متى تسقط جريمة التزوير؟.. «اعرف القانون بيقول إيه»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
جريمة التزوير هي إحدى الجرائم التي تشكل خطرًا على النظام العام والمصالح العامة، حيث تؤدي إلى إفساد المحررات الرسمية والخاصة، والإضرار بمصالح الأفراد والجهات العامة، حيث يعرف عن تلك الجريمة بأنها تغيير الحقيقة في محرر بإحدى الطرق المنصوص عليها في القانون، لاستعماله فيما زوّر لأجله، وهو ما يعرّض الشخص مرتكب هذا الفعل للعقوبات والحبس، لذا يتساءل البعض عن متى تسقط جريمة التزوير التي تعتبر من جرائم الشرف، وفقا لما نص عليه القانون.
وفيما يلي نستعرض الإجابة على سؤال متى تقسط جريمة التزوير؟ وكذا عقوبة تلك الجريمة، والتي تختلف حسب نوع التزوير.
تختلف عقوبة جريمة التزوير حسب نوع الجريمة، حيث عاقبت المادة 246 من قانون العقوبات المصري التزوير المادي بالعقوبات التالية:
السجن المؤبد أو السجن المشدد إذا كان التزوير في محرر رسمي، أو إذا كان المحرر المزوَّر هو صك مصرفي أو حوالة بريدية.
السجن المشدد أو السجن إذا كان التزوير في محرر غير رسمي، أو إذا كان المحرر المزوَّر هو عقد أو سند.
السجن أو الحبس إذا كان التزوير في محرر غير رسمي وغير مؤثر في الأحكام.
أما التزوير المعنوي، فقد عاقبت المادة 247 من قانون العقوبات المصري مرتكبها بالعقوبات التالية:
السجن المؤبد أو السجن المشدد إذا كان المحرر المزوَّر هو صك مصرفي أو حوالة بريدية.
السجن المشدد أو السجن إذا كان المحرر المزوَّر هو عقد أو سند.
السجن أو الحبس إذا كان المحرر المزوَّر هو محرر غير رسمي.
تختلف مدة سقوط جريمة التزوير حسب نوع الجريمة، حيث نصت المادة 15 من قانون الإجراءات الجنائية المصري على الآتي:
تسقط الدعوى الجنائية في جرائم التزوير المادي بعد مضي ثلاث سنوات من يوم ارتكاب الجريمة.
تسقط الدعوى الجنائية في جرائم التزوير المعنوي بعد مضي سنة من يوم ارتكاب الجريمة.
الدفع بسقوط الدعوى الجنائية في جريمة التزوير.
يجوز للمتهم في جريمة التزوير أن يدفع بسقوط الدعوى الجنائية إذا مضت مدة السقوط المقررة قانونًا، ويجب على المحكمة أن تتحقق من هذا الدفع وترتب عليه ما يستحقه.
تتحقق جريمة التزوير بتوفر العناصر التالية:
السلوك الإجرامي: وهو تغيير الحقيقة في محرر بإحدى الطرق المنصوص عليها في القانون.
القصد الجنائي: وهو نية تغيير الحقيقة في المحرر بهدف استعماله فيما زور لأجله.
المحرر: وهو الورقة التي يتم تغيير الحقيقة فيها.
التغيير: وهو التصرف الذي يتم بواسطته تغيير الحقيقة في المحرر.
الغاية: وهي استعمال المحرر المزور فيما زور لأجله.
أنواع جريمة التزويرتنقسم جريمة التزوير إلى نوعين رئيسيين:
التزوير المادي: وهو تغيير الحقيقة في المحرر ذاته، مثل تغيير تاريخ المحرر، أو تغيير اسم الشخص، أو تغيير توقيعه.
التزوير المعنوي: وهو استعمال المحرر المزور، مثل تقديم محرر مزور إلى جهة رسمية للحصول على ميزة أو منفعة.
الآثار المترتبة على جريمة التزويرترتب على جريمة التزوير العديد من الآثار، منها ما يلي:
الأثر الجنائي: وهو تطبيق العقوبة على مرتكب الجريمة.
الأثر المدني: وهو التعويض للمتضرر من الجريمة.
الأثر الإداري: وهو اتخاذ إجراءات تأديبية ضد مرتكب الجريمة إذا كان موظفًا عامًا.
طرق مكافحة جريمة التزويرتتعدد طرق مكافحة جريمة التزوير، منها:
التوعية من قبل الدولة والإعلام والفن بمخاطر جريمة التزوير.
تشديد الرقابة على المحررات الرسمية والخاصة.
تطوير طرق كشف التزوير لكي يحد الأشخاص من ارتكاب تلك الجريمة ويكون رادع لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التزوير جريمة التزوير تهمة التزوير الدعوى الجنائیة السجن المشدد التزویر فی أو السجن قانون ا فی محرر
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الباكستانية تسقط طائرة مُسيرة هندية قرب لاهور
نجح سلاح الدفاع الجوي في الجيش الباكستاني في إسقاط طائرة مُسيرة هندية قرب لاهور.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام بسماع دوي انفجار في لاهور الباكستانية، حيث أعلنت هيئة المطارات الباكستانية تعليقا مؤقتا لعمليات الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت.
جدير بالذكر أن خط السيطرة الفاصل بين الهند وباكستان في منطقة كشمير، ليل الأربعاء - الخميس، شهد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها المدفعية والأسلحة الرشاشة، وفق ما أعلن الجيش الهندي.
وبدورها، قال السلطات الهندية إن الجيش الباكستاني "نفّذ قصفاً غير مبرر" في عدة قطاعات حدودية تشمل كوبوارا، بارامولا، أوري، وأخنور، مشيرة إلى أن القوات الهندية "ردت بشكل متناسب"، دون وقوع خسائر في صفوفها.
تأتي هذه المواجهات في أعقاب تبادل عنيف للقصف بين الطرفين، يوم الأربعاء، خلّف ما لا يقل عن 43 قتيلاً، بينهم 31 في الجانب الباكستاني و12 في الجانب الهندي، بحسب ما أفادت به السلطات في البلدين.
وتعد هذه الاشتباكات الأعنف منذ نحو عشرين عاماً، ما يعكس تصعيداً خطيراً بين القوتين النوويتين المتنازعتين على إقليم كشمير منذ استقلالهما وانفصالهما عام 1947.
وبدأت موجة التصعيد الحالية عقب هجوم وقع في 22 أبريل في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
ومنذ ذلك الحين، ارتفعت حدة التوتر بين الجانبين بشكل مطّرد، وصولًا إلى اندلاع مواجهة عسكرية شاملة بين الجيشين ليل الثلاثاء - الأربعاء.
وقد أثار ذلك تحذيرات من جهات دولية، دعت إلى ضبط النفس وأبدت استعدادها للتوسط من أجل منع تدهور الوضع إلى حرب مفتوحة.
وعلى الجانب الباكستاني، أعلنت هيئة الطيران المدني إغلاقاً مؤقتاً لمطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت، في خطوة احترازية بعد ورود تقارير عن انفجار سُمع دويه في مدينة لاهور صباح الخميس، وفقًا لشبكة "جيو" المحلية وشهود عيان تحدثوا لوكالة "رويترز".
ولم تُعرف بعد تفاصيل الانفجار أو الجهة المسئولة عنه، إلا أنه يعكس توتراً أمنياً متزايداً في ظل التصعيد العسكري المتواصل.