موسيقى عمر خيرت في ليالي الأوبرا الشتوية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يحيي الموسيقي الكبير عمر خيرت حفلين موسيقيين في الأوبرا المصرية، ضمن سلسلة الحفلات الشتوية المقامة هناك.
موعد حفل عمر خيرت في الأوبرا فبراير 2024يقدم عمر خيرت موسيقاه على مدار ليلتين متتاليتين في 21 و 22 فبراير الجاري، على المسرح الكبير بالأوبرا المصرية، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
معلومات حول عمر خيرت:
يعتبر عمر خير واحدًا من أشهر الموسيقيين في الوقت الحاضر، وبدأت علاقته الموسيقية بالكونسرفتوار في دفعته الأولى عام 1959 م، حيث درس العزف على البيانو على يد البروفيسور الإيطالي «كارو» إلى جانب دراسته للنظريات الموسيقية.
انتقل بعدها لدراسة التأليف الموسيقي في كلية ترينتي بلندن إلى أن اكتملت ملامح شخصيته الموسيقية
المستقلة كمؤلف محترف يصوغ رؤاه الموسيقية الخاصة بجمل موسيقية مميزة تتسم بالعمق والثراء والتدفق.
وانضم عمر خيرت في بداياته لفرقة (ليى بُتي شا - Les petits chats) التي كانت فرقة مصرية لموسيقى الروك نشأت في مطلع ستينيات القرن الماضي، وكان من ضمن أشهر أعضائها الفنان عزت أبو عوف، وعمل عمر خيرت في الفرق كعازف درامز التي كان لها أثر واضح في مؤلفاته، وكانت أول موسيقى تصويرية له خلال مسلسل ليلة القبض على فاطمة عام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر خيرت حفلات عمر خيرت عمر خیرت فی
إقرأ أيضاً:
عمر خيرت لـ "حديث القاهرة": "الموسيقى أشمل وأعم من الغناء.. حققت أمنية عمي"
قال الموسيقار الكبير عمر خيرت، إن الموسيقى أشمل وأعم من الغناء، موضحًا أن عمه أبو بكر خيرت تمنى تساوى الغناء مع الموسيقى في الحفلات، وأنه حقق أمنية عمه وهو أن يكون هناك أعمال موسيقية فقط لا تشتمل على غناء.
وأوضح "خيرت"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الموهبة هبة من الله ولا تدرس ولكن يمكن استغلالها في توصيل رسالة إنسانية ومهمة جدًا، لديه تنوع كبير في اهتمامه بالموسيقى من البيانو للدرامز، ولم يترك البيانو أبدا طوال مسيرته.
وأوضح أن أبو بكر خيرت رئيس معهد الكونسرفتوار تسبب في رسوبه عام وكانت شخصيته قوية، وكان لديه قيم مرتفعة وهو مربي ولديه حس عالي، متابعًا: "إعجابه به لم يأتي من فراغ قالي عشان أنا عمك أنت راسب وطلع خمسة جنيه ادهالي.. سعيد بأنه قدرني وأشاد بهذه المقطوعة الموسيقية"، مشددًا على أنه لم يحزن بعد استقبال خبر رسوبه في الكونسرفتوار.
وتابع: "وفاته كانت قوية وكان معجب به ومثله الأعلى وشعر بالضيق لرحيله، تحركت سيرًا على الأقدام من الدقي لجاردن سيتي وكان يبكي طوال الطريق لرحيل عمه أبو بكر خيرت وتوفى في سن الـ53 عامًا".