الفريق العدوان .. نتنياهو المجرم يكرر مجزرة ( ماي لاي ) الفيتنامية ولكن بصورة أبشع . . !
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#نتنياهو #المجرم يكرر #مجزرة ( #ماي_لاي ) الفيتنامية ولكن بصورة أبشع . . !
#موسى_العدوان
فى صبيحة يوم 16 مارس 1968 قام الملازم ويليام كايلي وجنوده، بتطويق قرية ( ماى لاى ) #الفيتنامية الشمالية، ثم جمع القرويين العزّل، وأمر بإضرام النار في بيوتهم وقتل كافة #السكان في القرية. كانت النتيجة . . أن لاقى نحو 500 مدنى مصرعهم في هذه #المجزرة_البشعة.
أحد الجنود الأمريكان سأل قائده، الذى أمرهم باقتحام القرية : هل علينا #قتل #النساء و #الأطفال ؟ وكانت الإجابة ” اقتل كل من يتحرك “.
مقالات ذات صلة استقرار الطقس بدءا من يوم الأربعاء واضطرابات جوية نهاية الشهر 2024/02/18بعد مرور عام على تلك الأحداث، وفى شهر مارس سنة 1968، استجاب الجندي ( رينولد ريدنهاور ) لنداء ضميره، وقام بإرسال رسائل إلى عدة شخصيات ومؤسسات رسمية، مبلغا بما حدث من قائده ( الملازم وليم كايلي )، وكاشفا فظاعة المجزرة التي ارتكبها. وفى يوم 20 نوفمبر قامت وسائل الإعلام بكشف القضية ونشر صور الضحايا.
حكمت المحكمة العسكرية على ويليام كايلي بالسجن مدى الحياة، غير أنه تم إطلاق سراحه بعد يوم، عندما منحه الرئيس نيكسون عفوا رئاسيا.
* * *
التعليق : يبدو أن تلك الجرائم التي ارتكبها الأمريكان، ضد شعب فيتنام الشمالية في عقد الستينات الماضي، يكررها اليوم النتن ياهو : فيقول لطياريه المجرمين :
” دمروا بصواريخكم وقنابلكم، كل منزل ومشفى ودار عبادة، وسيارة إسعاف، ترونها في قطاع غزة “.
التاربخ : 18 / 2 / 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المجرم مجزرة الفيتنامية السكان المجزرة البشعة قتل النساء الأطفال
إقرأ أيضاً:
غزة بين نار الإبادة وصمت العالم.. أبشع الجرائم بحق المرضى والكوادر الطبية
بين ركام البيوت، وصدى صرخات الضحايا، تتكشف فصول جديدة من المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمضي في تصعيده الدموي، مستهدفا كل ما هو حيّ، من دون رادع أو مساءلة.
ففي جنوب القطاع، سُجلت واحدة من أبشع الجرائم بحق المرضى والكوادر الطبية، عندما تحوّلت ساحة مستشفى غزة الأوروبي إلى ساحة حرب، بفعل حزام ناري كثيف من الغارات الجوية.
حاولت جرافة إصلاح الطريق المؤدي إلى مستشفى الأوروبي، بما في ذلك المدخل والساحة، لتسهيل مرور سيارات الإسعاف والمركبات بسرعة لنقل الإصابات، لكن الجيش الإسرائيلي استهدفها بالقصف . pic.twitter.com/4zIcChUYVR
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 14, 2025
وفي شماله، وتحديدا في جباليا ومخيم جباليا، لم تكن المجازر أقل فظاعة، حيث سقط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، تحت أنقاض منازلهم التي دُمرت فوق رؤوسهم.
وقد توالت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع فيديو وصور توثق مشاهد مرعبة من الدمار والخراب الذي خلفته القنابل الإسرائيلية، سواء في محيط مستشفى غزة الأوروبي أو في منازل المدنيين في جباليا.
