أبرز ملامح مشروع نقل سريع يربط عاصمتي روسيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
روسيا – أفاد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف بأنه سيتم مدّ سكك حديدية للقطارات السريعة بين موسكو وبطرسبورغ الملقّبة بالعاصمة الشمالية لروسيا، استمرارا لتطوير طرق النقل والمواصلات في روسيا.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على التصميم الأساسي للمشروع الضخم.
وجاءت تصريحات بيسكوف بعد اجتماع حكومي جرى أمس في مقاطعة سفيردلوفسك ترأسه الرئيس فلاديمير بوتين وبحث سير تنفيذ مشاريع النقل في روسيا.
وقال الرئيس بوتين إن روسيا بحاجة لقطارات سريعة لزيادة قدرة السكك الحديدية، وتخفيف الازدحام في المطارات، وتعزيز نمو السياحة الداخلية.
وفي ما يلي أبرز جوانب المشروع:
– خط سكك الحديد سيربط بين العاصمة موسكو ومدينة سان بطرسبورغ، وسيمتد عبر 6 مقاطعات من شمال غربي روسيا إلى جنوبها وصولا إلى مدينة مينسك عاصمة جمهورية بيلاروس.
– سيقلص فترة الرحلة بين موسكو وسان بطرسبورغ (المسافة 634 كم) إلى ساعتين و15 دقيقة قياسا بأربع ساعات الآن، ومن المقرر إطلاق رحلة كل 10 – 15 دقيقة.
– سعر تذكرة السفر سيعتمد على حجم الطلب وتاريخ الرحلة.
– يتطلب المشروع تمويلا بقيمة 610 مليارات روبل (نحو 6.7 مليار دولار)، ستخصص من الميزانية الروسية وبنوك روسية.
– ستنفذ المشروع شركةVSM Two Capitals الروسية.
– في إطار المشروع سيتم تجديد محطة القطارات الرئيسية في سان بطرسبورغ وبناء محطة فنية لخدمة القطارات.
– في إطار المشروع سيتم توسيع محطة قطارات “ريجسكايا” في موسكو، وبناء صالة جديدة فيها.
– من المقرر تسليم أول 28 قطارا لمسار الشحن بحلول العام 2028.
– سرعة القطار ستصل إلى 400 كم في الساعة حسب الخبراء.
المصدر: RT + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشر عن أنيابها.. موسكو غاضبة بسبب وصول قذائف هندية إلى كييف
رغم زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى موسكو خلال يوليو الماضي، كشف تقرير جديد، أن هناك قذائف مدفعية هندية تم تحويلها من قبل عملاء أوروبيين إلى أوكرانيا لدعمها في الحرب الجارية ضد موسكو، وأن نيودلهي لم تتدخل لوقف هذه التجارة، وفقًا لوكالة «رويترز» نقلًا عن مصادر هندية وأوروبية طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
التصعيد الدبلوماسي الروسيأثار الكرملين قضية الذخائر مع الهند في عدة مناسبات، أبرزها خلال اجتماع يوليو الماضي بين وزير الخارجية الروسي ونظيره الهندي، واشتكى الوزير الروسي بشأن استخدام الأوكرانيين للذخائر الهندية وأشار إلى أن بعضها من صناعة شركات هندية مملوكة للدولة.
ورغم تأكيدات نيودلهي بعدم إرسالها قذائف المدفعية بشكل مباشر إلى أوكرانيا، أوضحت مصادر حكومية أن كمية الذخيرة التي استخدمتها أوكرانيا من الهند كانت ضئيلة جدًا، حيث تمثل أقل من 1% من إجمالي الأسلحة التي استوردتها كييف.
تعزيز العلاقات الهندية مع أوروباكشف التقرير عن بعض الدول الأوروبية التي اشترت ذخائر هندية وأرسلتها إلى أوكرانيا، في صدارتها كانت إيطاليا والتشيك، اللذان قادا مبادرة لتزويد كييف بالذخائر من خارج الاتحاد الأوروبي، عن طريق شركات أوروبية تعتمد على إمدادات ذخائرها من الهند.
ورغم العلاقات الوثيقة التي تجمع الهند بروسيا كمورد رئيسي للأسلحة لدلهي لسنوات طويلة، إلا أن الهند تسعي لاستغلال الحرب الطويلة في أوروبا كفرصة لتطوير قطاع تصدير الأسلحة الناشئ لديها، كما عززت الهند تعاونها الدفاعي والدبلوماسي مع الولايات المتحدة في مواجهة التحديات المشتركة مثل انتشار دفاعات الصين في المنطقة الأسيوية.
وشهدت صادرات الأسلحة الهندية إلى الدول الأوروبية ارتفاعًا كبيرًا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، فقد ارتفعت صادرات الذخائر من الهند إلى إيطاليا والتشيك وإسبانيا وسلوفينيا من 2.8 مليون دولار إلى 135 مليون دولار بين فبراير 2022 ويوليو 2024.