باتيلي: على القادة تحمل مسؤوليتهم وأن تخضع قراراتهم وأفعالهم للمساءلة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ليبيا – أشاد المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بروح العزم والمثابرة الثابتة التي يبديها الشعب الليبي في سعيه السلمي من أجل التغيير والوصول إلى الديمقراطية والسلام والاستقرار.
باتيلي قال في بيان له بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لثورة 17 فبراير إنه يتوجب على جميع القادة الليبيين أن يعترفوا بالمعاناة اليومية التي يواجهها مواطنوهم وأن يعملوا على تحقيق تطلعاتهم.
ورأى أن استمرار الوضع القائم يشكل تهديداً كبيراً لوحدة ليبيا كما أن هشاشة المؤسسات الوطنية والانقسامات العميقة داخل الدولة تنطوي على مخاطر جسيمة على استقرار البلاد بحسب تعبيره.
وأضاف “من الضروري أن يتحمل القادة الليبيون مسؤوليتهم وأن تخضع قراراتهم وأفعالهم للمساءلة، كونها تؤثر بشكل مباشر على حياة الشعب الليبي. عليهم أن يلتقوا على كلمة جامعة من أجل تسوية جميع القضايا المختلف بشأنها سياسيا، والاتفاق على طريقة للمضي قدما نحو بناء ليبيا قوية وموحدة وقادرة على الصمود في وجه التحديات. ليس هنالك من طريق نحو مستقبل أفضل، حيث تسود الحرية والديمقراطية والرخاء، إلا من خلال إبداء حسن النوايا وروح التوافق”.
وتابع “لقد انتظر الشعب الليبي بما فيه الكفاية ولا يمكنه قبول المزيد من التأخير في تشكيل حكومة موحدة تلم شمل كافة المناطق، شرقا وغربا وجنوبا، لإعادة اللحمة للنسيج الاجتماعي، وإنعاش الاقتصاد، واستعادة سيادة الأمة وكرامتها”.
وجدد في الختام التأكيد على التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والعدالة، وإقامة مؤسسات شرعية، وتبني حكم رشيد شامل للجميع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
380 مسيرة حاشدة في إب وفاء لدماء الشهداء وتتويجاً لعامين من العطاء
الثورة نت /..
شهدت محافظة إب اليوم، 380 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”، وتأكيداً على الثبات والجهوزية في مواجهة الأعداء.
وجسّدت المسيرات الحاشدة التفاف أبناء إب حول قائد الثورة في مواجهة الأعداء، وتمسكهم بالثوابت الإيمانية والوطنية، واستعدادهم التام لبذل كل غال ونفيس دفاعاً عن الأمة ومقدساتها.
ورفع المشاركون في المسيرات، الاعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الهتافات المؤكدة على الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي في حال نكث الاتفاق، وعاود عدوانه على غزة والشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت بساحة الرسول الأعظم بمركز المحافظة، والساحات في المديريات، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأنها تمثل وقودا للنصر، ودافعاً قوياً لمواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والصلف الصهيوني .
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني عمد مواقفه الثابتة بدماء الشهداء العظماء التي إمتزجت بدماء شهداء فلسطين ودول محور المقاومة.. مؤكدين السير على الدرب الذي رسمه القادة العظام في مواجهة قوى البغي والاحتلال.
وعبر أبناء إب عن اعتزازهم بتضحيات الشعب اليمني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتي كان آخرها استشهاد القائد الجهادي الكبير رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، تتويجاً لتلك التضحيات على مدى عامين كاملين من هذه المعركة التاريخية.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج الجماهيري يأتي وفاءاً لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ودفاعاً عن الأوطان وقضايا الأمة ومقدساتها.
وأكد البيان، أن العهد للشهداء لا يُنسى، وأن دماءهم الزكية هي التي تحيي القضية الفلسطينية في وجدان أبناء الأمة.
ونوه بعطاء القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران واليمن من قيادات رسمية في الدولة أمنية وعسكرية ومن التعبئة العامة والإعلام والمواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان، شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجًا للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.