التخطيط والتنمية الاقتصادية تكرم المحافظات الفائزة في مبادرة حوافز تميز الأداء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقدت اليوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حفل تكريم المحافظات الفائزة في مبادرة حوافز تميز الأداء، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمناقشة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2024، بحضور د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء/ هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وبمشاركة السادة محافظي المحافظات الـ 27 بمصر، وعدد من السادة النواب، وقيادات وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتنمية المحلية.
وخلال الحفل قاما وزيرا التخطيط والتنمية الاقتصادية والتنمية المحلية بتكريم المحافظات الفائزة بجوائز أفضل المحافظات في مبادرة حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلي، وهي محافظات القليوبية، والشرقية، ودمياط، والإسكندرية، وأسوان، وبني سويف، وتسلم الجوائز السادة المحافظين اللواء/ عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، د. ممدوح غراب، محافظ الشرقية، د. منال عوض محافظ دمياط، اللواء/ محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اللواء/ أشرف عطية، محافظ أسوان، د. محمد هاني محافظ بني سويف.
وقال د. جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة إن مبادرة حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلي تهدف إلى تعزيز دور الاستثمار العام في توطين أهداف التنمية المستدامة، تحسين كفاءة وفاعلية الإنفاق العام على المستوى المحلي، وتشجيع المٌحافظات على تطبيق أفضل المُمارسات الدولية في مجالات التخطيط والمتابعة وتقييم الأداء، والارتقاء بجودة الخدمات المحلية المُقدمة للمواطنين، وتطوير آليات تخصيص الاستثمارات العامة على المستوى المحلي في إطار من الشفافية والمُساءلة.
وأشار حلمي إلى منهجية تحديد معايير المبادرة، والتي تتضمن توجهات رؤية مصر 2030 فيما يخص تطوير منظومتي التخطيط والمتابعة، توجهات قانون التخطيط العام رقم 18 لعام 2022، دراسة أفضل المُمارسات الدولية (البنك الدولي: 60 دولة)، توصيات تقرير بعثة صندوق النقد الدولي PIMA، التنسيق مع المسؤولين في وزارة التنمية المحلية في إطار "لجنة المعادلة التمويلية"، والتشاور مع خبراء معهد التخطيط القومي، موضحا أن المبادرة عمل عليها فرق عمل من وزارة التخطيط ومن دواوين عموم المحافظات ومعهد التخطيط القومي.
التخطيط والتنمية الاقتصادية: تكرم المحافظات الفائزة في مبادرة حوافز تميز الأداء التخطيط والتنمية الاقتصادية: تكرم المحافظات الفائزة في مبادرة حوافز تميز الأداء التخطيط والتنمية الاقتصادية: تكرم المحافظات الفائزة في مبادرة حوافز تميز الأداءوقال حلمي إن معايير تقييم المبادرة في العام الأول 22/2023 تضمنت التخطيط التشاركي، دراسات الجدوى، تخطيط الاستثمارات، متابعة تنفيذ الخطة الاستثمارية، بناء القدرات التخطيطية، والشفافية والإفصاح العام، في حين تتضمن معايير تقييم العام الثاني 23/2024 ثمانية معايير هي المعايير السابقة مع إضافة معيار تخضير الخطة الاستثمارية ومعيار تنمية الموارد الذاتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد التنمية المحلية مبادرة حوافز تميز حوافز تميز الأداء التخطیط والتنمیة الاقتصادیة التنمیة الاقتصادیة على المستوى المحلی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة".
وكان الاتحاد النسائي العام قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نخبة من الكفاءات الوطنية من خريجات الدفعة الثانية اللواتي أسهمن في نشر الوعي لأكثر من 500.000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية "307 حضورية و83 عن بُعد"، متجاوزات الهدف البالغ 300.000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة.
وشهد سموّه إطلاق استراتيجية "النبض السيبراني للمرأة والأسرة – X50"، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة" هو ثمرة دعم ورؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت السويدي أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق استراتيجية "X50"، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الاستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه أكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، عبر نشر ثقافة الأمن السيبراني لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
أخبار ذات صلةوأشار، خلال حفل تخريج الدفعة الجديدة من مبادرة "النبض السيبراني للمرأة والأسرة"، إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن كافة فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان عام 2025 "عام المجتمع"، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الثقافة السيبرانية لدى الأُسر الإماراتية كجزء محوري من منظومة الأمن المجتمعي.
وأعرب سعادته عن تقديره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
من جهتها قدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الاستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في مجال التوعية الرقمية.
وتُبرز الاستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة كعنصر رئيسي في قطاع الأمن السيبراني، من خلال دعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتسلِّط الاستراتيجية الضوء على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تطوير برامج توعوية مرنة ومتعددة اللغات، مصمَّمة لتكون قابلة للتطبيق في مختلف البيئات الثقافية والاجتماعية، ما يضمن وصول رسائل المبادرة إلى أوسع شريحة ممكنة محلياً وعالمياً.