ابن طوق: النصر يريد التعاقد مع مهاجم رغم صعوبة المهمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة
أكد عبدالله سالم بن طوق، رئيس شركة كرة القدم بنادي النصر، سعي ناديه للتعاقد مع لاعب مهاجم، في ظل إصابة الإيطالي مانولو جابياديني الذي يغيب لمدة 6 أسابيع بداعي الإصابة.
وقال بن طوق، في تصريحات صحفية أعقبت فوز فريقه على ضيفه خورفكان 1-0 في ثمن نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة: «نحاول تدارك الوضع الحالي بالتشاور مع المدرب، وندرك أن الفرص تبدو صعبة لكننا سنحاول».
ونجح «العميد» في تجاوز «دور الستة عشر» للمرة الأولى منذ موسم 2020- 2021، والذي شهد وصوله إلى المباراة النهائية أمام منافسه شباب الأهلي 1-2، بعدما تخطى ضيفه «النسور» بهدف متأخر لقائد «الأزرق» عادل تعرابت في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمواجهة التي أقيمت على استاد آل مكتوم.
وعبر بن طوق عن سعادته بتأهل «العميد» إلى الدور ربع النهائي للبطولة الأغلى، وقال: «الفوز على خورفكان جاء بصعوبة، وهذا طبيعي ومتوقع، لأن مباريات الكؤوس دائماً صعبة، ولكن في الأخير نجح النصر في المرور إلى الدور المقبل، ونأمل الاستمرار حتى الوصول إلى النهائي»، مشيداً في الوقت ذاته بأداء خورفكان في المباراة.
وكشف رئيس شركة النصر لكرة القدم، أن غياب المهاجم الإيطالي جابياديني يمتد ما بين 4 إلى 6 أسابع، وذكر أنهم يسعون للتعاقد مع مهاجم، ولكنهم يدركون مدى صعوبة التعاقد مع لاعب جيد خلال أيام معدودة، وكان المهاجم الإيطالي «32 عاماً» تعرض للإصابة في الشوط الأول لمباراة فريقه أمام مضيفه الوصل 0-1 في «الجولة الـ13» من «دوري أدنوك للمحترفين».
وعن حالة عدم الرضاء عن أداء بعض اللاعبين الأجانب، قال: «من الطبيعي ألا يقدم كل اللاعبين أفضل المستويات، وحسب المدربين، فإن نجاح 70% من اللاعبين الجدد، يعني نجاح التعاقدات، والأمر الآخر أن مسألة توفيق اللاعب ليست مرتبطة بإدارة ولا مدرب، وعلينا الاجتهاد والتدقيق في الاختيار، ولكن مسألة النجاح لا تعود لنا».
وأوضح بن طوق أن عدم دخول فريقه «الميركاتو الشتوي»، جاء بعد التشاور مع الجهاز الفني والمدرب شرودر الذي طلب استمرار المجموعة، وأضاف: «إذا كان القادم الجديد في نفس مستوى اللاعب المغادر لا داعي للتعاقد معه».
وعن مدى رضاهم عن المدرب شرودر، قال بن طوق: «راضون كل الرضا عن المدرب، ومستوى الفريق والنتائج تؤكد أنه يقوم بعمل جيد، ونحن عندما تعاقدنا معه طلبنا منه أن يجعل للفريق شخصية، وهو يبلي بلاءً حسناً في هذا الخصوص»، وذكر رئيس شركة النصر لكرة القدم أن هناك عملاً كبيراً يتم في المراحل السنية ستظهر نتائجه في الأعوام المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة النصر خورفكان بن طوق
إقرأ أيضاً:
لا أحد يريد لوكورنو.. لوبوان: خيار ماكرون يثير الدهشة بالداخل والخارج
قالت مجلة لوبوان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر في خطوة مفاجئة إعادة تعيين الوزير السابق ورئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو في منصبه، مما أثار دهشة وامتعاضا داخل فرنسا وخارجها.
