فرق مكافحة العدوى بالفيوم تناقش نظافة وتطهير البيئة ومؤشرات التعقيم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقد الدكتورمحمود جبيلى مدير ادارة مكافحة العدوى بمديرية الصحة بالفيوم الاجتماع الشهرى لفرق مكافحة العدوى بالإدارات والوحدات الصحية على مدار يومين بقاعة الدكتور داليا رشدى بمدرسة التمريض.
حضر الاجتماع مسئولى مكافحة العدوى بالادارات الصحية والوحدات التابعة لها، تم استعراض ما تم تنفيذه من توصيات بالاجتماع السابق ومالم يتم تنفيذه واعتبارها اولوية فى اجندة الاجتماع، كما ناقش الاجتماع أفضل و اسوء وحدة صحية وتحديث السياسات الخاصة بمكافحة العدوى، وتم فى نهاية الاجتماع تدريب الحضور على الحقن الآمن وفضل النفايات ونظافة وتطهير البيئة ومؤشرات التعقيم.
و قد أوصى الاجتماع بتطثيف المرور على الوحدات الصحية والمراكز الطبية والالتزام بخطة التدريب وتفعيلها وتفعيل سجلات مكافحة العدوى.
تدريب الاخصائين الاجتماعيينومن جهه اخرى انهت ادارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالفيوم بقيادة نيسان عبد المنصف -مدير الادارة تدريبا لتنمية مهارات الاخصائيين الاجتماعيين وذلك برعاية الدكتورسامح العشماوى -وكيل وزارة الصحة بالفيوم وتحت اشراف امل فوزى -مدير عام الادارة العامة للخدمة الاجتماعية بوزارة الصحة والسكان .
حضره 40 من الاخصائيين الاجتماعيين على مدار اسبوع بقاعتى الدكتور محسن فتيح والدكتور احمد عثمان وتناول التدريب موضوعات التغيير واثره على التنمية المستدامة -دور الاخصائى الاجتماعى فى تحقيق وقياس رضاء المنتفعين من الخدمات الطبية - التوعية الصحية وطرق الاكتشاف المبكر لأمراض الطفولة - تفعيل دور الأخصائي الاجتماعى فى منظومة خدمة المواطنين - دور الأخصائي الاجتماعى فى رصد الظواهر الاجتماعية - دور الأخصائي الاجتماعى مع الاطفال المعثور عليهم -مهارات ادارة الوقت والتعامل مع ضغوط العمل - مهارات التواصل الفعال - الدعم النفسى و الاجتماعى للمرضى والفريق الطبى - دور الأخصائي الاجتماعى فى الطوارئ والتعامل مع الحوادث.
قام بالتدريب فريق الادارة العامة للخدمة الاجتماعية بالوزارة وضم كل من دينا عبد الرحمن وحسناء سلامة وعبد الكريم السيد وهادية محمود وعبير على وراندا مرزوق, ونجوان عيد -من الادارة العامة لرعاية الامومة والطفولة بوزارة الصحة ,ومن اساتذة كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم الدكتور ناصر عويس -وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة نهلة عبد الرحيم - استاذ بقسم التنمية والتخطيط بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم,وفى نهاية التدريب تم تسليم شهادات اتمام الدورة التدريبية للحاضرين .
3 4 33 44 566 777المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفيوم مكافحة العدوى فرق الوحدات الصحية الخدمة الاجتماعیة مکافحة العدوى الاجتماعى فى
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، أن مستشفى غزة الأوروبي، أحد أكبر المرافق الطبية في القطاع، خرج عن الخدمة بشكل كامل من جراء أضرار جسيمة لحقت به نتيجة الاستهدافات العسكرية المتكررة خلال التصعيد الأخير.
وأفادت الوزارة في بيان أن "القصف ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمستشفى، شملت خطوط الصرف الصحي والأقسام الداخلية والطرق المؤدية إليه، مما جعل استمرار تقديم الرعاية الطبية أمرا مستحيلا".
وأضافت أن الطواقم الطبية والمرضى باتوا في خطر مباشر، مما اضطر العاملين إلى إخلاء المستشفى وتعليق العمل فيه.
وجاءت هذه التطورات في وقت أعلنت فيه إسرائيل أن الاستهداف جاء في إطار عملية أمنية استهدفت قياديين في حركة حماس، مشيرة إلى محاولة تصفية محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة في غزة.
ولم تصدر حركة حماس حتى الآن أي تعليق رسمي ينفي أو يؤكد تلك المزاعم.
ويعد مستشفى غزة الأوروبي مركزا طبيا رئيسيا يقدم خدمات تخصصية في جراحة الأعصاب والصدر، والقلب والأوعية الدموية، والعيون، والقسطرة، فضلا عن كونه المؤسسة الوحيدة المتبقية التي تتابع حالات مرضى السرطان في القطاع، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي في وقت سابق.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع، فإن خروجه عن الخدمة يحرم مئات المرضى من الرعاية، ويهدد حياة العشرات ممن يحتاجون إلى علاج طارئ أو مستمر.
ويضم المستشفى 260 سريرا للمبيت، و28 سريرا للعناية المركزة، و12 حضانة أطفال، و25 سريرا للطوارئ، و60 سريرا مخصصا لمرضى الأورام، جميعها أصبحت خارج الخدمة، بحسب الوزارة.
وتنص اتفاقيات جنيف على الحماية الصارمة للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي خلال النزاعات المسلحة، وتعد أي استهداف متعمد للمنشآت الطبية انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
وتؤكد منظمات دولية، من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أن الهجمات على المرافق الصحية تترك تداعيات كارثية على السكان المدنيين، خاصة في مناطق تعاني أصلا من تدهور البنية التحتية الطبية.
ويواجه قطاع غزة أزمة صحية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والقيود على إدخال المعدات الطبية والأدوية، مما يجعل فقدان أي مرفق طبي عبئا إضافيا على منظومة طبية تعمل فوق طاقتها.
غرفة تجارة وصناعة عُمان تشارك في معرض الامتياز التجاري بالهند