حل الدولتين طريق السلام.. الأردن: لا مبرر لتدمير حياة مليوني فلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، أن الاحتلال هو السبب الرئيسي لما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، داعيا إلى إنهاء جرائم الحرب في غزة.
وأضاف الصفدي خلال جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، "إذا أردنا السلام فالطريق هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش بجوار إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لإسرائيل" أن تضمن أمنها بدون ضمان أمن الفلسطينيين.
وأشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تجاهلت كل الحلول السياسية الممكنة للصراع في الشرق الأوسط ودمرت المستشفيات والبنى التحتية في غزة"، مضيفا أن "غزة كانت سجنا محاصرا قبل السابع من تشرين الأول الماضي".
وأوضح أن التهجير القسري للفلسطينيين "غير مقبول وهو انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب"، مؤكدًا أن أنه "لا مبرر لتدمير حياة مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر".
وتابع الصفدي قوله "لا يمكننا جميعا أن ننعم بالسلام حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته والحصول على حريته وكرامته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني الاحتلال الأراضى الفلسطينية التهجير القسري للفلسطينيين الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن المؤتمر بشأن حل الدولتين برعاية فرنسا والسعودية سيُعقد في 28 و29 يوليو/تموز الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران.
وكان من المقرر عقد المؤتمر في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي برعاية فرنسا والسعودية، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله.
وبحسب مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز، فقد مارست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا دبلوماسية واسعة لمنع الحكومات من المشاركة في المؤتمر، عبر إرسال برقيات تحثها على عدم الحضور.
ويأتي التحضير للمؤتمر في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة واسعة ودمار شامل، متجاهلة قرارات وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وينظر كثيرون إلى المؤتمر بوصفه محاولة دولية أخيرة لإحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين، في ظل انسداد أفق المفاوضات وتواصل العدوان على غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.