أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن السياحة في مصر شهدت طفرة كبيرة بفضل اهتمام القيادة السياسية ووضع الرؤى والخطط الاستراتيجية لتطوير القطاع باعتباره أحد الركائز الرئيسية للاقتصاد القومي، لافتاً إلى أن المحافظة استقبلت وفودا سياحية من مختلف دول العالم، لما تزخر به المحافظة من المناطق الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.

زيارة المناطق الأثرية بالمنيا

وأشار المحافظ، إلى أن المنيا تستقبل حاليا وفودا سياحية من دول أوروبية ألمانيا، وهولندا، وإنجلترا، لزيارة عدد من المناطق الأثرية فى جولات سياحية للتعرف على اثار مصر من عصور مختلفة يشمل برنامج الزيارة مناطق تل العمارنة و تونا الجبل وبني حسن، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.

تعدد المناطق الأثرية في مراكز المنيا

جدير بالذكر، أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا جولات سياحية وفود أجنبية المناطق الأثرية المناطق الأثریة

إقرأ أيضاً:

تعز واليونسكو تبحثان استئناف مشاريع ترميم المعالم الأثرية بعد توقف دام عامًا ونصف

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد محافظ تعز، نبيل شمسان، اجتماعًا مع مدير المشاريع في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، نونو أوليفيرا، لمناقشة سبل استئناف مشاريع ترميم المعالم الأثرية والثقافية في المحافظة، بعد توقف استمر عامًا ونصف.

وخلال اللقاء، أشاد المحافظ شمسان بجهود اليونسكو السابقة في مجالات التعليم والثقافة، مؤكدًا التزام السلطة المحلية بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتنفيذ مشاريع الترميم.

وأشار إلى أن المحافظة تحتضن نحو 270 موقعًا ومعلمًا أثريًا، تعرض العديد منها لأضرار جسيمة نتيجة الحرب، بما في ذلك المتحف الوطني الذي كان يضم حوالي 45 ألف قطعة ومخطوطة أثرية قبل أن يتعرض للحرق والنهب.

من جانبه، أوضح أوليفيرا أن اليونسكو تعتزم استئناف مشاريعها في تعز، والتي تشمل تأهيل المباني السكنية الأثرية والتاريخية، وبعض المعالم في مدينة المخا، استنادًا إلى المسوحات التي أُجريت خلال الفترة الماضية.

كما أشار إلى أن المنظمة تعمل على دعم المؤسسات الثقافية الصغيرة ضمن مشروع للتدخلات في عدد من المحافظات، وتسعى للحصول على تمويلات دولية لتوفير احتياجات التأهيل في القطاع الأثري والثقافي، مما سيسهم في توفير فرص عمل للشباب.

يُذكر أن محافظة تعز تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي، وتسعى بالتعاون مع المنظمات الدولية إلى إعادة تأهيل المعالم المتضررة، بما يعزز من الهوية الثقافية ويوفر فرصًا اقتصادية للمجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • حملات مكثفة لتجميل ونظافة وكنس الشوارع ورفع القمامة بنطاق غرب المنصورة
  • زوجة إنزاغي تزور مقر الهلال
  • الهيئة العامة لعقارات الدولة توضح ما يُتداول حول توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض
  • تمهيداً لتطبيقه في الإقليم.. تربية كوردستان تزور البصرة لمتابعة ملف المدارس الدولية
  • تعز واليونسكو تبحثان استئناف مشاريع ترميم المعالم الأثرية بعد توقف دام عامًا ونصف
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير أرض مطار إمبابة ومنطقة عزيز عزت
  • فرص استثمارية..تفاصيل موقف تطوير أرض مطار إمبابة ومنطقة عزيز عزت
  • أمين عام الآثار يتفقد البعثات الأثرية العاملة في العساسيف ودراع أبوالنجا بالأقصر
  • حج 1446هـ.. خدمات متنوعة لأول وفود الحجاج عبر منفذ البطحاء
  • الشؤون الإسلامية تستقبل أول وفود الحجاج عبر منفذ البطحاء لحج 1446هـ