صحيفة الجزيرة:
2024-06-02@21:27:25 GMT

الزميل سليم الحريص إلى رحمة الله

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الزميل سليم الحريص إلى رحمة الله

انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأحد الزميل سليم بن صالح الحريص/ مدير مكتب صحيفة الجزيرة بمحافظة القريات.

وكان الزميل الحريص خلال سنوات قريبة قد عانى ظروفاً صحية أقعدته عن مهنة الصحافة قسراً بعد تعرضه لحادث مروري أليم علىالحدود السعودية الأردنية.

وللزميل أبو صالح مسيرة عمل حافلة في العمل الحكومي والعمل الصحفي، اذ تولى انشاء مكتب صحيفة الجزيرة بالقريات قبل ٤ عقودتقريباً ومثل “الجزيرة” في كثير من المهام والمناسبات الرسمية التي عقدت في المنطقة والمملكة الأردنية الهاشمية.

اقرأ أيضاًالمجتمع“التدريب التقني” توفر (21) ألف فرصة وظيفية للخريجين في يناير

وبرحيل الزميل الخلوق سليم الحريص يتذكر الوسط الاعلامي وزملاء المهنة المخضرمين في شمال المملكة ومنطقة الجوف ومحافظة القرياتعلى وجه الخصوص الكثير من الجهود والمواقف ذات الشأن البلدي والخدمي التي دفع بها قلمه ومقابلاته ذات الحس  الصحفي إلى مكاتبالمسؤولين والتنفيذيين في الدوائر الحكومية سعياً لتوفير المتطلبات المجتمعية وتأهيل البنية التحتية والاقتصادية للمنطقة.

وأسرة صحيفة الجزيرة التي آلمها نبأ الوفاة، تبتهل إلى الله العلي القدير بأن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.

وتتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرته الكريمة اخوانه ( مبارك، والسفير الأستاذ عبدالله الحريص القائم بالأعمال لسفارة خادمالحرمين الشريفين بجمهورية سوريا ، وسلامة الحريص )، وأبنائه/ صالح وريان وبناته، ووالدته بخالص العزاء وصادق المواساة داعين للفقيدبالرحمة ولهم بالصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تفجير مسجد دار الرئاسة في ذكراها الثالثة عشرة والجناة خارج السجن

يصادف يوم 3 يونيو ذكرى تفجير مسجد النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة المختطفة صنعاء، الذي تعرض فيه الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من أعضاء الحكومة وقيادات عسكرية لحادث إجرامي إرهابي جبان في 3 يونيو 2011م، الذي صادف أول جمعة من رجب، وهم يؤدون صلاة الجمعة، نتج عنها استشهاد وإصابة عدد كبير من القيادات والجنود.

في يوم الجمعة 3 يونيو 2011م، كان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ومعه كبار قيادات الدولة وشخصيات اجتماعية وعسكرية يؤدون صلاة الجمعة في مسجد النهدين بدار الرئاسة في العاصمة صنعاء، وأثناء أدائهم للصلاة تعرضوا لحادث إرهابي جبان، وسمع دوي انفجار في عدد من مناطق العاصمة.

بعد ذلك التفجير الإرهابي ارتفعت التكبيرات من وسط ساحة اعتصام الخارجين عن النظام والقانون، المنخرطين ضمن أحزاب اللقاء المشترك، وصاح خطيبهم آنذاك ببشرى سارة، وقال: بشرى سارة.. وكررها: هناك تفجير في دار الرئاسة، ليهتفوا ويكبروا جميعهم، وبعد لحظات من ذلك التفجير الغادر هزجت الأغاني في الساحات وفي قنوات المعارضة، وتبادلوا التهاني فيما بينهم فرحاً باغتيال رئيس الجمهورية وقيادات أخرى في الدولة، فرحاً بسقوط النظام، فرحاً بالفوضى التي كانت نهجهم.

في ذات الليلة، وبينما كان الشعب اليمني في حالة صدمة متأثراً بجريمة تفجير مسجد دار الرئاسة واستهداف قيادات الدولة، جاءت الكلمة التاريخية المطمئنة للشعب اليمني: "إذا أنتم بخير فأنا بخير.. إذا أنتم بخير فأنا بخير"، جاءت لتخيب فرحة المعارضة والخارجين عن النظام والقانون، جاءت لطمأنة أبناء الشعب اليمني.

كانت كلمة الرئيس علي عبدالله صالح ليلة استهدافه الفاصل والسهم الذي أوقف حرباً كادت تحدث بين أبناء الشعب اليمني وفصائل المعارضة آنذاك، بالمقابل وجه الرئيس صالح كافة وحدات الجيش بالتزام الهدوء وعدم القيام بأي مهام مهما كانت نتائج تلك الحادثة، ومهما كانت الاستفزازات.

بعد فترة قصيرة، عاد الرئيس علي عبدالله صالح إلى أرض الوطن، وكان قد استشهد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى متأثراً بجراحه إثر جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة وعدد من القيادات العسكرية، عاد الرئيس صالح وهو يحمل حمامة السلام، في إرادة قوية أثبتت عظمة وحنكة القيادة التي أرادت للفوضى أن تتوقف، وأن لا يكون هناك مزيد من الدماء.

مثَّلت جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة، بكل تفاصيلها ونتائجها وما خلفته من آثار، ذروة سنام المشروع التدميري الهمجي الفوضوي، الذي يحمله شركاء وقادة ساحات الفوضى، التي احتشد إليها خليط من الرجال والنساء والشباب، تحت شعارات حزبية انتهجها اللقاء المشترك، وجر الشباب تحت رايته في استغلال لقضاياهم ومطالبهم التي كانت مجرد شعارات لأحزاب اللقاء المشترك من أجل الوصول إلى السلطة.

جريمة استهداف مسجد دار الرئاسة كشفت العديد من الأمور، أبرزها أن ما يحدث في الساحات ليس احتجاجاً سلمياً، ولا هدفه التغيير الذي يخدم البلد، ولا يسير باتجاه الإصلاحات السياسية التي كانت مطلوبة فعلاً، بل كانت فوضى وعبثا وتدميرا وتخريبا، وما زالت اليمن تعاني منذُ ذلك الحين إلى اليوم نتائج تلك الفوضى.

وفي الذكرى الثالثة عشرة لجريمة تفجير مسجد دار الرئاسة، ما يزال الجناة خارج السجون، ما زالوا طلقاء، وبعد أن كان تم القبض على بعض منهم، جاءت السلطات المتعاقبة لتُفرج عنهم في صفقات تبادل، دون أن ينالوا جزاءهم الرادع إزاء تلك الجريمة التي لا ترتكبها إلا جماعات متطرفة مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • تفجير مسجد دار الرئاسة في ذكراها الثالثة عشرة والجناة خارج السجن
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال اعتقلت 5 أشقاء فلسطينيين من أبناء قطاع غزة بعد اقتحامها منزلا غربي رام الله
  • حزب الله ينشر صور المسيّرة الإسرائيلية هيرمس 900 التي أسقطها
  • ما هي طائرة هيرمس 900 التي أعلن حزب الله إسقاطها
  • كاريكاتير أحمد رحمة
  • صحيفة إسرائيلية: ميناء “إيلات” ينزف.. الهجمات اليمنية خفضت عملياته إلى الصفر
  • تعرف على موعد ومكان عزاء والدة المطرب محمود الليثي
  • إنقلاب تصحيح المسار .. بداية سفك الدماء والدمار!
  • عبد الرحيم علي يعزي الزميل أحمد عشري في وفاة جدته
  • حقيقة انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح بعد تصدرهما "التريند"