صحيفة صدى:
2025-05-16@05:49:24 GMT

خيمي: كثير من الفرق كانت بحاجة لتدعيم في الشتوية

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

خيمي: كثير من الفرق كانت بحاجة لتدعيم في الشتوية

خيمي: كثير من الفرق كانت بحاجة لتدعيم في الشتوية.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

الفرق بين السماء والأرض

أسماء عبدالوهاب

الفرق بين من يجعل أمريكا تخسر المليارات ومن يمنحها مليارات الأمة الجائعة والغرقى كالفرق بين السماء والأرض.

الفرق بين من يجعل أمريكا تخسر مليارات الدولارات في البحر وفي السماء .. ولن يتأتى ذلك إلا عندما تعبد الله وحده وتمتثل لأوامره ولا تخشى أحدًا سواه وتسعى لمواجهة عدوك بما استطعت إليه سبيلا.  فيضطر عدوك أن يُطاطئ رأسه صاغرًا أمام اعتزازك بالله وأمام مواقفك الحقّة والمشرفة ويسعى لخطب ودك وإبرام الصلح معك حتى يأمن ولو قليلًا من جبهة انهكته واستهلكته طويلًا .. وهذا ما فعله الأنصار بقيادة سيدهم ملك البحار.

وعندما تتعدد آلهتك ويكون رجاؤك وخوفك فيهم وليس في الله الواحد القهار. فإنك تسارع في تقديم التنازلات ودفع مليارات الدولارات ل “عدوك” المرة تلو المرة. حتى يضربك بها أو تكون عليك في الدنيا والآخرة شقاءًا وبؤسًا وندامةً وحسرة.!

والمدهش في الأمر أنهم يتسابقون أيُّهم يكون أكثر ولاءًا في تقديم صكوك العبودية حتى لا يسبقهم إلى ذلهم وانحطاطهم احدٌ من الأولين ولا الآخِرين.!
تالله لبئس العبيد أنتم. فلو كانت أمريكا تملك من الأمر شيئا لكانت إسرائيل قد هزمت حماس والفصائل الفلسطينية البطلة منذ نيفٍ من الزمن وهي من قد أحرقت غزة وألقت عليها أطنانًا من المتفجرات والقنابل الأمريكية كانت كفيلةً ببعثرة الكرة الأرضية بكلها في الفضاء أو بنسفها نسفًا في الماء.
ولو كانت أمريكا تملك من الأمر شيئًا لما تركت ربيبتها وحيدةً في مواجهة الأنصار.. ولو كانت تملك من الأمر من شيء لكانت قد دفعت عن نفسها خزي الهزيمة والعار بعد أن سقطت سمعة بوارجها ومدمراتها وحاملات طائراتها في المحيطات وهي من ظلت مهيمنة لعقود من الزمن؛ كما سقطت سمعة طائراتها التجسسية المقاتلة وجميعها بمليارات الدولارات!

لقد انكشفت سوأتُها وتوسعت فضيحتها وفشلها العسكري في اليمن ليشمل العالم بأكمله وانكشف مع ذلك كله الأمن القومي الأمريكي حتى أصبحت مطمعًا أمام خصومها كالصين و روسيا الذين علموا والعالم أجمع أن “البُعبع الأمريكي” قد أخذ حجمًا أكثر مما يستحقه بكثير وذلك بفضل الله وعباده الصادقين والثابتين في الميادين.

وأمام هذه الحقائق وغيرها الكثير يعيش الأعراب في سُبات عميق أو أنهم في كوكب غير الذي نعيش عليه. فيسارعون في كسب ود المهرج ترامب وأمريكا بشكلٍ مخزٍ وفاضح. وكنّا قد نصحناهم من قبل ألا يكثروا من  بول البعير وأن ترامبهم قد نوى حلبهم حتى لا يُبقي لهم شاةً ولا بعير.

فمالِ هؤلاءِ القوم لا يكادون يفقهون حديثاً. !

مقالات مشابهة

  • حاتم خيمي: يا أهل المشروع روحوا ناموا
  • انشغل بحاجة واحدة بأوضة العمليات| مفاجأة في وعكة مصطفى كامل الصحية ..خاص
  • تحالف الأحزاب: نحن بحاجة ملحة لإحداث تحول جذري في منظومة التعليم
  • رئيس الرقابة المالية: أسواق رأس المال بحاجة لاستعداد رقابي مستمر ومرونة للاستجابة للمتغيرات
  • زراعة الفيوم تطلق حملة شاملة لمكافحة القوارض عقب المحاصيل الشتوية
  • الروقي: الهلال بحاجة للاعبين مؤثرين وليس للاعب مباريات احتفالية مثل رونالدو
  • أبومسلم: الأهلي بحاجة لمدرب كبير.. وتعيين ريفيرو ليس الخيار الأمثل
  • الحارثي: كل الفرق تريد الفوز على الأهلي ليقول أنه فاز على بطل آسيا
  • الفرق بين السماء والأرض
  • روفينيتي: ليبيا بحاجة إلى سلطة تنفيذية قوية قادرة على إعادة هيكلة المنظومة الأمنية بالكامل