تفاقم الخطر.. قوات الاحتلال تحتجز مدير مستشفى ناصر بغزة وتحقق معه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال باحتجاز مدير مستشفى ناصر، عاطف الحوت، وقامت بالتحقيق معه، حسبما قالت هيئة البث العبرية.
ويأتي ذلك بعدما حاصرت قوات الاحتلال مستشفى ناصر أعقبته غارات مستمرة، وتحويله لثكنة عسكرية.
وأجبرت قوات الاحتلال النازحين على الخروج، إلى جانب اعتقال أفراد من الطواقم الطبية.
عدوان الاحتلال في يومه الـ135ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائمه لليوم الخامس والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,985 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة عدد من عناصره في انفجار لغم بغزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ضابطيْن وسبعة من عناصره في انفجار لغم في الشجاعية بشمال غزة من بينهم قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310، وأفاد بأنهم تابعون للواء القدس وقد أصيبوا أثناء تمشيطهم للمنطقة.
وأكد جيش الاحتلال، بهذا الإعلان، تقارير مصادر إعلامية إسرائيلية أفادت في وقت سابق بأن حدثا أمنيا خطيرا وقع في قطاع غزة حيث تعرضت مركبة عسكرية لهجوم بصاروخ مضاد للدروع بحي الشجاعية فجر السبت ما أدى لتسجيل إصابات.
وقالت تلك المصادر إن الجيش دفع بمروحيات إلى المكان لنقل عدد من الجنود الجرحى إلى مستشفى تل هشومير وسط إسرائيل.
وقبل أيام أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين جراء تفجير وانهيار مبنى كانوا داخله في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديين على الأقل قتلا وأصيب 12 آخرين في الكمين الذي أدى إلى انهيار مبنى في رفح.
من جهة أخرى أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع احتجاجات اليوم السبت 10 مايو، قرب منزل الرئيس الإسرائيلي ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن، وذلك للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وجاءت الاحتجاجات على خلفية مطالبات من قبل "هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين"، التي أكدت أن إسرائيل لن تنتصر ولن تنهض من دون إعادة الأسرى.
ومن المقرر تنظيم مظاهرة مركزية مساء اليوم في تل أبيب، تطالب بإبرام صفقة واحدة لإعادة جميع الأسرى إلى ذويهم.