انطلاق تحتفل بتخريج أول دفعة شركات ناشئة من برنامج مسرعة أعمالها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
احتفلت شركة انطلاق بتخريج الدفعة الأولى من الشركات الناشئة من برنامج مسرعة الأعمال تحت شعار " ريادة الأعمال في مصر.. بين عراقة التاريخ وأفاق المستقبل".
تهدف الاحتفالية لتسليط الضوء على عراقة وتاريخ قطاع ريادة الأعمال المصري الذي يعد من أقدم القطاعات في المنطقة، بالإضافة إلى إبراز رؤية شركة انطلاق التي تعمل منذ نشأتها باستراتيجية المبنية على الشراكات مع جميع الجهات التي تعمل بقطاع ريادة الأعمال المصري لخلق بيئة مبنية على التكامل مما يساهم في تسريع وتيرة نمو قطاع ريادة الأعمال المصري، لذلك تهدف انطلاق من خلال الحدث تسليط الضوء على تلك الاستراتيجية وإبراز عراقة القطاع على مدار التاريخ الذي يبدأ من طلعت حرب.
حضر الاحتفالية الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ود/شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري ود/حسام عثمان- مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس مركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC) ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وأحمد الالفي، رئيس سواري فينتشرز و"جريك كامبس" والمؤسس المشارك لفلات 6 لابز والنائبة نيفين الطاهري ودينا المفتي مؤسس مؤسسة انجاز مصر بالإضافة إلى لفيف من المسئولين الحكوميين والشخصيات البارزة في قطاع ريادة الأعمال المصري وممثلي المنظمات الدولية والتنموية والقطاع الخاص.
قال محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة انطلاق:" اليوم نحن لا نحتفل فقط بتخريج أول دفعة من شركات مسرعة أعمال انطلاق فقط، ولكننا نحتفل بعراقة قطاع ريادة الأعمال المصري الذي يحتوي على العديد من الجهات التي قدمت الكثير عبر التاريخ لرواد الأعمال. في انطلاق لدينا رؤية تهدف لتحفيز مكانة مصر كمركز للابتكار في المنطقة من خلال خلق قطاع ريادة أعمال يرتكز على ثلاث عوامل أساسية الابتكار والشمول والتأثير لتحقيق تلك الرؤية يجب أن يكون هناك تكامل وتعاون بين جميع الجهات المعنية في القطاع سواء من حاضنات ومسرعات وجهات حكومية ومستثمرين ورواد أعمال."
تابعت آيه إسماعيل، شريك مؤسس ورئيس قطاع مسرعة أعمال انطلاق: " اليوم ننتهي من تخريج أول دفعة من مسرعة أعمال انطلاق 9 شركات من قطاعات مختلفة مثل التكنولوجيا الخضراء والتصنيع والتكنولوجيا الصحية، والتكنولوجيا الزراعية، والتكنولوجيا العميقة، وغيرهم. لقد سجل في المسرعة أكثر من 120 وتم اختيار الشركات الناشئة التي تقدم حلولاً مبتكرة للمجتمع ولديها القدرة على التوسع والنمو."
وأضافت:" لقد قمنا بتطبيق برنامج تدريبي مكثف لمدة أربعة أشهر يضم تدريبات واستشارات ومؤتمرات وفعاليات مع مجتمع ريادة الأعمال وتوفير فرص استثمارية ودعم إعلامي وتسليط الضوء على قصص نجاحهم في المنصات الإعلامية المختلفة وفي نهاية البرنامج التدريبي ستقوم شركة انطلاق بضخ استثمارات تصل إلى خمسين ألف دولار في كل شركة من الشركات المشاركة."
وخلال كلمتها؛ أكدت د. هالة السعيد أن شركة "انطلاق" لريادة الأعمال تعد تجربة مصرية رائدة، ونموذج شبابي يحتذى به في السوق المصري، مشيرة إلى أن الشركة لديها رؤية وخطة عمل مدروسة لتحقيق تلك الرؤية التي استطاعت تحقيقها خلال عام بشكل احترافي، مشيدة بدور الشركة في إحداث تغيير ونشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال مجموعة شاملة ومتنوعة من محاور العمل.
وقالت السعيد إن مثل تلك الفعاليات في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة دائما ما تكون مليئة بالطاقة الإيجابية، موضحة أن أهم ما يميز الشركة أنها تعمل على تغيير العقليات نحو فكر ريادة الأعمال ونشر تلك الثقافة بين الشباب، وذلك بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التنموية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة انطلاق مسرعة أعمال
إقرأ أيضاً:
شركة تابروير الأمريكية تعلن إفلاسها وتبحث عن بيع أعمالها
تقدمت شركة "تابروير" الأمريكية، الشهيرة بصناعة أدوات المطبخ البلاستيكية، بطلب رسمي لإشهار إفلاسها في الولايات المتحدة بموجب الفصل الـ11 من قانون الإفلاس الأمريكي، بهدف حماية الدائنين بعد سنوات من الصعوبات المالية التي واجهتها. وتعمل الشركة على بيع أعمالها مع استمرار عملياتها أثناء إجراءات الإفلاس.
تأسست "تابروير" في عام 1946 على يد إيرل تابر، وأحدثت ثورة في صناعة الأدوات المنزلية، حيث أصبحت رمزًا للازدهار في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ورغم ذلك، فإن المنافسة الشرسة في سوق السلع المنزلية وازدهار التجارة الإلكترونية أثرت بشدة على الشركة، التي تتخذ من أورلاندو مقراً لها.
في الأشهر الأخيرة، دخلت "تابروير" في مفاوضات مع المقرضين لتسوية ديونها التي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. وأكدت الشركة في بيان أن أفضل طريقة لحماية علامتها التجارية هي من خلال بيع أعمالها.
قالت رئيسة الشركة والمديرة التنفيذية، لوري آن جولدمان، إن الشركة تضررت بشدة من البيئة الاقتصادية الصعبة خلال السنوات الأخيرة، وأوضحت أن الشركة استعرضت العديد من الخيارات الاستراتيجية وخلصت إلى أن الإفلاس وبيع الأصول هو الخيار الأفضل للمضي قدمًا.
”من تحت الطاولة إلى العلن: يمن موبايل تنحاز للحوثيين وتثير ضجة في اليمن!”