برلماني: جهود غير مسبوقة للقيادة السياسية لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن مصر تسير بخطى ثابتة حيال القضية الفلسطينية ولم ولن تتوانى يوما فى نصر القضية، ولم تسمح بأى شكل من الأشكال لتصفية القضية من خلال التهجير القسرى تحت أى مسمى.
وأشاد هندى، بجهود القيادة السياسية فى القضية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أجرى العديد من المباحثات الدولية، واللقاءات والاتصالات المكثفة على مدار الساعة إضافة لحضور القضية بقوة على مائدة القيادة السياسية فى مختلف القضايا، وهذا يؤكد للجميع بما لا يدع مجالا للشك حجم الجهود المصرية المبذولة لنصرة القضية الفلسطينية وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر قيادة وشعبا حريصة على حل القضية، وتعمل جاهدة لضمان تحقيق ذلك، وخلال الفترة الأخيرة هناك من يريد التقليل من حجم الجهود المصرية المبذولة فى القضية ولكن العالم كله يرى الدور المصرى غير المسبوق فى دعم الأشقاء وعدم تصفية القضية وفى نفس الوقت الشعب المصرى حريص على عدم المساس بالسيادة المصرية والأمن القومي المصرى.
وطالب النائب عمرو هندى، أن يكون للمجتمع الدولى دور فى القضية الفلسطينية، ومنظمات حقوق الإنسان التى تكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التى تنتهجها فى القضايا وملف حقوق الإنسان، قائلا: "كيف يصمت العالم ويقف عاجزا أمام ما يحدث فى قطاع غزة من مجازر دموية وحرب إبادة يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل؟".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو هندي القضية الفلسطينية مصر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا مضنية على كافة الأصعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا بأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جاءت لتكشف أمام العالم أجمع حجم تلك الجهود ومدى وانعكاساتها على القضية الفلسطينية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية قادت معركة دبلوماسية تاريخية لرفض التهجير القسري وأيضا لإدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الأبرياء.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الدبلوماسية المصرية لم تدخر جهدًا في التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة لدفع عملية السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أنها قدمت كافة سبل الدعم الإغاثي والإنساني، منوهاً بأن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على أن المعابر المصرية لم تتوقف عن استقبال وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود، بالرغم من كل التحديات، بخلاف ذلك فإن مصر قدمت الرعاية الطبية ونجحت في استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن الجميع يدرك أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والأولى، وأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو مبدأ ثابت لا يمكن التنازل عنه، مؤكداً بأن هناك إيمان راسخ لدى مصر شعبا وقيادة بعدالة القضية الفلسطينية، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده إزاء الجرائم الإنسانية التي ترتكب كل لحظة ستنجح في إنهاء هذا الاحتلال والحفاظ على أرضه وحقه في العيش بسلام.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل دائمًا السند والعون للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة، لافتاً إلى أنه على مدار العامين الماضيين استضافت القاهرة عدة جولات من الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، كما شاركت مصر في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، وسعت إلى تثبيت التهدئة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، لكن إسرائيل مازالت تتعنت وترفض الوصول إلى حل سلمي يحقن دماء الأبرياء، مشدداً على أهمية مواصلة جهود المجتمع الدولي لرفض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وإدانة استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، مع ضرورة العمل على فتح أفق سياسي حقيقي يفضي إلى حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية.