شولتس يدعو إسرائيل إلى الامتثال للقانون الدولي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي، وسط تصاعد المخاوف حيال عمليتها البرية المزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقال شولتس أمس السبت، خلال مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ 60، إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، وإن الولايات المتحدة وألمانيا والعديد من الدول الأخرى تعبر عن ذلك.
وأضاف: "نحن أيضا واضحون جدا بشأن الأشياء المهمة التي يجب أن تقال. أولا، لا بد من وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويجب أن يصل أكثر مما هو عليه اليوم. وثانيا، يجب أن تكون الحرب الجارية متماشية مع القانون الدولي".
وأشار شولتس إلى أن ألمانيا نقلت مخاوفها إلى الحكومة الإسرائيلية، وذكرتها بمسؤوليتها في الامتثال للقانون الدولي، لافتا إلى أنهم يجرون محادثات مع دول مثل تركيا وقطر والإمارات لتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، والتوصل إلى حل الدولتين.
كما أكد المستشار الألماني أنهم يعملون من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأجبرت إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، نحو مليون و300 ألف فلسطيني في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وتعلن إسرائيل حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم حرب حركة حماس رفح قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية