إخلاء سبيل سوزي الأردنية صاحبة تريند «الشارع اللي وراه»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات، إخلاء سبيل «التيك توكر» سوزي الأردنية، على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديو تخالف قيم الأسرة المصرية وسب وقذف والدها خلال بث مباشر بتطبيق «تيك توك»، فيما قررت النيابة العامة الاستئناف على القرار.
التحقيق مع سوزي الأردنيةوقالت «سوزي الأردنية»، خلال التحقيق معها أمام النيابة العامة، إن والدها استولى على أموالها التي تحصلت عليها من تطبيق «تيك توك»، ورفض إعادتها لها، مشيرة إلى أنها تشاجرت معه خلال البث المباشر.
وأوضحت أنها اندمجت في الشجار مع والدها ولم تدرك أن الآلاف يشاهدونها عبر البث المباشر وهي تسب والدها، مرددة: «أنا اندمجت في الفيديو غصب عني ومقصدتش أهين أبويا قدام الناس».
وألقت أجهزة الأمن في القاهرة، القبض على فتاة «التيك توك» سوزي الأردنية في منطقة الساحل بالقاهرة، بتهمة التعدي على القيم الأسرية عقب نشرها فيديوهات تتضمن عبارات مسيئة.
وتصدر اسم سوزي أيمن، المعروفة بـ«سوزي الأردنية»، محركات البحث على «جوجل» ومواقع التواصل الاجتماعي، إثر نشرها بثًا مباشرًا خلال مشادة كلامية بينها وبين والدها تلفظت خلالها بألفاظ بذيئة، وانتشر مقطع فيديو يتضمن كلمة غير لائقة تلفظت بها سوزي الأردنية مع صوت بذيء.
اقرأ أيضاًالعثور علي جثة ربة منزل طافية بمياة البحر اليوسفي ببني سويف
دماء على الأسفلت.. التحقيق في مصرع طفل دهسته سيارة ببولاق الدكرور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تيك توكر سوزي الأردنية قاضى المعارضات سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
باحث: مبارزة في سماء القدس بين الصواريخ الإيرانية والمضادات الدفاعية للاحتلال
قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية حسين الديك إنه بدأت تدوي أصوات صافرات الإنذار مع بدء الرد الإيراني وبعض أصوات الانفجارات تسمع في ضواحي القدس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الشيء اللافت للنظر أنه منذ الصباح الباكر لم تدوي صافرات الإنذار في العاصمة الإسرائيلية أو مدن الاحتلال ولم يكن هناك رد إيراني وبقي حتى التاسعة والربع من مساء اليوم، والآن بعد وصول دفعة الصواريخ والانفجارات يبدو أن هناك تحولاً، وما نراه في سماء القدس الآن هو نوع من المبارزة بين الصواريخ الإيرانية والمضادات الدفاعية لدولة الاحتلال والقبة الحديدية".
أردف: "الصواريخ الإيرانية تأتي من بعض أراضي دول الجوار من الأراضي السورية والأراضي اللبنانية، في ظل تحييد الأجواء الأردنية، كما أن الدفاعات الأمريكية في المنطقة تتحرك لمعالجة وتقليل آثار تلك الرشقات الصاروخية".
وواصل: "هناك في الداخل الإسرائيلي دعم كبير للعملية العسكرية الإسرائيلية وهناك اصطفاف ووحدة في الشارع الإسرائيلي وإيمان بالضربة ضد إيران حتى المعارضة والرأي العام داعم للحكومة، وعادة في مثل هذه الظروف يتحد الشارع الإسرائيلي خلف المنظومة الأمنية الإسرائيلية والمجهود الحربي وخلف المؤسسة العسكرية حيث استطاعت إسرائيل نقل العملية في العمق الإيراني على أرض عدو الاحتلال وسلاح الجو الإسرائيلي يتجول في الأجواء الإيرانية".
ورداً على سؤال الحديدي: هل تتوقع أن يستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي ما يحصل الآن لمزيد من وحشية الاحتلال في غزة عبر دفع المواطنين والتضييق عليهم ودفعهم للحدود؟، ليرد: هذا خيار وارد ومن خلال متابعتنا للفضائيات كل التركيز في وسائل الإعلام الاقليمية والدولية على العمق الإيراني، وما زال الشعب الفلسطيني يُذبح في قطاع غزة والحالة معقدة جداً، وربما يستثمر الاحتلال هذا الوضع العام والانشغال الدولي بالقضية الكبرى وهي إيران لتنفيذ مخططات عجز عن تنفيذها خلال العشرين شهراً الماضية.