واُعتبرت هذه الخطوة في الداخل الفرنسي انعكاسا لعزلة ماكرون السياسية وافتقاده للخيارات -كما تقول المجلة- فقد وصف رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا تشكيل حكومة لوكورنو الثانية بأنه "مزحة سيئة، وعار ديمقراطي، وإهانة للشعب الفرنسي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحفي فلسطيني يكشف معاناة الأصوات الفلسطينية بفرنسا بعد 7 أكتوبرlist 2 of 2وول ستريت جورنال تتحدث عن بصمات كوشنر على خطة سلام غزةend of listأما الأمينة العامة لحزب الخضر مارين تونديلييه، فقالت إنها مذهولة لأن الرئيس "قرر التمسك بالسلطة رغم خسارته في الانتخابات، والمضي قدما في طريق يعلم الجميع أنه مسدود، فقط لأنه يرغب في ذلك".
بيد أن وقع المفاجأة لم يقتصر على الداخل -كما تقول المجلة- إذ رأت صحيفة بيلد الألمانية أن ماكرون "يحبس نفسه في فخ نصبه بنفسه"، مشيرة إلى أنه كلف أقرب معاونيه بمحاولة إيجاد مخرج من الأزمة، مذكرة بأن إعادة تعيين لوكورنو تأتي رغم الدعوات لتسمية شخصية من اليسار الذي تقدم في الانتخابات التشريعية المبكرة.
أما صحيفة لوسوار البلجيكية، فوصفت الوضع بأنه "عودة إلى المربع الأول"، مشيرة إلى مرور "أسبوع من الجمود والمشاورات العقيمة" قادها لوكورنو قبل إعادة تكليفه.
خيار الفرصة الأخيرةومن ناحيتها، رأت صحيفة إلباييس الإسبانية في هذا القرار تجسيدا لأسلوب ماكرون المعروف "بالتلاعب بالمواعيد ونفاد صبر خصومه"، واعتبرت أن إعلان التعيين المتأخر في الساعة العاشرة ليلا ما هو إلا دليل إضافي على اتساع الهوة بين الرئيس والشارع الفرنسي، "الذي تعب من الكوميديا السياسية في الأيام الأخيرة".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس لم يكتف بإغضاب الحزب الاشتراكي، بل أزعج أيضا حزب "أوريزون" بقيادة إدوار فيليب، و"الجمهوريين"، مؤكدة أن "لا أحد كان يريد لوكورنو".
وفي بريطانيا، وصفت صحيفة غارديان هذا التعيين بأنه "خيار الفرصة الأخيرة"، مذكرة بأن لوكورنو أصبح ثالث رئيس وزراء في عام واحد، وسط أزمات سياسية متواصلة، بسبب عدم وجود أغلبية في البرلمان، في وقت تحتاج فيه البلاد لإقرار ميزانية جديدة، رغم غياب حكومة مستقرة منذ أسابيع.
إعلانأما صحيفة واشنطن بوست الأميركية فرأت أن إعادة تكليف لوكورنو تأتي في سياق "خلل سياسي أوسع"، يتعلق بافتقار ماكرون لأغلبية، مما يجعله عاجزا عن تمرير القوانين دون دعم خصومه السياسيين.
واعتبرت الصحيفة أن فشل رؤساء الوزراء السابقين كان نتيجة طبيعية لهشاشة مشروع ماكرون السياسي، كما سلطت الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، خاصة على مستوى العجز والدين العام.
من جانبها، اعتبرت وكالة رويترز أن فرنسا تمر "بأسوأ أزمة سياسية منذ عقود"، مشيرة إلى أن "المهمة الأكثر إلحاحا أمام لوكورنو ستكون تقديم ميزانية إلى البرلمان بحلول يوم الاثنين"، مع منحه "صلاحيات مطلقة" من الرئيس.