كيف سترد إيران على استهداف إسرائيل خطي غاز لها؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في ظل التوتر المتصاعد مؤخرًا بين طهران وتل أبيب، يكشف مسؤولون غربيون لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إسرائيل شنت مؤخرًا هجمات سرية على خطي أنابيب غاز رئيسيين في إيران،
ما أسفر عن تعطل إمداد عدة محافظات إيرانية بالحرارة وغاز الطهي.
الصحيفة تشير أيضًا إلى أن الهجمات التي شنتها تل أبيب تتطلب معرفة عميقة بالبنية التحتية الإيرانية وتنسيقا دقيقا، خاصة وأن خطي الأنابيب أصيبا في مواقع متعددة في نفس الوقت، وهو ما يرسل إنذارا قويًا بحجم الضرر الذي يمكن أن تلحقه إسرائيل إذا ما توسع الصراع ليشمل جميع أنحاء الشرق الأوسط، فضلا عن تصاعد التوترات بين إيران وخصومها.
فما هدف الهجمات الإسرائيلية في هذا التوقيت؟ وما الطريقة التي سترد بها إيران على ما جرى؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن استهداف الرجل الثاني في فيلق القدس.. من يكون؟
كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن استهداف المسؤول العسكري الإيراني حسن أبو الفضل النيقويئي، الذي كان مقرّبا من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الذي تم استهدافه في غارة أمريكية على سيارته بالعراق خلال عام 2020.
وأبرزت وكالة "تسنيم" الإخبارية بأنّ أبو الفضل النيقويئي، المعروف بـ"الحاج يونس"، والمقرب من سليماني، قد قتل بغارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
وفي السياق نفسه، نعت "تسنيم" الحاج يونس وقالت، إنه: "أحد أساطير مواجهة الإرهابيين في المنطقة، استشهد على يد النظام الإرهابي الإسرائيلي بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح ضد أعداء إيران والإسلام والمنطقة. كان الحاج يونس من أقرب المقربين للحاج قاسم سليماني، عسكريا ومعنويا وشخصيا".
إلى ذلك، أوردت الوكالة بأن "الحاج يونس" قد عرف بلعبه دورا يوصف بـ"البارز" في قيادة العمليات العسكرية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، حيث كان وجوده على الأرض "مركزيا ومؤثرا".
وفي السياق متصل، تحدثت الوكالة الإخبارية، عبر مقال مطوّل، عن تفاصيل العلاقة الشخصية التي كانت تجمع بين الحاج يونس وبين سليماني، وكيف كانا رفقاء الدرب في مسيرتهم العسكرية والشخصية.
من جهتها، نقلت قناة "صابرين نيوز"، المقرّبة من جهاز الإعلام التابع لـ"فيلق القدس"، أنّ "الحاج يونس" قد قضى في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي نُفذت قبل 11 يوماً، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حول موقع الغارة أو ظروف اغتياله. فيما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن تخصيص يوم السبت التالي كيوم حداد وطني.
تجدر الإشارة إلى أنّه هذه هي المرّة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هوية الحاج يونس في وسائل الإعلام الإيرانية. فيما كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت، صباح يوم الجمعة في 13 من حزيران/ يونيو الماضي، هجوما على إيران، أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين وكذا عدد من العلماء النوويين والمدنيين.
وفي 22 حزيران/ يونيو الجاري، كانت الولايات المتحدة الأمريكية، بدورها، قد شنّت ضربات على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان، وذلك قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 24 حزيران/ يونيو عن وقفا لإطلاق النار.