بمشاركة 16 منتخبًا| قرعة منافسات كرة القدم بأوليمبياد «باريس» في هذا الموعد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تلقي الاتحاد المصري لكرة القدم خطابًا رسميًا بإجراء قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية في 20 مارس المقرر إقامتها فى العاصمة الفرنسية "باريس".
ويشارك في المنافسات 16 منتخبًا تقسم على 4 مجموعات، وأبرز المتأهلين إلى جانب المستضيف فرنسا كل من الأرجنتين وإسبانيا وأمريكا والمغرب، ويتبقى 4 مقاعد ستحسم في أبريل القادم بعد انتهاء تصفيات قارة آسيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خمسة لاعبين من باريس في قائمة فيفبرو 2025.. تتويج أوروبي يتحول لهيمنة عالمية
جاء الإعلان عن التشكيلة المثالية التي اختارتها النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو" لعام 2025 ليكشف تحولاً واضحاً في خريطة التفوق العالمي داخل كرة القدم، وذلك بعدما سيطر لاعبو باريس سان جيرمان الفرنسي على القائمة، بتواجد خمسة أسماء دفعة واحدة، كأكبر نسبة تمثيل لفريق واحد داخل التشكيل.
ورغم أن أحد هؤلاء الخمسة، الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، رحل عن الفريق متجهاً نحو مانشستر سيتي الإنجليزي، فإن الموسم التاريخي الذي قدمه باريس في أوروبا جعله صاحب التأثير الأكبر في تشكيل قناعة المصوتين حول العالم.
فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه لم يكن مجرد لحظة تتويج تاريخية، بل تحوّل لنقطة ميلاد قوة كروية جديدة فرضت نفسها على خريطة اللعبة. وفي عالم كرة القدم الحديث، أصبحت البطولات القارية والأسماء المتواجدة على منصات الحسم هي المفتاح الأول والأساسي لصناعة صورة اللاعب الأفضل واللاعب النخبة، وهو ما استفاد منه باريس بهذا الإنجاز التاريخي، وجعل خمسة من نجومه يحجزون أماكنهم داخل تشكيلة "فيفبرو" دون كثير جدل.
الفرنسي عثمان ديمبيلي والبرتغالي نونو مينديز والمغربي أشرف حكيمي والبرتغالي فيتينيا، إضافة إلى دوناروما، دخلوا القائمة في انعكاس واضح على قوة المشروع الرياضي لباريس هذا العام، وتحول الفريق تحت قيادة جهازه الفني ومنظومته الى فريق يلعب كرة هجومية سريعة ومنظمة، تمتلك القدرة على تفكيك أعتى الدفاعات وفرض الإيقاع على الفرق الأوروبية الكبرى.
المفارقة أن هذه السيطرة الفرنسية جعلت البعض يطرح سؤالاً منطقياً: هل أصبح وزن دوري أبطال أوروبا أكبر من وزن الدوريات الكبرى مجتمعة؟ وهل أصبح تتويج بطولة قارية واحدة بفريق ما أقوى في التأثير من موسم كامل استثنائي لنادٍ كبير داخل الدوري المحلي؟ وهذه الإشكالية ستبقى نقطة نقاش مستمر، لأن الاختيارات تؤكد أن بناء المجد القاري أصبح بوابة اللاعب للوقوف داخل "نخبة العالم".
وجود باريس بهذه الكثافة يفتح الباب أمام شكل جديد من المنافسة خلال السنوات القادمة، فالدوري الفرنسي الذي كان في الماضي ينظر إليه كدوري درجة ثانية مقارنة بالبريميرليج والليجا، أصبح الآن يعيش على وقع انتصار تاريخي قادر على تغيير النظرة العالمية للمسابقة الفرنسية، وهو ما قد ينعكس على القيمة المالية للعقود والرعايات، ونسب نقل المباريات، وانتقال النجوم، ورغبة اللاعبين في اللعب داخل باريس بالذات لا مجرد اللعب داخل دوري فرنسي عادي.