إسبانيا.. باكستاني قاتل يضرب شريكه بالزنزانة حتى الموت
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يُحاكَم رجل باكستاني، موقوف في إسبانيا لقتله ثلاثة أشقاء مسنّين بسبب ديون يُعتقد أنها مرتبطة بعملية احتيال عبر الإنترنت، للاشتباه في قتل شريكه في الزنزانة.
واحتُجز الرجل، البالغ من العمر 42 عاما والذي عرف عنه بديلاوار، الشهر الماضي في سجن إستريميرا في ضواحي مدريد بعد أن سلم نفسه إلى الشرطة واعترف بتنفيذ جريمة قتل ثلاثية لشقيقتين وشقيقهما المعوّق في ديسمبر في البلدة المجاورة موراتا دي تاخونا، وفقا لفرانس برس.
ويخضع الموقوف حاليا للتحقيق بتهمة قتل شريكه في الزنزانة الخميس، على ما قالت المحكمة العليا في منطقة مدريد في بيان.
وأضافت "ديلاوار، المتهم بقتل 3 مسنين في بلدة موراتا دي تاخونا في ديسمبر الماضي، سيُحقَّق معه في هذه القضية الجديدة بتهمة ارتكاب جريمة قتل عمد" دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن السجين الضحية، وهو بلغاري يبلغ من العمر 39 عاما، تعرض لضربات عدة وعثر عليه ميتا في الزنزانة التي كان يتشاركها مع ديلاوار.
وعُثر على جثث الأشقاء وجميهم في السبعينات من العمر، في يناير بعدما أبلغ الجيران عن عدم رؤيتهم منذ أسابيع.
وتشتبه السلطات في أنهم تعرضوا للضرب حتى الموت بقضيب حديد ثم أحرقت جثثهم جزئيا في ديسمبر.
وقالت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن سكان محليين إن المأساة قد تكون مرتبطة بعلاقة حب مزيفة عبر الإنترنت مع اعتقاد الشقيقتين أنهما بدأتا علاقتين غراميتين مع جنديين أميركيين.
ودُفعتا إلى الاعتقاد أن أحد الجنديين توفي وأن الآخر يحتاج إلى المال حتى يتمكن من إرسال ميراث لهما بملايين اليورو، ما تسبب في تراكم ديون ضخمة على الشقيقتين.
في البداية، بدأتا اقتراض الأموال من الجيران.
وخلال تلك الفترة، يزعم أن ديلاوار الذي كان يعيش كمستأجر، أقرض الشقيقتين ما لا يقل عن 50 ألف يورو (55 ألف دولار) وهو مبلغ لم تسدداه، ما دفعه إلى مهاجمة إحداهما.
وأمضى أشهرا في السجن لأنه ضرب إحداهما بمطرقة على رأسها العام الماضي لكن أطلق سراحه من السجن في سبتمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدريد الزنزانة جريمة قتل السجن منوعات سجن إسباني قاتل أخبار الجريمة مدريد الزنزانة جريمة قتل السجن شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
«عنكبوت بريطانيا» .. لدغته تبقى مدى العمر
البلاد (وكالات)
اكتشف الأطباء في بريطانيا العنكبوت الأخطر على الإطلاق، والذي قالوا: إن لدغة واحدة منه تبقى على جسد المصاب مدى الحياة، وذلك بعد أن يتلقى العلاج منها ويتعافى، حيث إن آثارها على الجلد لا يُمكن أن تزول إلى الأبد. ودعا الأطباء إلى توخي الحذر من هذا العنكبوت المرعب والتعرف عليه ومكافحته، حيث إن اللدغة الواحدة منه تضطر الضحية للجوء إلى المستشفى وتلقي العلاج لتجنب الالتهاب، كما أن لدغته تترك ندوباً على جسم المصاب تظل مدى الحياة، ولا يمكن التخلص منها في أي وقت لاحق من حياة الإنسان. وقال تقرير، نشرته جريدة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية: إن العنكبوت الخطير يُطلق عليه اسم “الأرملة الكاذبة” وتم العثور عليه في مدينة “كنت” في إنجلترا، بعد أن تمكن مؤخراً من لدغ مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً. وتسبب العنكبوت بجرحٍ متعفن في الساق اليسرى للشاب روبرت سانيولا بيرلتون، البالغ من العمر 16 عاماً، والذي كان يبحث عن قطته”راستي” التي فُقدت في نهاية شهر يونيو الماضي، حيث كان يفتش بين الشجيرات والأغصان في حديقة قريبة محاولاً العثور على القطة.