إدارة أمن مديرية الصافية بالأمانة تنظم فعالية ثقافية بذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة أمن مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم فعالية ثقافية بذكرى سنوية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار المفتش العام بوزارة الداخلية العميد عبدالوهاب الخيل ومدير الأمن بالمديرية العقيد عبدالله الأمير ونائب مدير صندوق النظافة بالأمانة رضوان الخولاني، نوه رئيس المكتب الفني بوزارة التربية زياد الرفيق، بمشروع الشهيد القائد ومواقفه العظيمة ومسيرته الجهادية في مواجهة أعداء الأمة.
وأشار إلى دلالات إحياء هذه الذكرى في ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، والبراءة من أعداء الأمة وإفشال مؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.
وأشاد الرفيق، بمناقب وتضحيات الشهيد الرئيس صالح الصماد ودوره في تجسيد المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد في ظل مرحلة صعبة ومؤامرات كبيرة واستهداف من قبل قوى الطغيان والهيمنة.. لافتاً إلى شجاعة وقيم الشهيد الصماد ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الوطن وخدمة الشعب.
فيما أكد نائب مدير ادارة أمن منطقة الصافية العقيد سليم القرعي، بأن الصمود اليمني الذي أذهل العالم، والمواقف المشرفة لليمن قيادة وشعبا تجاه نصرة ودعم الشعب الفلسطيني وإسناد عملية طوفان الأقصى، أحد ثمار المشروع القرآني في استنهاض الأمة والدفاع عن المستضعفين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وحشد من ضباط وأفراد الأمن، قصائد وفقرات انشادية عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: من يتطاول على مصر يضع يده في يد أعداء فلسطين
أدان المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، بأشد العبارات الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض التنظيمات الخارجية المأجورة للتظاهر ضد الدولة المصرية بزعم دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الدعوات ما هي إلا محاولة خبيثة لضرب وحدة الصف الوطني والنيل من الموقف المصري المشرف تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة بمنتهى المسؤولية والثبات، عبر تحركات سياسية وإنسانية فعّالة هدفها الأول والأخير حماية المدنيين الفلسطينيين وفتح مسارات حقيقية لوقف إطلاق النار والدفع نحو هدنة شاملة تُعيد الأمل للمنطقة.
وأضاف أن من يتطاول على مصر أو يشكك في مواقفها، إنما يضع يده في يد أعداء فلسطين، ويسعى لتفتيت التماسك العربي والمصري في لحظة مصيرية، مشددًا على أن جماعة الإخوان دأبت على الاتجار بالقضية الفلسطينية في كل منعطف، مستخدمة الشعارات الجوفاء والخطاب الزائف لخدمة أجندات خارجية لا علاقة لها بمصلحة الفلسطينيين.
وتابع السيد: “إن مصر لم تكن يومًا دولة شعارات، بل دولة أفعال. ومن يعرف التاريخ جيدًا، يعلم أن مصر قدمت من دماء أبنائها فداءً لفلسطين، وتقف اليوم وحدها تقريبًا في ميدان الفعل الجاد، بعيدًا عن الابتزاز الإعلامي والمزايدات الرخيصة.”
واختتم بيانه بدعوة جميع المصريين إلى الاصطفاف خلف الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن الرد الأقوى على تلك الدعوات المشبوهة هو تعزيز الثقة في الدولة المصرية، وإظهار وحدة الداخل الوطني في وجه كل من يسعى لإرباكه أو النيل من دوره المحوري في دعم الحق الفلسطيني.
مؤكدا أن "في معركة الحق والكرامة... مصر لا تنحني ولا تساوم".