وفي شهادة مؤلمة من قلب المجزرة، تروي إحدى الناجيات من مجزرة مستشفى غزة الأوروبي لحظات الرعب التي عاشتها: "كانت سيارة الإسعاف تنقل الشهداء والجرحى، وفجأة بدأ الناس يصرخون ويتراكضون… الأرض انشقت وابتلعت الناس، والأجساد تناثرت في كل مكان. عشنا أهوال يوم القيامة، لم نرَ سوى النار والدخان والموت… المستشفى كان محاصرا من كل الجهات بحزام ناري من القنابل الكبيرة".
"الأرض انشقت وبلعت الناس.. عشنا أهوال يوم القيامة"
عن مجزرة المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس تتحدث هذه المكلومة
ولكن العالم ألِف مكانه في مقاعد المتفرجين. pic.twitter.com/tihVwoi2yl
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 13, 2025
إعلانكما أوضح الناشط الحكيم أن الاحتلال استهدف ساحة ومحيط المستشفى بصواريخ خارقة للملاجئ والتحصينات، ما تسبب بدمار واسع وسقوط شهداء ومصابين، لا يزال بعضهم تحت الركام حتى اللحظة.
صواريخ مخترقة للملاجئ والتحصينات، استهدفت ساحة ومحيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بـ9 غارات متتالية، تسببت في دمار واسع النطاق وخلّفت شهداء ومصابين لا يزال بعضهم تحت الركام حتى اللحظة.
أُعلنت حالة الطوارئ القصوى في مجمع ناصر الطبي، بعد تعذّر قدرة مستشفى الأوروبي على استقبال… pic.twitter.com/8w8y2UZgwd
— الحـكـيم (@Hakeam_ps) May 13, 2025
وأضاف عبر منصة "إكس": "الاحتلال يبرر قصفه للمشفى تحت مسمى صيد ثمين وعملية اغتيال كبيرة، بينما كان المكان يعج بالمدنيين والمرضى، في واحدة من أبشع جرائم الحرب المتكررة".
وعبّر مغرّدون عن غضبهم الشديد، قائلين إن الاحتلال يزداد توحشا، وإن نتنياهو يستغل لحظاته الأخيرة سياسيا من دون رادع، لا محليا ولا دوليا.
وقال أحدهم: "حين يُركَن السفاح في الزاوية، يغرس سكينه في قلب العزّل".
وأضاف مغردون آخرون: "لم يعد شيء في غزة في مأمن من القصف؛ لا مأوى، لا مشفى، لا خطوط حمراء. الدماء تُراق في وضح النهار وصوت المجازر يعلو ولا مجيب".
مجازر فظيعة في قلعة الصمود بالشمال جباليا والله المستعان.
اللهم اقطع شر عدوان اسرائيل بسببٍ من عندك.
— Muhammed Ünalmış (@Muhammedunalmis) May 14, 2025
في السياق ذاته، تحدث مدونون عن مشاهد مروعة في جباليا، حيث أُبيدت عائلات كاملة، وتراكمت الجثث، ومزّقت أجساد الأطفال إلى أشلاء، مؤكدين أن: "إسرائيل أحرقت الأرض فوق رؤوسهم، وحتى اللحظة، انتشلت الطواقم الطبية 60 شهيدا و100 مصاب منذ منتصف الليل".
ورأى آخرون أن الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف من مجازره بقصف المستشفيات والمباني السكنية، وآخرها كان مسح 5 عائلات بالكامل في مربع سكني بجباليا شمال القطاع، وسط صمت دولي محزن.
إعلانوكتب أحد المغردين: "الإبادة الجماعية مستمرة لا تتوقف، مجازر في جباليا وكل شبر في غزة".
مجازر في جباليا وكل شبر في غزه
نوم العوافي يا مستسلمين احتفلو مع ترامب
لنا الله ولكم الدنيا ????????????
— Abu amir | أبو امير (@Abu_amir05) May 14, 2025
في حين تساءل نشطاء بمرارة: "قطاع غزة يموت جوعا وقصفا وعطشا… أين هي المنظمات الدولية والحقوقية من كل هذه المجازر المرتكبة؟!".