبحثان خطة إنهاء الصراع في غزة ووقف إطلاق النار في السودان
  • حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • انتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار.. 13 خرقا إسرائيليًا جديدًا في اليوم الـ 60 لهدنة غزة
  • لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • مسؤول كبير في حماس: الحركة مُستعدة لـتجميد أو تخزين أسلحتها